اعفاء مَغاربة كندا من شرط التصديق على الوثائق عقب انضمام كندا إلى اتفاقية "لاهاي"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
لم يعد المَغاربة المقيمين بكندا مُطالبون بشرط التصديق على وثائقهم العامة الصادر بكندا ويكفيهم في ذلك الادلاء بشهادة “الأبوستيل” التي تَلحق بالوثيقة المراد الإدلاء بها.
ويأتي هذا الاجراء عقب انضمام دولة كندا في 11 يناير المنصرم إلى اتفاقية “لاهاي” المتعلقة بإلغاء شرط التصديق على الوثائق العامة الأجنبية، وفق مراسلة توصل بها وزير العدل من مديرية الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية.
محمد عبد النباوي الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، أصدر دورية طالب فيها المسؤولين القضائيين اخبار القضاة والأطر العاملين بالمحاكم بهذا الانضمام وعقد اجتماعات معهم لشرح مضمون ذلك.
ودعا إلى التواصل المستمر مع المجلس بشأن أي تحديات تواجه تطبيق هذا الاجراء المتعلق بتبسيط الإجراءات المتعلقة بالوثائق العامة الكندية.
وتعتبر هذه المعاهدة المحررة بتاريخ 5 أكتوبر1961، الوثائق العامة هي:
الوثائق الصادرة من سلطة عامة أو موظف عام تتعلق بمحاكم أو هيئات قضائية تابعة للدولة، بما في ذلك الصادرة عن نيابة عامة، أو كاتب محكمة أو مأمور إجراءات.
الوثائق الإدارية.
أعمال التوثيق.
الشهادات الرسمية التي توضع على وثائق موقعة من أشخاص بصفتهم الشخصية،مثل شهادات التسجيل الرسمية التي توثق تسجيل وثيقة أو واقعة وجودها في تاريخ معين، والمصادقة والتوثيق الرسمي على التوقيعات.
فيما لا تسري المعاهدة على :
الوثائق الموقعة من قبل أعضاء السلك الدبلوماسي أو القنصلي.
الوثائق الإدارية المتعلقة مباشرة بالعمليات التجارية أو الجمركية. كلمات دلالية اتفاقية لاهاي التصديق الوثائق كندا
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية لاهاي التصديق الوثائق كندا
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة
أكدت وكالة الصحة العامة الكندية، أمس الجمعة، رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.
وقالت الوكالة إن هذه الحالة المتعلقة بالسفر مرتبطة بتفشي السلالة الفرعية 1 من جدري القردة في وسط وشرق أفريقيا.
وأضافت الوكالة في بيان "سعى الشخص إلى الحصول على رعاية طبية لأعراض جدري القردة في كندا بعد وقت قصير من عودته ويخضع للعزل في الوقت الراهن"، وفقا لرويترز.
وقالت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، إن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
وقالت وكالة الصحة العامة الكندية إنه على الرغم من أن المخاطر التي تهدد السكان في كندا في هذا الوقت لا تزال منخفضة، إلا أنها تواصل مراقبة الوضع باستمرار. كما قالت إن فحصا للصحة العامة، بما في ذلك تتبع المخالطين، مستمر.