طهران-سانا

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن الدعم الأمريكي والبريطاني الكامل للكيان الصهيوني ومواصلة أعمالهما العسكرية في المنطقة يتسبب بتأجيج الفوضى وانعدام الأمن فيها.

وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني وفقاً لوكالة إرنا: “إن الهجوم العسكري الأمريكي البريطاني على دول المنطقة هو استمرار للسياسة والنهج الخاطئ لهذين البلدين في استخدام نهج النزعة العسكرية لتحقيق أهدافهما غير المشروعة بالمنطقة، وهو ما يتعارض بشكل واضح مع ادعاءات واشنطن ولندن المتكررة بأنهما لا تريدان توسيع نطاق الحرب والصراع في المنطقة”.

وأشار كنعاني إلى أن مواصلة الدعم لكيان الاحتلال الصهيوني يخلق متنفساً دائماً لهذا الكيان لعدم الاكتراث والاستمرار بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين، مؤكداً أن المجتمع الدولي مسؤول عن محاسبة أمريكا وبريطانيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”

مانيلا – أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث على ضرورة الردع لا سيما في الفلبين والمناطق المحيطة بها في مواجهة “التهديدات من الصين”.

جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن في العاصمة الفلبينية مانيلا، الجمعة، وفقا لمراسل الأناضول.

وأشاد هيغسيث بالفلبين لوقوفها “بحزم شديد” في الدفاع عن مصالحها في المياه المتنازع عليها.

وقال: “إن الردع ضروري لا سيما في الفلبين وهذه المنطقة، نظرا للتهديدات من الصين الشيوعية”.

وأضاف: “سواء أسميناه بحر الصين الجنوبي أو بحر الفلبين الغربي، على الأصدقاء التكاتف لمنع الصراع وضمان حرية الملاحة”.

وأشار إلى أنهم سيعززون العلاقات العسكرية مع الفلبين.

من جانبه، قال ماركوس إن زيارة هيغسيث إلى الفلبين، وهي الأولى له إلى آسيا، أرسلت “رسالة قوية جدا” بشأن تصميم البلدين على مواصلة العمل معا للحفاظ على السلام في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك بحر الصين الجنوبي.

وأضاف: “فهمنا دائما المبدأ القائل بأن أعظم قوة من أجل السلام في هذا الجزء من العالم ستكون الولايات المتحدة”.

ومنذ الحرب العالمية الثانية يبقى بحر الصين الجنوبي محل نزاع كبير بين دول المنطقة، رغم دعوات مختلفة للتوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض وتجنب انتهاك سيادة الدول المحيطة بالبحر.

وتطالب الصين بالسيادة على 80 بالمئة من البحر الجنوبي وفقا لخريطة نشرتها لأول مرة عام 1947، فيما تطالب فيتنام وبروناي وماليزيا وكذلك الفلبين بحقوق في المنطقة الغنية بالموارد الباطنية.

وتعارض الولايات المتحدة الأمريكية ودول المنطقة قيام الصين ببناء قواعد على الجزر المتنازع عليها في المنطقة وتواجدها فيها عسكريا وبأساطيل سفن مدنية.

وردا على شكوى للفلبين عام 2016، قضت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي، بأن مطالبات الصين بالسيادة الأحادية في بحر الصين الجنوبي “ليست قانونية”.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تكريم 130 جريحا من منتسبي اللواء 125 مشاة في المنطقة العسكرية السابعة
  • حلف قبائل حضرموت: اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا “مدبر من جهات معادية”
  • الحوثي: أمريكا فاشلة ولن تؤثر على عمليات اليمن العسكرية في البحر أو بالقصف الصاروخي للكيان الإسرائيلي
  • السيد القائد: لن يؤثر الأمريكي على عملياتنا العسكرية في البحر أو القصف الصاروخي لعمق الكيان
  • رئيس البرلمان الإيراني: إذا هاجمتنا أمريكا فلن تكون قواعدها في المنطقة بمأمن
  • من الفلبين.. وزير الدفاع الأمريكي يؤكد على الردع ضد “التهديد الصيني”
  • حضرموت.. اعتقال أركان المنطقة العسكرية الثانية بعد مداهمة منزله
  • “الدعم السريع”: لم نخسر أي معركة وأعدنا تموضعنا لتحقيق أهدافنا العسكرية
  • قوات الدعم السريع في أصعب لحظاتها العسكرية.. أسئلة المصير تتزايد
  • مع الذكرى الـ10 للعدوان .. اليمن يواجه أمريكا ويستهدف عمق الكيان الصهيوني