نرفض التهجير وحل الدولتين الأهم| شكري: مصر تسعى لتجنب التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذر سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأحد، من خطورة اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه أكد له رفض مصر التام للتهجير القسري للفلسطينيين.
وأوضح أن حل الدولتين هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدًا أن مصر تسعى لتجنب التصعيد في المنطقة.
واجتمع وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الأحد، مع نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، بشكل مغلق.
وأكد السفير المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة “إكس”، أنه تم عقد اجتماع ثنائي مغلق بين وزير الخارجية سامح شكري ونظيره الفرنسي الذي يقوم بأول زيارة له إلى القاهرة.
وثمن السفير أحمد أبو زيد العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا، مشيرا لتطلع مصر وفرنسا للعمل سوياً للدفع بشراكة القاهرة وباريس نحو آفاق أرحب، وتعزيز تنسيقنا الوثيق بشأن التحديات المشتركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري التهجير التحدي مصر رقعة الصراع
إقرأ أيضاً:
بوراص: نرفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم
أكدت عضو مجلس النواب ربيعة أبوراص رفض العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم.
وقالت بوراص عبر “فيسبوك”: “نرفض أي شكل من أشكال التوطين وندعم برامج الترحيل الطوعي للمهاجرين والحفاظ على كرامتهم، مع التأكيد على أن القضية لا تقتصر على فئة معينة أو لون بشرة محدد هناك بعض الجنسيات تسيطر على الغداء والدواء وهو ما يشكل خطراً على الصحة العامة والأمن الغذائي ولا احد يحرك ساكنا”.
وأضافت: “وفي الوقت نفسه، نرفض تمامًا أي شكل من أشكال العنف ضد المهاجرين أو الاستيلاء على ممتلكاتهم أو تعرضيهم لأي أذى ، فهذه مسؤولية الجهات الرسمية وحدها التي تنجر وراء دعوات مجهولة الهدف”، مشددة على الجهات الأمنية متابعة مصادر هذه الدعوات والحد من أثرها على الأوضاع الأمنية والسياسية للبلاد.
واستكملت: ما يجري حاليًا من تحريض ممنهج على العنف، وخاصة في المنطقة الغربية، لا يستهدف المهاجرين فحسب، بل يبدو كأنه حملة مدبرة ضد المنطقة بأكملها وخاصة العاصمة طرابلس ، مما قد يجر المنطقة الغربية والبلاد إلى عواقب خطيرة تضر بمصلحة ليبيا وسمعتها، وخاصة بعد صدور تقارير تؤكد وجود مقابر جماعية للمهاجرين غير الشرعيين في جنوب البلاد.
وتابعت: لذا، من الضروري التحلي بالحكمة وعدم الانجرار وراء هذه الدعوات التحريضية التي يدير بعضها أشخاص غير ليبيين يسعون لتأجيج الفتنة وزيادة التوتر.
وأشارت بوراص إلى أن تقنين الهجرة والاستفادة منها في تنمية سوق العمل الليبي هو الخيار الأفضل، أما الدعوة إلى العنف والتحريض والانجرار وراء هذه الدعوات هو فصل من فصول التراجع الأمني والسياسي.
الوسومالمهاجرين ليبيا