خلي بالك.. سبب غير متوقع لزيادة انتشار الفيروسات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
نعيش في هذه الأيام انخفاضا شديدا في درجات الحرارة، ومع موجات البرد الشديدة نجد انتشار الأمراض والفيروسات بصورة كبيرة للغاية.
وأكد الدكتور محمد حسن الطراونة استشاري الأمراض الصدرية، أن موجات البرد والتيارات القطبية تزيد من نسب الإصابة بالفيروسات التنفسية خاصة أصحاب مرضى الأمراض الصدرية المزمنة مثل الربو والتليف الرئوي والانسداد القصبي المزمن، كما أن انخفاض درجات الحرارة المبالغ به يساعد أيضا على انتشار الإنفلونزا.
وأوضح الدكتور محمد الطراونة أن الفيروسات التنفسية أغلبها تنتشر عن طريق الرذاذ الناتج عن السعال والعطس للشخص المصاب والذي ينقله بالتبعية لأكبر عدد من الأشخاص خاصة عند التواجد في أماكن مغلقة أو المزدحمة.
وشدد الدكتور محمد الطراونة الي إن هناك فئات عمرية من الخطر تعرضهم لهذه الفيروسات التنفسية مثل الأطفال الأقل من ٦ سنوات و كبار السن فوق ٦٥ عاما، وكذلك السيدات الحوامل و اصحاب الامراض المزمنة مثل مرض السكري والضغط وغيرها من الأمراض.
ونصح الدكتور محمد الطراونة بضرورة توخي الحذر من انتشار متحورات فيروس كورونا السريعه الانتشار وكذلك الفيروس المخلوي الذي يصيب الاطفال أيضا، فيجب العمل على سرعة التوجه للطبيب المختص عند ظهور اعراض وكذلك يجب العمل على رفع جهاز المناعة في هذا الوقت.
وأشار الدكتور محمد الطراونة إلى ضرورة أخذ قسط كاف من النوم للمساعدة على كفاءة عمل جهاز المناعة وتناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بإنتظام واخذ تطعيمات الإنفلونزا الموسمية والتي تقلل من حده الأعراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بالفيروسات الأمراض الصدرية الأمراض المزمنة الفيروس المخلوي فيروس كورونا الدکتور محمد الطراونة
إقرأ أيضاً:
خلى بالك.. ما الموقف القانونى الذى يترتب على عدم إعلان الزوجة بزواج زوجها؟
"الضرة" الكابوس الذى ينغص على الزوجات سعادتهن، ويدفعها إلى اللجوء لمحكمة الأسرة وخصوصا -حال إتمام زوجها زواجهما دون الرجوع إليها وإعلانها ومنحها خيار الاستمرار أو الانفصال.. وخلال سلسلة (خلى بالك) نرصد أبرز الأخطاء التى إذا ارتكبها شريكى الحياة تهدد بفقدان حقوقهم الشرعية ويدخل العناد بينهما للانتقام وتعذيب كلا منهما للأخر، ونرصد الإجراءات القانونية الصحيحة اللازم اتخاذها لاسترداد الحقوق المهدرة لطرفى النزاع القضائى حال تخلف أى من الطرفين عن سدادها.
- على الزوج أن يقر فى وثيقة الزواج بحالته الاجتماعية فإذا كان متزوجا فعليه أن يبين فى الإقرار اسم الزوجة أو الزوجات اللاتى فى عصمته، ومحال إقامتها، وعلى الموثق إخطارها بالزواج الجديد بكتاب مسجل مقرون بعلم الوصول.
- وضع القانون عدة شروط لتطليق الزوجة طلقة بائنة لزواج زوجها بأخرى أمام محكمة الأسرة وفقا لنص المادة 11 مكررا من القانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون رقم 100 لسنة 1985.
- شملت الشروط التقدم بدعوى الطلاق قبل مضى سنة من تاريخ علمها بزواج زوجها، وفى حال كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا يسقط حقها فى التقدم للمحكمة، للتطليق لزواج الزوج.
- للزوجة الطلاق من زوجها حال أن تكون قد اشترطت عليه فى العقد إلا يتزوج عليها بغير موافقتها وخالف ذلك.
- حال عدم علم الزوجة الجديدة أنه متزوج بسواها ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق كذلك بشرط أن تقيم الدليل على أنه قد أصابها من هذا الزواج ضررًا ماديًا ومعنويًا.
- يسقط حق الزوجة فى طلب التطليق لهذا السبب بمضى سنة من تاريخ علمها بالزواج بأخرى، إلا إذا كانت قد رضيت بذلك صراحة أو ضمنا.
- يتجدد فى طلب التطليق كلما تزوج بأخرى وإذا كانت الزوجة الجديدة لم تعلم أنه متزوج بسواها ثم ظهر أنه متزوج فلها أن تطلب التطليق.
- يتعين على الزوجة طالبة التطليق للضرر بالزواج من أخرى أن تقيم الدليل على أنه قد أصابها من هذا الزواج ضررًا ماديًا ومعنويًا.
- معيار الضرر فى ضوء هذه المادة يعد معيارًا موضوعيًا وليس معيارًا ذاتيًا الضرر.
- يقع عبء إثبات رضا الزوجة بالزواج بأخرى على عاتق الزوج الذى عليه إقامة الدليل على ذلك بكافة طرق الثبوت الشرعية.
- أوجب المشرع على المحكمة أن تعرض الصلح على طرفى الدعوى قبل إصدار الحكم فيها، ويجب تكرار عرض الصلح فى حالة وجود أبناء عملا بنص المادة 18 من القانون رقم 1 لسنة 2000.
مشاركة