أيام قليلة تفصلنا على نهاية الدورة الـ55 من  فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب التي انطلقت في 24 من يناير الماضي ، لاقت اقبالا كبيرا من الزائين والقادمين إلى المعرض حسبما ذكرت البيانات التي تصدرها يوميا الهيئة العامة للكتاب كان اخرها أمس السبت في يومه العاشر الذي تبين خلاله أن عدد المقبلين على فعاليات المعرض قارب 4 مليون زائر حتى يومه العاشر .

وبالمقارنة بين هذه الدورة والدورة الماضية فإننا نجد ان قياسا بعدد الزائرين فإن الدورة الماضية قد شهدت حتى نهاية المعرض ما يقرب من الـ الثلاثة مليون ونصف ، في حين أن نسخة معرض الكتاب في دورته الـ 53 قد بلغ عدد الزوار فيها حتى نهاية المعرض 2 مليون ونصف ، وبالمقارنة نجد ان عدد الزوار في تزايد مستمر مع كل دورة جديدة وفق ما رايناه في هذه النسخة التي قد تخطت في عدد الزوار عن سابقيها.

وفي المقابل نجد أن حجم المبيعات وصل في الدورة السابقة لمعرض الكتاب حسبما ذكرت الهيئة العامة للكتاب في بيانتها أنه وصل ألى بيع ما يقرب من 47 الف نسخة خلال العشرة أيام الاولى للمعرض بينما بلغت مبيعات قصور الثقافة 40 الف نسخة خلال 7 ايام من انطلاق فعاليات المعرض.

وفي المقابل نجد انه في هذه النسخة من فعاليات المعرض في دورته الـ 55 خلال بيانات الهيئة العامة للكتاب عن المعرض فقد ذكرت أن حجم المبيعات قد وصل خلال يومبن من انطلاق المعرض في أجنحة وزارة الثقافة إلى أكثر من 68 الف نسخة موضحة ان مبادرة الثقافة والفن للجميع التي تطلقها وزارة الثقافة في المعرض قد بلغت مبيعاتها  50 الف نسخة التي طُرح عدد منها  بأسعار مُخفضة، تبدأ من جنيه واحد حتى 20 جنيهًا، بينما حقق الهيئة العامة لقصور الثقافة 20 ألف نُسخة كتاب من مختلف العناوين التي تقدمها بقصور الثقافة وكان في المقدمة كتب طه حسين والدراسات المقدمة عنه ، بينما بلغت مبيعات المركز القومي للترجمة 5 آلاف نُسخة، وصندوق التنمية الثقافية وصل إلى 2000 نسخة،ووصل  جناح دار الكتب والوثائق القومية إلى  1177 نسخة، شملت مجموعة متنوعة من المراجع والموسوعات العلمية والتاريخية في مختلف المجالات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة للكتاب هيئة الكتاب وزارة الثقافة الهیئة العامة الف نسخة

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان

افتتح اليوم في المركز التجاري «مول عُمان» المعرض الخاص بمنتجات نزلاء ونزيلات الإدارة العامة للسجون، وذلك برعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث بحضور اللواء خليفة بن علي السيابي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للشؤون الإدارية والمالية.

يأتي هذا المعرض في إطار فعاليات «أسبوع النزيل الخليجي الموحد 2024م»، الذي يُنظّم سنويًا بهدف تسليط الضوء على دور السجون في تأهيل وإصلاح النزلاء.

ويستمر المعرض حتى 26 ديسمبر الجاري، وهو يعكس اهتمام شرطة عُمان السلطانية بتأهيل وإصلاح النزلاء والعمل على تسهيل اندماجهم في المجتمع بعد قضاء فترة عقوبتهم، وقد أشار سعادة المهندس إبراهيم الخروصي في كلمته إلى أن المعرض هو تجسيد للجهود المبذولة في هذا المجال، موضحًا أن المعروضات هي ثمرة عمل وجهد النزلاء، الذين استطاعوا تحويل محنتهم إلى فرص للإبداع والتطوير الذاتي.

كما لفت إلى أن المعرض يعدّ مثالًا حيًا على ما يمكن أن يقدمه النزلاء عندما يُمنحون الفرصة لإظهار مواهبهم والابتكار في مجالات متعددة، مما يعزز من فرصهم في الاندماج الاجتماعي بعد الإفراج عنهم.

