السفير القطري لدى مصر يؤكد حرص بلاده على المشاركة فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد السفير طارق علي فرج الانصاري سفير دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، حرص بلاده على المشاركة فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، كونه أحد أهم المعارض والمحافل الثقافية عربيًا ودوليًا.
وقال السفير الانصاري، في تصريحات صحفية، إن المشاركة القطرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تهدف إلى تعزيز جسور التواصل الثقافي والتعريف بالإنتاج الثقافي والفكري لدولة قطر، مشيرًا إلى أن المعروض الفكري القطري في نسخة هذا العام يتضمن مجموعة منتقاه من الاعمال الفكرية التي تلقي الضوء على الموروث القطري، ومختلف مجالات الأدب والسياسة والاقتصاد، مثل كتب "قطاف" حول مختارات من القصة القصيرة في قطر، و"العمارة والمجتمع في جزيرة اللؤلؤة"، و"الحماية الدبلوماسية للرعايا القطريين" و"الحماية القانونية لحياة العامل خلال تنفيذ عقد العمل".
واستعرض الأنصاري، مشاركة العديد من دور النشر القطرية مثل دار الوتد والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، التي حرصت جميعها علي تقديم اسهامًا ثريًا بانتاج أدبى وفكرى وأكاديمى متميز في مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى إصدارات مميزة من كتب الأطفال والناشئة.
وأشاد السفير بما يشهده المعرض في نسخته هذا العام من رقي وتطور لافت في شتى النواحي التنظيمية وإقبال جماهيري غير مسبوق، موجهًا الشكر للقائمين على تنظيم معرض الكتاب، وما بذلوه من جهود جبارة فى التنظيم والإعداد للخروج به في أبهى صورة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
جدة : البلاد
اختُتمت مساء اليوم فعاليات معرض جدة للكتاب 2024، الذي نظمته هيئة الأدب والنشر والترجمة في جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، في رحلة معرفية استمرت لمدة 10 أيام، استضاف خلالها أكثر من 1000 دار نشر و وكالة محلية وعربية ودولية، موزعة على 450 جناحًا، ليقدم تجربة ثقافية استثنائية لعشاق الأدب والمعرفة.
ورفع الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور محمد حسن علوان شكره للقيادة الرشيدة -أيَّدها الله- على دعمها غير المحدود للحراك الثقافي المتصاعد في المملكة، منوهًا بمعرض جدة للكتاب وهو ثالث معارض الكتب، بعد معرض الرياض الدولي للكتاب ومعرض المدينة المنورة لهذه السنة ٢٠٢٤.
وأوضح علوان أن المعرض شهد حضورًا لافتًا بأرقام مميزة تؤكد تطور المشهد الثقافي في المملكة، حيث وفَّر المعرض قرابة 400 ألف عنوان معروض، وتجاوز عدد الكتب المباعة 450 ألف كتاب، تناولت مختلف المجالات من كتب دور النشر المعروضة والمانجا والكتب المخفضة.
وأكد أن الهيئة تعمل بجهد لتطوير كل نسخة من معارض الكتاب، لتصبح أكثر تميزًا وجاذبية عبر أفكار إبداعية مبتكرة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تأتي بتوجيه ومتابعة من سمو وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، بهدف تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تولي أهمية كبرى لتعزيز الثقافة، ودورها المحوري في تحسين جودة الحياة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وقال الدكتور علوان : “إن المملكة العربية السعودية أصبحت منارة للثقافة والإبداع على المستويين العربي والدولي، بفضل تنوعها الثقافي والموروث الحضاري الثري الذي جعلها وجهة جاذبة للفعاليات الثقافية والفنية”.
ولفت النظر إلى أن وزارة الثقافة تسعى بشكل حثيث لتحويل المملكة إلى منصة رئيسية لصناعة النشر والتوزيع، من خلال توفير بيئة مثالية ومتطورة تلبي احتياجات القرّاء ودور النشر على حدٍّ سواء.
وفي ختام النسخة الثالثة من معرض جدة للكتاب ٢٠٢٤، أبدى علوان فخره بما وصلت إليه المملكة في مجال صناعة النشر، مشيدًا بالدراسات المتقنة والخطط المحكمة التي تقف وراء نجاح هذه الفعاليات، مؤكدًا أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تحرص على جعل الكتاب في متناول الجميع، وتوسيع منافذ النشر، بما يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة من رؤية السعودية 2030.
ومع إسدال الستار على معرض جدة للكتاب 2024، تحتفل المملكة بإنجاز ثقافي جديد يعزز مكانتها على خارطة الثقافة العالمية، ويؤكد التزامها المستمر بدعم الأدب والفنون في رحلة مستمرة من الإبداع والتطوير.
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف