الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 60 صهريجاً من نفط الجزيرة السورية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الحسكة-سانا
واصل الاحتلال الأمريكي عمليات سرقته ونهبه للثروات السورية ونقلها من المناطق التي يحتلها بريف الحسكة إلى قواعده في الأراضي العراقية عبر المعابر غير الشرعية.
وذكرت مصادر أهلية من ريف اليعربية بالقرب من الحدود العراقية لمراسلة سانا أن رتلاً للاحتلال الأمريكي من 60 صهريجاً محملاً بالنفط السوري المسروق غادر الأراضي السورية برفقة حراسة من قوات الاحتلال وميليشيا “قسد” الانفصالية عبر معبر المحمودية غير الشرعي باتجاه قواعد الاحتلال في شمال العراق.
وتقوم قوات الاحتلال الأمريكي المنتشرة في الجزيرة السورية بنهب الثروات الوطنية والمحاصيل الإستراتيجية بالتشارك مع ميليشيا “قسد” المرتبطة بها كالنفط ومحصولي القمح والشعير في إطار سياسة الاحتلال الممنهجة للتضييق على سورية وشعبها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.
موقع مدينة تدمروتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.
تفاصيل تاريخية عن المدينةكان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.
داعش يستولى على المدينةويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.