عاجل| سهم إعمار مصر وطلعت مصطفي يرتفعان بالبورصة مع أنباء عن مشاركتهم بمشروع "رأس الحكمة"
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قفز أسهم كلا من شركة إعمار مصر للتنمية، مجموعة طلعت مصطفي، مع تداول أنباء بأن يشاركان الشركتان في مشروع تطوير رأس الحكمة والذي من المتوقع أن يحقق لمصر عائدات دولاري بقيمة 22 مليار دولار.
وقالت مصادر لـ" الفجر"، إن شركتي طلعت مصطفي واوراسكوم التابعة لعائلة ساويرس سوف يكونان ضمن تحالف الذي سيقوم بتطوير أرض رأس الحكمة وتحويلها إلى مدينة سياحية عالمية.
وذكر مصادر صحفية، أن من ضمن الشركات العربية التى سوف تشارك في المشروع إعمار مصر للتنمية المملوكة لرجل الأعمال الاماراتي محمد العبار.
هذا وقد صعد سهم إعمار مصر للتنمية بنحو 16% للبورصة ليصل إلى مستويات 4.77 جنيها، كما صعد سهم مجموعة طلعت مصطفي بنسبة 0.25% إلى 33.91 جنيه.
ونفت شركة إعمار مصر للتنمية وجود أي أحداث جوهرية أدت إلى صعود السهم، بينما لم تعلق مجموعة طلعت مصطفي على أسباب صعود السهم.
وكانت قناة القاهرة الإخبارية، نقلت عن مصادر أن الحكومة تعكف حاليًا على إنهاء مخطط تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، بالشراكة مع كيانات عالمية ذات خبرات فنية واسعة وقدرة تمويلية كبيرة لتمكن من وضع المدينة على خريطة السياحية العالمية خلال سنوات القادمة، مشيرا إلى أن جاري التفاوض بالفعل مع عدد من الشركات، وصناديق الاستثمار العالمية للتوصل إلى اتفاق سيتم إعلان كافة تفاصيله قريبا.
وتبلغ مساحة مدينة رأس الحكمة نحو 180 كم مربع، ويأتي مشروع تطويرها في إطار خطة التنمية العمرانية المستدامة 2052، والذي يستهدف أولوياته التنمية العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 12 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رأس الحکمة طلعت مصطفی
إقرأ أيضاً:
بيت الحكمة يقيم الندوة العلمية الدولية عن السوسيولوجيا العربية
فبراير 3, 2025آخر تحديث: فبراير 3, 2025
المستقلة/-حامد شهاب/..أفتتحت في بيت الحكمة قسم الدراسات الاجتماعية ببغداد،اليوم الاثنين، الندوة العلمية الدولية الموسومة (السوسيولوجيا العربية وأحوالها) ، بحضور رئيس مجلس الأمناء الدكتور قحطان نعمة الخفاجي.
وتهدف الندوة الى إجراء حوار علمي عبر عصف الأفكار لما يطرح في ميدان التغيرات والتحولات الاجتماعية وابعادها وتداعياتها على المشهد التنموي. وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه السوسيولوجيا بشكل عام.
و شارك في هذه الندوة نخبة من الأساتذة المتخصصين من مراكز علمية وجامعات دولية مختلفة؛ منهم الأستاذ الدكتور محمد باميه أستاذ السوسيولوجيا بجامعة بتسبورغ بالولايات المتحدة الذي قدم بحثا حمل عنوان (تحديات السوسيولوجيا العربية في ظل المتغيرات الاجتماعية والحراك في المنطقة) تناول فيه التحديات التي تواجه السوسيولوجيا وكيفية التعامل مع الأفكار الجديدة والحركات الاجتماعية بكل اطيافها.
فيما شارك الأستاذ الدكتور منير السعيداني أستاذ السوسيولوجيا ورئيس تحرير دورية “عمران” من الجمهورية العربية التونسية، بورقة بحثية حملت عنوان (التغير الاجتماعي والتحول السوسيولوجي: تونس في سياقها العربي) استعرض فيه فرضيات التغير الاجتماعي في تونس بشكل محدد مع بعض الاطلالات على السياق العربي، مشيراً إلى وتيرة التغير الاجتماعي في تونس في الأنظمة السياسية، ونصوص الدستور، وعلاقات القوى الاجتماعية وطبيعة علاقة السلطة بالمجتمع، بالإضافة إلى تغيرات المكونات الاجتماعية.
كما شارك الأستاذ الدكتور حسن احجيج رئيس المركز الأكاديمي للدراسات الاجتماعية من المملكة المغربية ببحث حمل عنوان (أزمة البحث الاجتماعي في سياق سيادة المجلات ودور النشر المفترسة) سلط فيه الضوء على تأثير دور النشر المفترسة على الباحثين، ذاكراً المعايير والمواصفات التي تتسم بها تلك المنشورات.
وحضر الندوة مجموعة من الباحثين والأساتذة الأكاديميين المختصين الذين أغنوا الندوة بالمداخلات والتعقيبات.
وركزت الندوة العلمية الدولية في معظم بحوثها التي القاها كبار الباحثين العرب على أحوال السوسيولوجيا للمجتمع العربي،وكيف يكون بإمكان علماء ومفكري السوسيولوجيا العربية نقل تجربتهم الخاصة بهم للأجيال وللمجتمعات العربية.
ومن التوصيات التي خرجت بها الندوة العلمية الدولية المقامة في بيت الحكمة ضمن بحوثها العلمية هي التأكيد على أهمية إيلاء البحث الإجتماعي العربي دورا أكبر لايكتفي فقط بالتنظير ، وإنما يضع تصورات ومناهج عمل مقترحة لكيفية إرساء معالم منهج علمي متكامل يضع الدول والحكومات العربية أمام مهمة الإستجابة لمتطلبات جمهورها،وما يطمح اليه في أن يكون له دورا فاعلا في المسار الديمقراطي التنموي.
وتؤكد مضامين التوصيات على أن لانبقى مكتوفي الأيدي بوجه آيدلوجيات أقليمية ودولية تحاول فرض نفسها علينا ، دون أن يكون بمقدورنا وضع خطط ومناهج عمل فكرية وتنظيمية عربية تنقذ مجتمعاتنا مما تعرض لها من هزات وردات فعل نفسية خطيرة قد لايكون بالإمكان مواجهة تأثيراتها لو لم يكن هناك أكاديميون وخبراء وساسة يعيدون حسابات تعاملهم مع مجتمعاتهم بطريقة أكثر تحضرا وعقلانية ولكي لانسمح للتاثيرات الخارجية أن تحول مجتمعاتنا الى ما يشبه دور المتلقي السلبي للتاثيرات الخارجية ، وبخاصة أن هناك هجمة غريبة وغير أخلاقية تحاول مسخ هويات دولنا ومجتمعاتنا والحط من أقدارها ولكي يكون بمقدورهم الهيمنة على مقدراتنا وفقا لمشيئة مخططاتهم الشريرة.
وتوصلت الندوة في ختام توصياتها الى أنه بإمكان كفاءاتنا ونخبنا المثقفة وأكادميينا وأساتذتنا الفاعلين والمؤثرين في الجماعات ومراكز البحوث وفي كل مؤسسات الدول والقرار من ذوي الخبرة بالسلوك الإجتماعي والنفسي وحتى الإقتصادي أن يسهموا فعليا وتكون لهم مشاركة حقيقية في ردم تلك الهوة مع المجتمعات والسيناريوهات الأخرى الوافدة الينا من الغرب والشرق على حد سواء.