هيئة فنون العمارة والتصميم تختتم الهاكاثون التصميمي [ديزايناثون] بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اختتمت بالأمس هيئة فنون العمارة والتصميم النسخة الثانية من الهاكاثون التصميمي “ديزايناثون” الذي أقيم في العاصمة الرياض على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 500 مبتكر ومبتكرة، موزّعين على 124 فريقًا. في ثلاثة مسارات نوعية (رفاهية العيش، التحوّل الحضري، صمِّم بإحسان).
وابتكروا المتسابقين على مدار ثلاثة أيام مخرجات استثنائية ضمن مسارات التحدي الثلاث، والتي تهدف لتطوير حلول مبتكرة في قطاع التصميم، والبحث عن حلول لتحديات عالمية، والتوعية بأهمية مفهوميّ التصميم التشاركي، والتفكير التصميمي.
وضمن مراحل التحدي تأهل 30 فريقًا للمرحلة النهائية من أصل 124 فريقًا، بعدها تم عرض تصاميمهم على لجنة التحكيم التي اختارت من بينهم الفائزين في ثلاثة مراكز لكل مسار من المسارات الثلاث.
في مسار رفاهية العيش توج الفريق “Seven Hopes” بالمركز الأول بجائزة قدرها 100 ألف لمشروعهم الذي يوفر حل غير جراحي لمساعدة مرضى شلل العصب الوجهي، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “POWER GIRLS 4″ وتم منحه 50 ألف ريال لمشروع يعمل على رفع جودة التنفس باستخدام أعمدة الإنارة في الشوارع، وأخيرًا فاز بالمركز الثالث فريق “مُتّكَأ” وحصل على 25 ألف ريال لمشروع صُمِّم لمساعدة الأفراد على التفاعل مع العالم الخارجي وتعزيز الصحة العقلية والجسدية.
كما توج في مسار التحوّل الحضَري فريق “مَلقَف2.0” والذي طوّر تصميم مستلهم من تقنيات التراث القديمة لتبريد الهواء عبر استخدام الملقف بجائزة المركز الأول وقدرها 100 ألف ريال، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “حَارتنا” وتم منحه 50 ألف ريال والذي طور تطبيق يعزز المشاركة العامة والإندماج الاجتماعي، وأخيراً حقق المركز الثالث فريق “كَوِّن” وتم منحه 25 ألف ريال لحل تصميمي لمراكز حاويات مستدامة.
وفي مسار صمِّم بإحسان فاز فريق “مفتاح” بالمركز الأول وتوج بجائزة قدرها 100 ألف ريال لحل تصميمي يدعم مرضى الروماتيزم لتحسين نمط حياتهم، فيما كان المركز الثاني من نصيب فريق “SAUSEEDS” وحصل على 50 ألف ريال والذي قدم حل ابتكاري لفصل بقايا الأطعمة الصالحة للاستخدام البيئي من خلال حاوية تسميد ذكية، وأخيًرا فاز بالمركز الثالث فريق “دَكّه” بمبلغ 25 ألف ريال ومشروعهم عبارة عن حل ديناميكي مصمّم لمواجهة التحديات التي يواجهها المتقاعدون من خلال مراكز مجتمعية نابضة بالحياة.
قدّم ديزايناثون فرصة فريدة لكل المشتركين للاستفادة من الخبراء المختصين في المجالات المختلفة من خلال برامج مثرية وجلسات حوارية ملهمة وورش عمل مكثفة تطبق مفهوم “التصميم التشاركي“.
اقرأ أيضاًUncategorizedأكثر من (10,000) مستفيد من آبار الندوة العالمية بالسنغال
أُقيم الهاكاثون التصميمي ديزايناثون مع عدد من الشركاء الذين ساهموا في إنجاح ديزايناثون: شريك النجاح “نسما وشركاهم”، الشريك الداعم “مفروشات الرقيب” ، وشركاء المعرفة “إثراء، مدينة محمد بن سلمان غير الربحية(مسك)، الصندوق الثقافي، المشتل، ايكيا، بيتونيا”.
وأعربَت الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم السعودية د. سمية السليمان في الحفل الختامي عن شعورها بالفخر، قائلةً: “من خلال تحدي ديزايناثون، نسعى إلى تسخير قوة التصميم لخلق بيئة معيشية أفضل للجميع. لقد أظهرت النسخة الثانية من التحدي إبداعًا كبيراً من قبل المشاركين، ونحن سعداء بمشاركتهم ومن واجبنا دعم هذه المواهب وفخورون بنتائجهم والأفكار التي قدموها في ديزايناثون ومساهمتهم لجعل العالم مكانًا أفضل.”
