وزير الخارجية الفرنسي: ملتزمون بالوقوف بجانب مصر من أجل استقرار اقتصادها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، أن فرنسا ملتزمة إلى جانب مصر من أجل الاستقرار الاقتصادي المصري، قائلًا: «نحن ملتزمون إلى جانبكم من أجل الاستقرار الاقتصادي المصري على صعيد ثنائي، وفى إطار الاتحاد الأوروبي، والمؤسسات المالية الدولية».
وقال خلال مؤتمر صحفي عُقد في القاهرة، مع وزير الخارجية سامح شكري، وأذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»: «الدعم الذي قدمته فرنسا لمصر في صندوق النقد الدولي، هذا هام، ونحن نعرف ذلك، وسوف نستمر في مواكبتكم، وتنفيذ الإصلاحات ودعمكم في هذا العملية الجارية».
وبشأن الأوضاع في قطاع غزة، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن الوضع مأساوي والاحتياجات ملحة يومًا بعد يوم، متابعًا: «على استعداد لمواصلة وتعزيز التنسيق الإنساني لمصلحة المدنيين في غزة، والجهود التي يبذلها الهلال الأحمر المصري جهود متميزة، وأود أن احيي المنصة اللوجيستية التي تم إنشاؤها في العريش، وفرنسا تساهم بذلك، وهذا يبين كم أن جهودنا المشتركة مثمرة وعملية».
وتابع: «لقد كنتم ملتزمين بقوة إلى جانبنا لتسهيل إيصال المساعدات الفرنسية الإنسانية بحرًا وجوًا إلى القطاع، لقد أوصلنا أكثر من 2000 طن من المساعدات ومن المواد الطبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية المصرية الخارجية الفرنسية سامح شكري صندوق النقد وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية القطري: نأمل أن يسهم وقف إطلاق النار بغزة في استقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، عن أمله بأن يمثل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة خطوة أولى نحو الاستقرار في المنطقة، مشددا على ضرورة التزام الأطراف بالاتفاق.
جاء ذلك في مداخلته خلال جلسة حوارية بعنوان "الدبلوماسية وسط الفوضى" ضمن أعمال الدورة الـ"55" لاجتماعات منتدى الاقتصاد العالمي للعام 2025، التي تعقد بمدينة دافوس السويسرية خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير الجاري، وأوردتها وكالة الأنباء القطرية.
وشدد وزير الخارجية القطري على ضرورة التزام طرفي الصراع بتنفيذ الاتفاق من أجل التوصل لنتائج إيجابية، قائلا: "دورنا كضامن ووسيط يقضي بالتأكد من ضمان تنفيذ كل بنود الاتفاق حسبما تم الاتفاق عليه، لكن الأهم هو أن يلتزم طرفا الصراع بالاتفاق.
وعن إمكانية مشاركة السلطة الفلسطينية في إعادة إعمار غزة، قال: "نأمل أن نرى السلطة الفلسطينية مجددا في غزة وأن تتشكل حكومة فلسطينية تعالج بواقعية قضايا الشعب الفلسطيني والكارثة الحقيقية التي خلفتها الـ15 شهرا الماضية"، منوها بأن هذا الأمر يخص الفلسطينيين وحدهم، ولا يمكن لأي بلد أن يملي شروطا على الشعب الفلسطيني".
وأشار وزير الخارجية القطري إلى أن التغييرات الإيجابية التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط على مدار السنة الماضية يمكن البناء عليها لخلق مستقبل أفضل، وتابع: "شهدنا انتخاب رئيس لبناني ورحيل نظام وحشي في سوريا لطالما قتل وشرد شعبه كما توصلنا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن وجود مجال كبير للتعاون مع الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترامب بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة، قائلا "إنه مثلما يسعي ترامب لجعل الولايات المتحدة أمة عظيمة مجددا، فنحن نأمل أن يصبح الشرق الأوسط عظيما مجددا من خلال قيادات تعمل وتتعاون بغية تسوية صراعاته".