صحيفة الوطن البحرينية : «حكماء المسلمين» و«الأمم المتحدة للبيئة» يوجهان الدعوة للمشاركة في جناح الأديان بـ COP28 بالإمارات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد حكماء المسلمين و الأمم المتحدة للبيئة يوجهان الدعوة للمشاركة في جناح الأديان بـ COP28 بالإمارات، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يدعو مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الدينية والمجتمعية للمشاركة في .
يدعو مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الدينية والمجتمعية للمشاركة في جناح الأديان بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية؛ بشأن تغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 م.
ومن المقرر أن يرعى مجلس حكماء المسلمين جناح الأديان في COP28، وهو الجناح الأول من نوعه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ؛ ليكون بمثابة منصة عالمية للمشاركة الدينية والحوار بين الأديان، من أجل القيام بإجراءات أكثر طموحًا وفعالية في مواجهة أزمة التغيرات المناخية، وإشراك الرموز والقيادات الدينية في خطط التصدي للتحديات العالمية، ومنها تحقيق العدالة البيئية.
وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام "إن جناح الأديان يُمثل مبادرة مهمة سوف يتميز بها cop 28 لما يضمه من مشاركين يمثلون مختلف الأديان والثقافات من أجل الالتفاف حول قضية إنسانيةٍ مشتركة، وهي حماية مستقبل كوكب الأرض، انطلاقًا من الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قادة الأديان وزعمائها لمواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة.
وقد أصبح "جناح الإيمان" ممكنًا بفضل إيمان القيادة الحكيمة لرئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة بأهمية الحوار بين الأديان، وأهمية إشراك القيادات الدينية في مواجهة التحديات الإنسانية، وكذلك الجهود المتفانية والدعم غير المحدود من رئاسة ـ COP28 بقيادة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، الذي أكد أهمية جناح الأديان في ضوء التقييم العالمي الأول لاتفاقية باريس، وإدراج جميع الأصوات والشعوب في الاستجابة لأزمة المناخ، وحتى تقدم الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تقييمًا شاملًا للتقدم المحرز على مدى السنوات الخمس الماضية في الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.
ويوجه مجلس حكماء المسلمين الدعوة للراغبين في تنظيم جلسةٍ واحدةٍ أو أكثر في جناح الأديان بمؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين؛ بشأن تغير المناخ لاستكمال نموذج تأكيد الرغبة في المشاركة ( //faithatcop28.com/ ) وذلك قبل حلول الأول من أغسطس 2023م.
وينبغي أن تغطي الجلسات المقترحة الأولويات الموضوعية العالمية لمؤتمر المناخ الثامن والعشرين، والأولويات والمواقف الإقليمية، بما في ذلك إشراك الشباب والنساء والسكان الأصليين والتعاون الثلاثي بين بلدان الجنوب.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس مجلس حکماء المسلمین للمشارکة فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة موطن لليأس و«الجوع المتعمد»
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةندد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» فيليب لازاريني، أمس، بما أسماه «الجوع الذي يتفاقم بشكل متعمد» في غزة، بعد 50 يوماً من منع إسرائيل دخول المساعدات إلى القطاع.
وقال لازاريني: «إن غزة أصبحت موطناً لليأس، فالجوع يتمدد ويتفاقم بشكل متعمد وبدفع من الإنسان». وبعد 18 شهراً من حرب مدمرة وحصار إسرائيلي يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ الثاني من مارس، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي على سكان القطاع الذين يبلغ عددهم نحو 2.4 مليون نسمة.
وندد لازاريني على «إكس» بما قال إنه «عقاب جماعي» أنزل بسكان غزة، مشيراً إلى أن المصابين والمرضى والمسنّين يحرمون من الإمدادات الطبية والعلاجات.
كما شجب استخدام المساعدة الإنسانية عملة مقايضة وسلاح حرب، مطالباً باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى وإقرار وقف لإطلاق النار من جديد.
في السياق، قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ينس لايركه، أمس، إن قطاع غزة يشهد «أسوأ وضع إنساني» منذ بداية الحرب بسبب منع إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية.
ولفت لايركه خلال مؤتمر صحفي في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، إلى أن 50 يوماً مرت على عدم وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، منبهاً إلى أن البضائع التجارية لم تصل غزة منذ فترة أطول.
وأضاف: «في غزة، يمكنكم أن تشاهدوا اتجاهاً واضحاً نحو كارثة كاملة، في الوقت الحالي، ربما يكون الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بداية الحرب».
وأوضح مستشار الرئيس الفلسطيني، الدكتور محمود الهباش، أن القصف الإسرائيلي المستمر لغزة تسبب في تدمير غالبية المباني السكنية، والمنشآت العامة، وشبكات الطرق والكهرباء والمياه والصرف الصحي، ما جعل القطاع منطقة منكوبة بالكامل.
وذكر الهباش لـ«الاتحاد»، أن مئات آلاف الأسر تعاني أزمات إنسانية حادة وأوضاعاً معيشية حرجة، وقد تستمر المعاناة لعدة سنوات قادمة؛ نظراً لحجم الدمار الهائل الشامل، لافتاً إلى أن تكلفة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية تقدر بنحو 29.9 مليار دولار على الأقل.
وقال إن العدوان خلف آثاراً إنسانية كارثية على الشعب الفلسطيني في غزة، بلغ حجم الدمار مستويات غير مسبوقة، إذ تضرر نحو 90% من المباني والبنية التحتية، مع نقص حاد في الموارد المالية لإعادة الإعمار، حيث يقيم النازحون في خيام فوق الأنقاض، من دون كهرباء أو وقود، مضيفاً أن المعاناة شديدة، والتنقل صعب للغاية، حيث تستغرق الرحلة بين مدينة غزة والمنطقة الوسطى عدة ساعات بسبب الطرق المدمرة.
وبدوره، أوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية وأستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب لـ«الاتحاد»، أن الحرب دمرت كل مقومات الحياة في غزة، داعياً إلى تحرك إقليمي ودولي وأممي سريع لإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء، والسماح بدخول المساعدات.