قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن المباحثات المصرية الفرنسية تناولت ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، ودخول المساعدات بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، والمنع التام والرفض التام للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية أو إلقاء عبء على الآخرين سواء بما يتعلق بغزة أو الضفة، والممارسات الإسرائيلية في غزة واستهداف المدنيين.

وأضاف وزير الخارجية خلال حديثه بمؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي، أنه لابد من وقف إطلاق النار حتى تتاح الظروف من أجل الحوار السياسي والتعامل مع القضية الفلسطينية من جميع جوانبها، سواء اتصالا بغزة وما يحدث بها فيما بعد انتهاء الحرب، أو ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور متكامل  سياسي في إطار حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ويجب وضع إطار زمني لذلك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شكري وزير الخارجية سامح شكري القضیة الفلسطینیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الثلاثاء أن الاحتلال ينتهك اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الحين والآخر، حيث شنت هجمات أدت لخسائر في الأرواح، خاصة في الضفة الغربية.

وأضاف، أن الحكومة الإسرائيلية لا تلتزم أيضا بشكل كامل باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، معربا عن أمله في استمرار الاتفاق رغم كل الاستفزازات الإسرائيلية.

كما شدد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرغارد بأنقرة، على أهمية استمرار وقف إطلاق النار في القطاع، بالنسبة لحياة مليوني فلسطيني "محتجزين كرهائن" وللاستقرار الإقليمي.



وقال إن "استمرار وقف إطلاق النار بغزة مهم سواء من حيث بقاء مليوني شخص محتجزين هناك كرهائن على قيد الحياة، أو ديمومة الاستقرار الإقليمي".

وأشار فيدان أن مليوني شخص محاصرون في غزة ومحرومون من الاحتياجات الأساسية، وأكد أن تنفيذ كافة بنود وقف إطلاق النار يعد أولوية قصوى.

كما شدد الوزير التركي على أهمية استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون توقف، مشيرا إلى أن بلاده، خاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، بذلت جهودا كبيرة من أجل التوصل إلى الاتفاق.

وأشار إلى ضرورة البدء بإعادة الإعمار بأسرع وقت ممكن في كل من غزة وسوريا.

ولفت فيدان إلى أهمية دعم عملية إعادة الإعمار في غزة، داعيا المجتمع الدولي للتعاون في هذا الصدد.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة دخل حيز التنفيذ صباح الأحد الماضي، وتنتهي المرحلة الأولى منه في غضون 42 يوما، ويفترض أن يفرج خلالها عن 33 محتجزا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني، وتترافق مع وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.



ومنذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.

وبدعوى التصدي لـ"تهديدات من حزب الله" ارتكبت إسرائيل مئات الخروقات للاتفاق، ما خلّف 37 قتيلا و45 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

وبحسب الاتفاق، تنسحب إسرائيل تدريجيا خلال مهلة مدتها 60 يوما من المناطق التي احتلتها في لبنان أثناء تلك الحرب، على أن ينتشر الجيش اللبناني على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري: رفع العقوبات أساس استقرار بلادنا
  • وزير الخارجية السويسري يناقش اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع الرئيس الإسرائيلي
  • وزير الخارجية السوري: لن ندخل في حرب أهلية أو طائفية
  • وزير الخارجية السوري: الأوضاع الأمنية باتت مقبولة
  • وزير الخارجية الأردني: ما يحدث في الضفة الغربية قد يزعزع أمن المنطقة
  • وزير الخارجية التركي يدين انتهاك الاحتلال وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
  • وزير الخارجية الأمريكي: نأمل أن يصمد وقف إطلاق النار في غزة
  • خارجية النواب: وقف إطلاق النار بغزة أكد موقف مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية
  • «الخارجية الفلسطينية» تُطالب بفرض عقوبات على المستوطنين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على المستوطنين