العراق بالمرتبة 95 للقوى العاملة من النساء خلال 2024
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت مجلة CEOWORLD الأمريكية، اليوم الأحد، أن العراق احتل المرتبة 95 والأخيرة حسب النسبة المئوية لقائمة القوى العاملة من النساء للعام 2024.
وبحسب تقرير المجلة، فإن العوائق التي تمنع النساء من الانضمام إلى القوى العاملة، مثل التشوهات الضريبية، والتمييز، والعوامل الاجتماعية والثقافية، هي في الواقع أكثر تكلفة مما كان يعتقد سابقا.
ومن ناحية أخرى، تقول المجلة، فإن الفوائد المترتبة على سد الفجوات بين الجنسين أكبر من المتوقع، مشددة على واضعي السياسات ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإزالة هذه الحواجز وضمان تكافؤ الفرص للجميع.
وأشارت المجلة إلى أن "المتوسط العالمي للنساء بلغ في القوى العاملة في العام الحالي 50.6 %، مضيفة أن بوروندي (دولة في شرق أفريقيا) لديها أعلى نسبة من النساء في القوى العاملة، حيث تبلغ نسبة الإناث 78.25 % من القوى العاملة الرسمية وغير الرسمية.
وبينت، أن" العراق احتل المرتبة 95 والأخيرة في أدنى نسبة من النساء في القوى العاملة، حيث تبلغ نسبة الإناث فقط 10.76 % من القوى العاملة، وهذا يترك الرجال للعمل في معظم وظائف البلاد ".
ويرى تقرير المجلة، أنه" على الرغم من أن الحكومة العراقية بذلت بعض الجهود لتحسين حقوق المرأة، إلا أنه ما تزال هناك عوائق مختلفة تمنع المرأة من الحصول على حقوق متساوية والقدرة على العمل ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القوى العاملة من النساء
إقرأ أيضاً:
اجتماع عراقي لبحث أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات العاملة في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذَّر قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي من أثر تعليق الدعم الأمريكي للمنظمات الدولية والإنسانية العاملة في العراق، وخاصة فيما يتعلق باستعادة المحتجزين من مخيمات شمال وشرق سوريا، وإعادة تأهيل العوائل المرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي، مع دمجهم في مناطقهم التي غادروها.
ونقلا عن وكالة الأنباء العراقية، فإن الأعرجي طالب خلال اجتماع طارئ، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأميركية بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق.
وذكر البيان أنه بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني، عقدت مستشارية الأمن القومي، اجتماعا طارئا لجميع الوزراء ذات العلاقة بمجالات العمل التي حددتها رسالة الأمين العام للأمم المتحدة إلى رئيس مجلس الوزراء، بخصوص مركز الأمل ومخيم الهول وملف العوائل العراقية العائدة من شمال شرق سوريا، وبحث أثر تعديل تمويل الدعم الأمريكي لبرامج الأمم المتحدة في العراق.
وضم الاجتماعي مسئولين وممثلين عن مجلس الوزراء، ووزارة الخارجية، ووزارء الهجرة والشباب والرياضة والعمل والشئون الاجتماعية والتربية، وممثل عن وزارة الداخلية ورئيس جهاز المخابرات ورجهاز الأمن الوطني، والعمليات المشتركة.
وناقش الاجتماع ماجاء في رسالة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق والمتعلقة بتحديد فجوات العمل نتيجة تعديل التمويل الأمريكي وأثره على برامج الأمم المتحدة في العراق.
وجرى اتخاذ خلال الاجتماع، جملة قرارات مهمة لدعم وزارة الهجرة والمؤسسات العراقية العاملة ضمن هذا الملف، لضمان استمرار عمل نقل العوائل العراقية وإكمال عملية الإدماج بشكل طبيعي دون أن تتأثر بقرار التعليق.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع شدد على مسؤولية المجتمع الدولي بتقديم الدعم الكامل لإنهاء الصفحة الثانية في ملف داعش، من خلال عملية إعادة التأهيل للعوائل المتورطة، مؤكدا أنها مسؤولية تشاركية وليست مسؤولية العراق وحده، فضلا عن مطالبة الجانب الأمريكي بإعادة النظر بقرار تعليق الدعم للمنظمات الدولية العاملة في العراق.
يشار إلى أن الخطة العراقية الاستراتيجية "العودة إلى الديار" الخاصة باستعادة رعايا دولة العراق المحتجزين في مخيم الهول السوري، وباقي المخيمات، تواجه تعقيدات وتحديات جديدة بعد تعليق الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الموجه للمنظمات الإنسانية.
وكانت الحكومة العراقية قد اتخذت قرارا بالعمل على إعادة العوائل العراقية من مخيم الهول السوري، منذ العام2021، لضمان أمن مستدام في المنطقة والعالم.
ويخشى العراق من تعليق الدعم الأمريكي لخطة استعادة المحتجزين وإعادة تأهيلهم، كما تخشى من الانسحاب المفاجئ لقوات التحالف الدولي أو القوات الأمريكية من مناطق شرق سوريا، لأنه سيحدث فراغا وخللا أمنيا يؤدي لهروب الإرهابيين من مخيم الهول السوري أو السجون في تلك المنطقة.