وأكد سعادته أن مثل هذه الفعاليات لا تقتصر على تعزيز مهارات النزلاء، بل تُسهم أيضًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاههم.

يتضمن المعرض العديد من الأعمال الإبداعية التي قام النزلاء بصناعتها، حيث يشمل مجموعة من المنتجات الحرفية، واللوحات الفنية، والمشغولات اليدوية، والأعمال الفخارية، ومن بين المعروضات، تم تسليط الضوء على الأواني الفخارية التي صُنعت بأشكال وزخارف جميلة، وكذلك مشغولات يدوية تمثلت في الكُمة العُمانية التقليدية، إضافة إلى مجسمات لمعالم وطنية بارزة مثل المساجد والجوامع، بالإضافة إلى بعض القلاع التاريخية.

وعبر الزوار عن إعجابهم بالجودة العالية والإتقان في المنتجات المعروضة، مشيرين إلى أن ما شاهده الجميع يعكس مستوى التطور الذي وصلت إليه الحرف اليدوية والإبداعية للنزلاء.

وقال أحمد بن سليمان المالكي، أحد الزوار: إنه فوجئ بما رآه من منتجات ذات جودة استثنائية، خاصة في صناعة الفخاريات والمجسمات الخشبية التي تحاكي معالم عُمانية، موضحًا أن هذه المنتجات تُظهر بوضوح الجهود المبذولة من قبل شرطة عُمان السلطانية في مجال تأهيل النزلاء وتنمية مواهبهم.

وأشار سامي بن حميد السيابي، أحد المتابعين لهذه المبادرة سنويًا، إلى أن المعرض يمثل فرصة فريدة لاكتشاف الإبداع الكامن لدى النزلاء.

وأضاف: أحرص دائمًا على زيارة هذا المعرض، فأنا أجد فيه منتجات ذات جودة عالية واتقان ملحوظ في كل قطعة يتم عرضها، مما يعكس الأثر الإيجابي الذي يتركه المعرض في نفوس النزلاء أنفسهم.

وأكد السيابي أن المعرض يمثل أكثر من مجرد عرض للمنتجات، بل هو مساحة للتفاعل بين النزلاء والمجتمع، حيث يسهم في تغيير الصورة النمطية عنهم.

وأضاف: على الرغم من الأسباب التي أدت إلى وجودهم في السجون إلا أن هؤلاء النزلاء يظلون جزءًا لا يتجزأ من المجتمع، ولهم مكانتهم في هذا المجتمع بعد خروجهم، حيث يمكنهم الإسهام في تطوير مجتمعاتهم بشكل إيجابي.

من جهة أخرى، أبرزت المعروضات كيف أن النزلاء، بالرغم من الظروف الصعبة التي يمرون بها، قادرون على التفوق في مجالات مختلفة من خلال التعليم المهني والحرفي، بل وتحقيق نجاحات ملموسة في إبداعاتهم التي قد تُساهم في صناعة مستقبل أفضل لهم بعد قضائهم فترة العقوبة.

يعتبر المعرض فرصة مهمة ليس فقط لإبراز مهارات النزلاء، بل أيضًا لتسليط الضوء على أهمية تأهيلهم وإصلاحهم بشكل يتماشى مع متطلبات المجتمع العُماني، فإلى جانب المعروضات الحرفية والفنية، يُعد المعرض فرصة للحديث عن آليات دمج النزلاء في المجتمع من خلال توفير الفرص المناسبة لهم في سوق العمل والمجالات الاجتماعية المختلفة بعد انتهاء محكومياتهم.

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض منتجات نزلاء السجون بمول عُمان
  • معرض جدة للكتاب يُسدل الستار بعد 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • إبراهيم عبدالمجيد يصدر أحدث رواياته «32 ديسمبر» في معرض الكتاب 2025
  • وزير الثقافة: زيادة عدد الناشرين المشاركين في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025
  • معرض جدة للكتاب 2024 يُسدل الستار على 10 أيام من الإبداع والمعرفة
  • ضمن فعاليات معرض جدة للكتاب.. ورشة عمل بعنوان “كتابة البودكاست الوثائقي”
  • مبيعات البنك المركزي العراقي تتجاوز مليار دولار الأسبوع الماضي
  • "الحب عضلة" يشارك في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • بحضور آلاف الزوار.. غدا ختام فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية
  • البرنامج الثقافي لمعرض جدة للكتاب يسلط الضوء على علاقة الفن بالفلسفة