وأكدت د. سمية على أهمية ديزايناثون كمنصة إبداعية تُمكن الشباب من مشاركة أفكارهم وتصاميمهم المبتكرة، وتُساهم في إثراء قطاع التصميم في المملكة العربية السعودية.
وأضافت: “إن تحدي ديزايناثون هو تجسيد لالتزامنا بدعم المواهب وتنمية قدراتها في مجال التصميم. ونؤمن بأن هذا التحدي سيساهم في إثراء القطاع وخلق فرص جديدة للمبتكرين والمبدعين، كما إننا نتطلع إلى مواصلة تنظيم تحدي ديزايناثون في السنوات القادمة، ونأمل أن يصبح منصة عالمية لتبادل الأفكار الإبداعية والحلول المبتكرة في مجال التصميم.”
يُعدّ ديزايناثون منصة إثراء للقطاع ورحلة إلهام لمجتمع العمارة والتصميملتعزيز الإبتكار، كما نجح ديزايناثون في تسليط الضوء على إبداع الشباب السعودي في مجال التصميم. كما يُؤكّد على التزام الهيئة بدعم المواهب وتنمية قدراتها، وخلق فرص جديدة للمبتكرين والمبدعين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية ألف ریال
إقرأ أيضاً:
معالم التصعيد الاسرائيلي واضحة.. فهل يرفع حزب الله التحدي؟
بات واضحا ان لبنان لن يقبل الورقة الاميركية التي وصلته بعد مشاورات اميركية اسرائيلية، اذ لديه ملاحظات جدية مرتبطة بلجنة الرقابة الغربية التي ستشرف على تنفيذ القرار 1701، لذلك فإن فشل موجة التفاوض الحالية بات مرجحا مع توقع الذهاب بعد ذلك الى مستوى جديد من التصعيد العسكري لينتقل الجميع مجددا الى التفاوض.
معالم التصعيد العسكري الاسرائيلي باتت واضحا، اذ انه مرتبط بكمية الاستهدافات اكثر من ارتباطه بنوعيتها، اي ان كثافة القصف على الجنوب وعلى الضاحية والبقاع ستكون اكبر من السابق على ان يترافق ذلك مع عمليات تقدم برية لتحقيق انجازات واضحة في الميدان، لذلك يحصل إلتفاف بإتجاه بلدة شمع للسيطرة على بعض المرتفعات الاساسية.
يصبح السؤال اليوم كيف يمكن ان يكون تصعيد "حزب الله" ؟ هل يتجه الحزب الى تكثيف ضرباته ضمن الشعاع ذاته؟ او انه سيزيد من استهدافاته بإتجاه وسط اسرائيل وتحديدا حيفا وتل ابيب التي يحيدها بشكل شبه كامل ويحصر قصفه الصاروخي بالقواعد العسكرية هناك، وعليه فإن التصعيد والتصعيد المضاد سيكون هو العامل الحاكم للوصول الى مفاوضات جدية جديدة.
وترى المصادر ان اسرائيل لديها قلق جدي من استمرار تعافي "حزب الله" لان هذا الامر سيؤدي الى تمكن الحزب من ايلام الداخل الاسرائيلي اكثر، وعليه فإن المكاسب التي ممكن ان يمكن ان يحصل عليها نتنياهو اليوم ستكون اقل من التي قد يحصل عليها لاحقاً بعد تمكن الحزب من تعزيز امكانياته العسكرية او ترميمها..
وتعتبر المصادر ان" حزب الله" لديه قناعة بأن اسرائيل لن تستطيع تحقيق اكثر مما حققت ولذلك فإن الوقت سيكون لمصلحته ولتحسين شروطه السياسية لاحقا، من هنا يصبح الميدان اليوم مسارا إلزاميا في الاسابيع المقبلة خصوصا اذا بدأ الرئيس الاميركي دونالد ترامب الضغط على تل ابيب لانهاء الصراع في الشرق الاوسط ليصبح عندها الحزب اقدر على تحقيق شروطه..
اوحى "حزب الله" امس ايضا انه بات يتعافى بسرعة قياسية في ما يخص قدراته الصاروخية اذ وجه ضربات مكثفة جدا بإتجاه حيفا، فإستهدف خمس قواعد عسكرية في لحظة واحد بعشرات الصواريخ الكبيرة، وهذا يعني ان الحزب يريد التفاوض بشكل جدي، وإن من اجل الوصول الى تسوية في المدى المتوسط.. المصدر: خاص "لبنان 24"