طور باحثون طريقة مبتكرة لمكافحة الأورام الخبيثة والخلايا السرطانية عن طريق تنظيم تدفق الكالسيوم داخل الخلية. وتلعب أيونات الكالسيوم دورا حاسما في الوظائف الخلوية، ولكنها يمكن أن تصبح ضارة عند التعرض لجرعات عالية.

وصمم الباحثون مركبا ينظّم تدفق الكالسيوم داخل الخلايا السرطانية باستخدام أيونات الكالسيوم الموجودة في أنسجة الورم، وهو ما يلغي الحاجة إلى أي مصدر خارجي للكالسيوم.

وبطبيعة الحال فإن الخلايا الحية تحتاج إلى أيونات الكالسيوم من بين عناصر عدة، لضمان عمل الميتوكوندريا التي تعمل كمولد للطاقة في الخلية. إلا أن زيادة الكالسيوم يمكن أن تعطل عمل الميتوكوندريا مما يؤدي إلى اختناق الخلايا وموتها.

وبالتعاون بين فريق بحثي من جامعة إيهوا للإناث في سول بكوريا الجنوبية، وفرق صينية أخرى، تمكنوا من الاستفادة من هذه الظاهرة ليصنعوا دواء مضادا للورم قادر على تنشيط قنوات الكالسيوم، مما يؤدي إلى تدفق مميت للكالسيوم داخل الخلايا السرطانية.

وركز الباحثون على قناتين أساسيتين؛ واحدة تقع في الغشاء الخارجي، والأخرى في الشبكة الإندوبلازمية وهي عضية خلوية تخزن أيونات الكالسيوم. وبعد تجارب ناجحة على الخلايا السرطانية لدى مجموعة من الفئران، توصّل الباحثون إلى أنّ التعرض للأشعة تحت الحمراء القريبة يحفز من عمل الدواء، مما يؤدي إلى اختفاء الورم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!

إنجلترا – اقترب علماء في المملكة المتحدة من الحصول على خلايا جنسية اصطناعية، حيث يمكن أن تصبح البويضات والحيوانات المنوية المزروعة في ظروف المختبر حقيقة واقعة خلال عقد من الزمان.

وتشير صحيفة The Guardian، إلى أن العلماء تمكنوا من ابتكار طريقة يمكن من خلالها الحصول على بويضات أو حيوانات منوية من خلايا جلدية أو خلايا جذعية أعيدت برمجتها وراثيا.

وجاء في مقال الصحيفة: “تتعهد هذه التكنولوجيا بإزالة الحواجز العمرية أمام الحمل وقد تمهد الطريق للأزواج من نفس الجنس لإنجاب أطفال بيولوجيين”.

ووفقا لبيتر تومسون، رئيس هيئة الإخصاب البشري وعلم الأجنة، يمكن أن يزيد إنتاج الأمشاج (Gamete) في المختبر كثيرا من توافر الحيوانات المنوية والبويضات للبحوث. وإذا ثبت أنها آمنة وفعالة ومقبولة اجتماعيا، فسوف توفر خيارات جديدة لعلاج عقم الرجال والذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية والنساء اللاتي لديهن احتياطي مبيض منخفض.

ويذكر أن الدكتور يوليا كولودا أخصائية الإنجاب أفادت في العام الماضي، أن انخفاض حرارة الجسم على المدى القصير والرحلات إلى الساونا يمكن أن يضعف خصوبة الرجال والنساء ويمنع الحمل. ووفقا لها تستغرق الدورة الكاملة لتكوين الحيوانات المنوية حوالي 73- 75 يوما، أي حوالي شهرين. وهذا هو بالضبط ما يحتاجه جسم الذكر لاستعادة صحة السائل المنوي.

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • روسيا.. علماء يكتشفون في نبتة برية مركبا يدمر الخلايا السرطانية
  • علماء روس يكتشفون مركبا يدمر الخلايا السرطانية في نبتة برية
  • استمرار تدفق آلاف الفلسطينين إلى وسط وشمال غزة.. ووكالة "الأونروا" تندد بالحذر الإسرائيلي
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
  • العلاج الإشعاعي السريع| ثورة في مكافحة السرطان ونتائج فعالة بأقل الأضرار ووقت أقل
  • بريطانيا تخطط لزراعة الخلايا الجنسية في المختبرات!.. ماذا يعني ذلك؟!
  • جامعة الإمارات تفتتح مركز أبحاث الخلايا الجذعية
  • جولدمان ساكس: هذه العوامل تضمن استمرار تدفق النفط الروسي
  • بدء اختبار اللقاح الروسي المضاد للأورام سبتمبر المقبل.. فيديو
  • تدفق حشود النازحين الفلسطينيين نحو شمال قطاع غزة بعد فتح نتساريم