علي جمعة يُشيد بتنظيم معرض الكتاب: فعالية مهمة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أشاد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، بالتنظيم الكبير لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مؤكدًا أنّه حضر الدورة الأولى للمعرض منذ 55 عامًا، معتبرًا إياه فعالية مهمة في تاريخ مصر.
وأوضح جمعة، خلال ندوة بعنوان «دور مؤسسة مصر الخير في التنمية المجتمعية» على هامش فعاليات المعرض، أنّ مؤسسة مصر الخير بدأت عملها أوائل عام 2007 بهدف إنشاء نموذج للعمل الخيري من أجل خدمة المجتمع والناس، مشيرا إلى أنّ المؤسسة ترعى 5 مجالات مهمة للقضاء على الجهل والمرض والفقر، مؤكدًا حرصها على أن يبدأ الإنسان في تنمية حقيقية تحت شعار «من الناس للناس».
وأوضح جمعة أنّ المؤسسة تهدف إلى إدارة الأموال والوصول بها إلى المستحقين والمستفيدين، وتهدف إلى البقاء في خدمة المواطنين حتى بعد رحيل مؤسسيها.
وأكد أنّ الحضارة الإسلامية بنيت على فكرة المؤسسية لخدمة الناس، وأنّ المال هو ملك الله، والعمل الخيري طلب لرضا الله وتنمية المجتمع والنهضة به.
وشدد علي جمعة على أهمية التعاون مع المؤسسات والجمعيات الأهلية وقطاع الأعمال والإعلام من أجل تحقيق أهداف المؤسسة، مؤكدًا رغبته في أن تكون مصر أساس الريادة والقيادة وأن تكون المؤسسة نموذجًا للعمل الأهلي.
وأشار إلى أنّ مؤسسة مصر الخير اهتمت بالتدريب والتكنولوجيا والشفافية، وأنّها تفوقت على مثيلاتها في الوصول إلى فئات المجتمع، وأنّها أكبر من تلك المؤسسات بـ27 ضعفا، وذلك بسبب التزامها بالهدف الواضح والرسالة الواضحة.
وتأتي مشاركة مؤسسة مصر الخير في معرض القاهرة الدولي للكتاب في إطار حرصها على نشر الوعي والثقافة، وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علي جمعة معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب مصر الخير مؤسسة مصر الخیر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
يمانيون../
أكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.
وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.
ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.
وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.
وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.
وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.
وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.
وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.