رئيس جامعة سوهاج يستقبل وفد جامعة صبراته الليبية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بمكتبه، الدكتور سالم الهريشي رئيس جامعة صبراته الليبية، والوفد المرافق له، وذلك بحضور المحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة، واللواء طارق حافظ مدير الأمن الجامعي، والدكتور ياسر رفعت مدير إدارة الوافدين بالجامعة.
وفى بداية اللقاء، ثمن الدكتور حسان النعماني، التعاون الأكاديمي والعلمي بين جامعة سوهاج وجامعة صبراته، مؤكداً على أن الجامعة تحرص على استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين، واستحداث سبل التعاون وتبادل الخبرات فى المجالات العلمية والبحثية المختلفة، وتقديم كافة أشكال الدعم لمختلف قطاعات جامعة صبراته لنقل وتبادل الخبرات وتعزيز المهارات البحثية والمهنية، مضيفاً أن إدارة الجامعة تبذل جهود حثيثة لضمان تقديم خدمات تعليمية متميزة للطلاب الوافدين، وتوفير التيسيرات اللازمة لإتمام إجراءات الدراسة لهم، بالإضافة إلى توفير بيئة معيشية مناسبة وإقامة سكنية متكاملة، ليشعروا بالراحة والاطمئنان داخل الجامعة، وليكونوا خير سفراء لمصر فى بلادهم.
وقد أعرب الدكتور سالم الهريشي، عن سعادته بالتواجد فى هذا الصرح الجامعي العريق المعروف بتميزه ومستواه العلمي الراقي بين الجامعات المصرية، مشيداً بالتعاون المثمر والمشرف مع الجامعة، متمنياً استمرار التواصل والشراكة لمد جسور التعاون العلمي والثقافي بين المؤسسات التعليمية بمصر وليبيا.
وأشار الدكتور ياسر رفعت، إلى أن الزيارة جاءت فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بين الجامعتين، بهدف تشجيع الزيارات المتبادلة بين الطرفين ودعم تنفيذ مشروعات بحثية وإصدار مجلات علمية محكمة ومشتركة، موضحاً أن الوفد قام بزيارة عدد من المنشآت الجامعية والكليات والمعامل، ومقابلة الطلاب الوافدين الليبين للاطمئنان على حسن سير العملية الدراسية بكلياتهم.
جدير بالذكر أن وفد جامعة صبراته الليبية ضم كلا من الدكتورة سهام ساسي مديرة مركز اللغات والترجمة، نوري المحنوش مدير إدارة المطبوعات والنشر، الدكتورة ليلى أبو سله بقسم الكيمياء، والدكتورة هناء أبو حبيل بعلم الطحالب، والدكتور علي المبروك بعلم الحيوان، والدكتورة آمال أبو عجيله بكلية الهندسة، وعبد الرحمن ساسي مدير مركز تجهيز المعامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية سوهاج جامعة الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: التحول البيئي أولوية وطنية والذكاء الاصطناعي أداة لتحقيق التنمية المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن ملف البيئة أصبح يحظى باهتمام بالغ من القيادة السياسية، مشيراً إلى أن ما يشهده قطاع البيئة من تحول جذري في المفاهيم واستراتيجيات العمل يعكس توجه الدولة نحو تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، معتبراً أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة فعالة في دعم هذه الرؤية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات المؤتمر الدولي البيئي الثالث الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الاصطناعي البيئية" بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد، بحضور الدكتور عبد الناصر ياسين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، وأشرف القاضي أمين عام الجامعة، والدكتورة صباح صابر مقرر المؤتمر، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
أكد رئيس الجامعة - في كلمته خلال المؤتمر - أن استمرارية المؤتمر للعام الثالث على التوالي يعكس التزام الجامعة بدورها المجتمعي والبيئي، وتفاعلها مع القضايا الحيوية ذات الصلة بالتغير المناخي والحفاظ على الموارد الطبيعية، لافتاً إلى أن المؤتمر يناقش هذا العام سبل دمج الذكاء الإصطناعي في حماية البيئة من خلال تطبيقات تساعد على رصد التغيرات المناخية، وتقليل انبعاثات الكربون، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتطوير حلول الطاقة المتجددة، منوهاً بأن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة واعدة لتحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على البيئة.
