وزير الإنتاج الحربي يشارك في منتدى قادة دفاع المستقبل في السعودية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حضر المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولــة للإنتاج الحربي، افتتاح معرض الدفاع العالمي «2024 WDS» المقام بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 4 إلى 8 فبراير الجاري برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
أشاد وزير الدولة للإنتاج الحربي بالتنظيم المتميز لمعرض الدفاع العالمي 2024 والذي يعكس حرص الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية على أن يكون المعرض متكاملاً وفريداً من نوعه بحيث يوفر للمصنعين المحليين والعالميين والجهات المعنية بقطاع الصناعات العسكرية والأمنية ولكافة المهتمين من الزوار منصة موحدة تحت سقف واحد.
كما أشاد بشعار نسخة هذا العام من المعرض وهو «للغد نستعد» والذي يتماشى مع حقيقة أنه لابد للسلام من قوة تحميه، مشدداً على أن توطين تكنولوجيات الصناعات العسكرية الحديثة في مصر هو هدف رئيسي بالنسبة لكل القائمين على وزارة الإنتاج الحربي، وتعمل الوزارة دائماً على تطوير المنتجات النمطية لشركاتها إلى جانب إدخال منتجات جديدة سواء بالتعاون مع شركات مناظرة محلية وعالمية أو من خلال مراكز البحوث التابعة له وبالتعاون مع مراكز البحوث التابعة للقوات المسلحة بما يدعم مساعي الدولة المصرية لامتلاك القدرة والوقوف على أرض صلبة لتحقيق السلام.
وأعرب عن تمنياته بنجاح معرض الدفاع العالمي 2024 في تحقيق أهدافه وخلق العديد من الفرص التجارية لتبادل المعرفة والخبرات وعقد الشراكات التجارية في مجال صناعة الدفاع على المستوى العالمي.
وأشار الوزير محمد صلاح إلى أنَّ مشاركته بمعرض الدفاع العالمي «2024 WDS» تأتي في ضوء العلاقات الوثيقة بين الجانبين المصري والسعودي والحرص على الاطلاع على أحدث تكنولوجيات التصنيع في مجال الصناعات الدفاعية، مثمناً مشاركة الجانب السعودي وعلى رأسه الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية في معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية «EDEX» في نسخه الثلاثة بأعوام 2018 و2021 و2023.
ولفت إلى وجود شراكات تعاونية مثمرة بين وزارة الإنتاج الحربي والجانب السعودي في مختلف المجالات سواء العسكرية أو المدنية، مضيفاً أنَّ آخر أوجه هذه الشراكات توقيع مذكرة تفاهم للتعاون المشترك مع الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية بشهر ديسمبر الماضي.
منتدى قادة دفاع المستقبلوحضر المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي منتدى قادة دفاع المستقبل، والذي عُقد على هامش فعاليات النسخة الثانية من المعـرض، وقد جاء منتدى قادة دفاع المستقبل بحضور رؤساء أركان الدول والمسؤولين الحكوميين والعسكريين والصناعيين حول العالم، وتضمّن المنتدى عروض تقديمية وحلقات نقاش لعدد من الموضوعات التي تهم المتخصصون في مجال صناعات الدفاع والتسليح.
وتمّ مناقشة السياسات والاتجاهات في صناعة الدفاع في المملكة العربية السعودية والعالم وكذا مناقشة التطورات والتحديات التي تواجه مستقبل الدفاع، وتمحورت جلسات المنتدى حول «جاهزية الدفاع.. القوة أو الابتكار لتوسيع القدرة، الأمن والاستقرار في العصر السعودي الجديد، وتعزيز بيئة الاستثمار في المملكة العربية السعودية»، بالإضافة إلى حلقتين نقاشيتين بعنوان «التحدي الذي يواجهه الأفراد: جذب المواهب المناسبة في قطاع الدفاع وتحسين مهاراتها والاحتفاظ بها، والابتكار بسرعة الملاءمة إدارة تحدي التكنولوجيا الدفاعية».
لقاء مع وزير الدفاع العراقيوالتقى المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي على هامش معرض الدفاع العالمي، ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي، إذ أكّد وزير الدولة للإنتاج الحربي عمق ومتانة العلاقات بين مصر والعراق، مستعرضاً الإمكانيات التكنولوجية والفنية والتصنيعية بشركات الوزارة، مشدداً على حرص الوزارة التعاون التام مع الجانب العراقي في كل المجالات سواء في شكل تصنيع مشترك أو نقل للتكنولوجيا أو غيرها من أوجه التعاون، مؤكّداً اهتمام وزارة الإنتاج الحربي بالتعاون مع وزارة الدفاع العراقية وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين شركات الإنتاج الحربي والشركات العراقية في مختلف المجالات.
وأكّد ثابت العباسي وزير الدفاع العراقي وجود تفاهم متبادل بشأن ضرورة دفع علاقات التعاون الثنائية إلى الأمام في شتى المجالات وأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي تعود بالمنفعة المشتركة على الجانبين، معرباً عن اهتمام وزارة الدفاع العراقية بتعزيز التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي المصرية في مجالات التصنيع المختلفة في ضوء ما تمتلكه من قدرات وخبرات متميزة.
كما اجتمع وزير الدولة للإنتاج الحربي مع الأمير محمد بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود، على هامش معرض «WDS».
