رصد – نبض السودان

اعربت منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، عن قلقها الشديد من تفاقم الأوضاع الإنسانية داخل وخارج السودان، بسبب تأثير الحرب على المدنيين منذ منتصف أبريل الماضي.

وابدت المنظمة مخاوفها من أن شبح المجاعة بات يهدد الكثيرين في مخيمات النزوح واللجوء – وهم الأكثر تعرضاً للأزمات الإنسانية، والمواطنين الذين فضلوا البقاء في مناطقهم، إذ أن هناك الملايين يعانون من إنعدام الغذاء والدواء والمياه وغيرهما من الإحتياجات الأساسية الملحة، ما أدى لتزايد معدلات الوفيات وأمراض سوء التغذية وسط الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل.

ترى (مشاد)، أن الظروف المعقدة التي يعيشها السودانيون، هي أزمات مفتعلة تستهدف زعزعتهم واستقرارهم، واتصالاً لمخطط خبيث تقوده قوى الشر بأساليب ممنهجة لتجويع وتشريد المدنيين من منازلهم ومدنهم للإستيلاء عليها.

وعبرت المنظمة، عن أسفها البالغ إزاء الصمت التام لكثير من الجهات الدولية دون أن تحرك ساكناً منذ اندلاع الحرب قبل (10) أشهر تجاه ما يمر به الشعب السوداني.

وجددت مشاد دعوتها للضمير الإنساني العالمي، والمنظمات الدولية والإقليمية والوطنية للقيام بمسؤولياتهم والإلتزام بمعاهداتهم الإنسانية في توفير الحماية وتلبية احتياجات النازحين واللاجئين، والإلتفات للكارثة الإنسانية التي تهدد حياة ملايين السودانيين.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: شبح المجاعة مشاد تتخوف من

إقرأ أيضاً:

مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في السودان

 

 

 

حذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، أمس الخميس، من خطر المجاعة في 14 منطقة بأنحاء السودان، إذا تصاعدت الحرب أكثر بين طرفي الصراع هناك.

ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقة بحدوث مجاعة، في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق، التي تشمل أجزاء من العاصمة الخرطوم ودارفور وكردفان، وولاية الجزيرة.

وكشف التقرير عن أن نحو 755 ألفاً في السودان يواجهون “وضعاً كارثياً” هو أحد أسوأ مستويات الجوع الشديد. ويعاني 8.5 مليون نسمة أو نحو 18% من السكان نقصاً في الغذاء، قد يسفر عن سوء تغذية حاد ووفاة، أو يتطلب استراتيجيات تعامل طارئة، وفقاً لهذا التحديث.

ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 14 شهراً، في العاصمة، ثم انتشرت سريعاً إلى مناطق أخرى في البلاد.

وأشعلت الحرب فتيل موجات من أعمال العنف بدوافع عرقية في منطقة دارفور غرب السودان، وتسببت كذلك في أكبر أزمة نزوح في العالم، وقسمت السيطرة على مناطق في البلاد بين طرفي الصراع.

ومبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، هي تعاون بين عدة جهات تشمل وكالات في الأمم المتحدة، وحكومات وجماعات إغاثة، وتصدر عنها تقييمات معترف بها دولياً، بشأن أزمات الغذاء، والمرحلة الخامسة هي التحذير الأشد من المبادرة، وتنقسم لمستويين هما الوضع الكارثي والمجاعة.

وأكدت المبادرة على أن تقييمها الصادر، أمس الخميس، يشير إلى أن المجاعة قد تحدث باحتمال كبير، إذا تدهورت الأوضاع في 14 منطقة إلى أسوأ التصورات عنها.

ويمكن إعلان وضع المجاعة إذا عانى 20% على الأقل من السكان في منطقة ما من نقص بالغ الحدة في الغذاء، مع إصابة 30% على الأقل من الأطفال بسوء تغذية حاد، وإذا بلغ معدل الوفيات في كل 10 آلاف نسمة شخصين يومياً من الجوع، وسوء التغذية والمرض.

ومنذ إقرار نظام التحذير لدى مبادرة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي قبل 20 عاماً، تم إعلان وقوع مجاعة مرتين فقط في أجزاء من الصومال عام 2011، وفي أجزاء من دولة جنوب السودان في 2017.وام


مقالات مشابهة

  • مناشدات لحماية المدنيين في حرب السودان بعد دعوة «هيومن رايتس ووتش» لنشر قوات أممية
  • كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية
  • مرصد دولي يحذر من خطر المجاعة في السودان
  • منظمات دولية وإنسانية تجدد تحذيرها من خطر المجاعة في غزة
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف السودانيين يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • قوات الدعم تقصف الفاشر وتحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة
  • السودان.. مرصد دولي للجوع يحذر من خطر المجاعة في 14 منطقة
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكل القوانين الدولية