في ذكرى وفاتها.. كيف دعمت نادية لطفي القضية الفلسطينية من خلال أفلامها؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحل الذكرى الرابعة لرحيل الفنانة نادية لطفي، إذ وافتها المنية يوم 2 فبراير عام 2020 بعد صراع مع المرض.
وعلى الرغم من الإرث الفني الكبير الذي تركته الفنانة الراحلة نادية لطفي لجمهورها ومحبيها، إلا أنها كانت أيضًا صاحبة مواقف إنسانية تعكس اعتزازها بعروبتها، وأبرزها دورها في دعم القضية الفلسطينية، وهو ما تجلى واضحًا في تصريحاتها التي كانت ما تحرص دومًا خلالها على التأكيد بأن فلسطين عربية.
وفي تصريحات تليفزيونية سابقة لها، أكدت نادية لطفي أن اهتمامها بالقضية الفلسطينية جاء عن طريق السينما، إذ كانت البداية في عام 1962 عندما شاركت في بطولة فيلم «صراع الجبابرة»، وجسدت حينها دور راقصة يهودية من أصل مصري تسافر إلى فلسطين وتساعد الأسرى المصريين في المعتقلات الإسرائيلية على الهرب.
وشددت في تصريحها على رؤيتها بأن حفظ وأمن وأمان فلسطين يحفظ أمان مصر وحدودها.
تفاصيل وفاة نادية لطفيوغيب الموت الفنانة الراحلة نادية لطفي قبل 4 أعوام، حيث تدهورت حالتها الصحية واستلزمت احتجازها داخل غرفة العناية المركزة بأحد المستشفيات، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، وقرر الأطباء منع الزيارة عنها، لتلفظ أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على الوسط الفني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نادية لطفي الفنانة نادية لطفي نادیة لطفی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب أمنها القومي
أكد القبطان محمود جبر، نائب رئيس حزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، الرفض المصري القاطع والصارم لأي محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو العبث بثوابت القضية الفلسطينية.
وقال نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مصر ترفض بشكل تام أي خطط أو مخططات ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، أو على حساب الأمن القومي المصري والعربي.
وتطرق القبطان محمود جبر، إلى الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أنه دور أصيل وتاريخي وجزء من وجدان الأمة، مشيرًا إلى أن مصر تقدم منذ عقود كل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والإنساني للشعب الفلسطيني، وتتحرك بثبات في المحافل الدولية دفاعًا عن حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أشاد نائب رئيس حزب المؤتمر، بالتفاف الشعب المصري الكامل خلف القيادة السياسية، التي تقود تحركات دبلوماسية قوية لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وتضع خطوطًا حمراء واضحة فيما يخص الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الموقف الشعبي يعكس وعيًا وطنيًا عميقًا بأن أمن فلسطين من أمن مصر، وأن التفريط في هذا الملف هو تفريط في الكرامة والحق والمستقبل.