شارك رئيس جامعة سوهاج في فعاليات استكمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" من خلال غرس عدد من الأشجار المثمرة داخل الحرم الجامعي الجديد، وذلك ضمن أنشطة المؤتمر، مؤكداً أن الجامعة تولي أهمية خاصة لتعزيز الإستدامة البيئية وزيادة الرقعة الخضراء، انطلاقًا من التزامها باستراتيجيات التحول لجامعة خضراء بما يتماشى مع توجهات الدولة والقيادة السياسية نحو الاقتصاد الأخضر.
وأشاد النعماني بجودة أشجار التين المثمرة التي تتم زراعتها، موجهًا بالتوسع في استغلال المساحات المتاحة لزراعة المزيد من الأشجار خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن المبادرة تسعى إلى دعم الغطاء النباتي كأحد الحلول الفاعلة لمواجهة التغيرات المناخية، وتحسين جودة الهواء، إلى جانب دورها في امتصاص الغازات الضارة، والحفاظ على التربة والتنوع البيولوجي، والحد من العواصف الترابية.
من جانبه أكد الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس المؤتمر، أن الجلسات العلمية للمؤتمر ستركز على دور التقنيات الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات البيئية، وتقديم حلول مبتكرة لتحقيق الأهداف البيئية والإقتصادية المستدامة، لافتاً إلى أنه سيتم على هامش المؤتمر، زراعة 50 شجرة من أنواع الليمون والمانجو والزيتون، في إطار خطة لتشجير مساحة 10 آلاف متر مربع بجوار البوابة الرئيسية للجامعة الجديدة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس جامعة سوهاج أن التعاون بين الجامعة وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتمكين الشباب، وتنمية قدراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، ودعم التوجه نحو التصنيع الأخضر، مشيراً إلى أهمية تحفيز الشباب على العمل الحر بعيداً عن الوظائف التقليدية، وتعزيز مساهمتهم في التنمية الإقتصادية ومواجهة البطالة.
جاء ذلك خلال تفقد رئيس الجامعة، اليوم، فعاليات معرض منتجات المشروعات الصناعية صديقة البيئة، والذي يقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج، على هامش المؤتمر البيئي الدولي الثالث الذي تنظمه الجامعة تحت عنوان "التحول للأخضر وتطبيقات الذكاء الإصطناعي البيئية".
وقال رئيس الجامعة إن المعرض ضم مجموعة متنوعة من المشروعات شملت: منتجات هندسية وكيماوية، وأغذية، وأواني منزلية، بالإضافة إلى مشروعات مبتكرة مثل الفحم النباتي، وتصنيع ألياف الموز، وإنتاج المخصبات الزراعية، والشنط القماش صديقة البيئة، وألواح الطاقة الشمسية، والأسمدة الحيوية، مؤكداً أن المشروعات الصغيرة تمثل محركاً رئيسياً لعملية التحول الإقتصادي والاجتماعي، وأن الجامعة تسعى لتأهيل الطلاب عملياً وفنياً لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي، مشيداً بالدور الحيوي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات في دعم الشباب وأفكارهم الريادية.
من جانبه أكد نادر عبد الظاهر رئيس فرع جهاز تنمية المشروعات بسوهاج أن الجهاز يقدم دعماً مالياً وفنياً متكاملاً للشباب، ويسهم في نشر ثقافة ريادة الأعمال وتهيئة بيئة مناسبة لنمو وتوسع المشروعات الصغيرة، بما يتماشى مع أولويات الدولة وخطة التحول نحو الإقتصاد الأخضر، لافتاً إلى أن المعرض يعكس قدرات الشباب وابتكاراتهم في إنتاج حلول صناعية صديقة للبيئة تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتفتح آفاقاً جديدة لسوق العمل والاقتصاد المحلي.