وأوضح محمد عيد بكر أنَّ المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزير محمد صلاح أشار إلى أنَّ مشاركته بمعرض الدفاع العالمي تؤكّد مدى عمق العلاقات بين مصر والسعودية، مؤكداً أنَّ «WDS» يمثل منصة عالمية للتوافق العملياتي في قطاع الدفاع عبر المجالات الخمسة لصناعة الدفاع (البر، البحر، الجو، الأمن، الأقمار الصناعية) وهو ما يمثل فرصة واعدة للتعرف على أحدث تكنولوجيات صناعات الدفاع والتسليح حول العالم.
ولفت إلى أنَّه يرافق وزير الدولة للإنتاج الحربي خلال زيارته للمعرض كل من المهندس محمد شيرين محمد المشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير والدكتور مهندس صلاح جمبلاط رئيس مجلس إدارة شركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة (مصنع 18 الحربي) ومحمد سليمان مدير مكتب وزير الدولة للإنتاج الحربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوجه التعاون الأقمار الصناعية الأمن والاستقرار الإدارة المركزية الجهات المعنية الحرمين الشريفين الدفاع العراقية الدولة المصرية آل سعود أبو زعبل وزیر الدولة للإنتاج الحربی وزارة الإنتاج الحربی معرض الدفاع العالمی الدفاع العراقی المهندس محمد التعاون مع محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةشهدت تقنيات الاستشعار عن بُعد قفزات نوعية في العقود الأخيرة، حيث باتت الأقمار الاصطناعية قادرة على توفير صور فائقة الدقة، تسهم في تحسين تحليل البيانات الجغرافية، ومراقبة البيئة، ودعم التخطيط الحضري، وإدارة الموارد الطبيعية، والتي تستخدم اليوم في مجالات حيوية، مثل التنبؤ بالطقس، وتتبع التغيرات المناخية، وإدارة الكوارث، ما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة ومحدثة.
ويلعب برنامج الإمارات للأقمار الاصطناعية دوراً رائداً ومحورياً في تحقيق أهداف الدولة فيما يتعلق بمجال علوم الفضاء وقطاع التكنولوجيا، وتتمحور استراتيجية المركز حول الابتكارات العلمية، والتقدم التكنولوجي بوصفها أدوات مهمة لدعم مسيرة التقدم القائمة على المعرفة في إطار تحقيق هذا الهدف الوطني.
وبات الاستثمار في قطاع الفضاء في دولة الإمارات ركيزة أساسية نحو المستقبل، حيث تبنت الدولة نهجاً استراتيجياً لتطوير تقنيات الاستشعار «عن بُعد»، وتعزيز استقلاليتها في هذا المجال من خلال مجموعة من الأقمار الصناعية المتقدمة، ويأتي في مقدمتها «محمد بن زايد سات»، الذي يُعد واحداً من أكثر الأقمار تقدماً في مجال الاستشعار، إذ يتميز بقدرة تصويرية عالية الوضوح تدعم التطبيقات المدنية والعسكرية.
كما يمثل «الاتحاد سات» نموذجاً آخر للتطور في قطاع الفضاء الإماراتي، إذ يعكس الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية والتقنية في الدولة لتطوير حلول مستدامة لدراسة الأرض من الفضاء، أما «خليفة سات»، فقد شكل علامة فارقة كأول قمر صناعي يتم تطويره بالكامل بسواعد إماراتية، مما عزز من مكانة الدولة في نادي الدول الرائدة في صناعة الأقمار الاصطناعية.
هذا التقدم لم يكن ليحدث لولا الجهود الكبيرة التي بذلها المهندسون الإماراتيون، الذين لعبوا دوراً رئيساً في تصميم وتطوير هذه الأقمار، ليؤكدوا قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع الاستراتيجي، وأسهمت البرامج التدريبية والتعاون مع المؤسسات العالمية في صقل مهارات الكوادر الوطنية، مما مكنهم من قيادة مشاريع الفضاء المستقبلية بكفاءة عالية.
حلول تكنولوجية
لا يقتصر دور الإمارات على امتلاك أقمار صناعية متقدمة فحسب، بل يمتد إلى تطوير حلول تكنولوجية جديدة تعزز من دقة صور الأقمار الاصطناعية وتسهم في دعم التنمية المستدامة، سواء داخل الدولة أو على مستوى العالم، ومع استمرار التوسع في مشاريع الفضاء، تتجه الإمارات بثقة نحو مستقبل تكون فيه إحدى القوى الكبرى في مجال استشعار الأرض وتحليل البيانات الفضائية.
وأطلقت دولة الإمارات 4 أقمار اصطناعية منذ بداية العام الجاري منها محمد بن زايد سات والاتحاد سات والعين سات والقمر «HCT-Sat 1» في إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإمارات الحافل في مجال الفضاء، ويعكس هذا الإطلاق رؤية الإمارات الطموحة لتعزيز مكانتها قوة إقليمية وعالمية في علوم الفضاء والتكنولوجيا، كما تمثل هذه الأقمار خطوة أخرى في مسيرة الإمارات نحو تحقيق طموحاتها الفضائية، مع التركيز على تطوير تقنيات متقدمة تخدم البشرية. وتعكس هذه الجهود رؤية القيادة الرشيدة لدفع عجلة التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في الكفاءات الوطنية والمشاريع الفضائية المستقبلية.