فلسطين في القلب.. رسالة من داخل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
عرض برنامج "صباح جديد"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاحد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان فلسطين في القلب.. رسالة من داخل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
"فلسطين في القلب.. القدس عربية" رسالة من داخل جناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2024 شارك من خلالها بمجموعة متنوعة من الإصدارات العلمية والأنشطة التي جذبت زائرين كثر من مختلف الأعمار والجنسيات.
وأكد الدكتور نظير عياد أمين عام مجمع البحوث الإسلامية: "نحن نقف أمام بانوراما الأزهر والتي هي مقر لمجموعة من الندوات التثقيفية والمهمة جدا والتي تجيب عن إشكاليات كثيرة بجانب أنها تضم إرث الأزهر التاريخي من خلال استعراض تاريخي".
تعدد الإصدارات والعناوين التي احتضنها الجناح الخاص بالطفل والأجنحة الدولية يمثل أحدث مستجدات وتطورات سوق النشر والاحتكاك مع الناشرين الدوليين.
إلى ذلك، قال الدكتور الخان بولوخوف سفير أذربيجان لدى مصر: "هذا واحد من الأحداث الثقافية الرائدة في المنطقة، لدينا فرصة واعدة في نشر الثقافة الأذربيجانية وصناعة الكتب باللغات المختلفة، واللغة العربية تحديدا، ومن دواعي سرورنا أن نمثل أذربيجان في المعرض للتعرف على أشخاص من ثقافات ودول مختلفة وليس فقط لنشر ثقافتنا والرؤى الخاصة بنا، وإنما أيضا للتعرف على كل المستجدات في عالم وصناعات الكتب".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جناح الأزهر الشريف معرض القاهرة الدولي للكتاب فلسطين في القلب
إقرأ أيضاً:
بسام عبد السميع يوقع رواية "خطيئة العمر" بمعرض الشارقة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع الكاتب الصحفي بسام عبد السميع ، أمس ، روايته الجديدة " خطيئة العمر " وذلك في جناح دار كنوز للنشر والتوزيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024.
وقال الكاتب، إن الرواية رحلة تأملية لما يجري حولنا، وبأسلوب يتجاوز السرد التقليدي، حيث تمزق الرواية مزاعم الوثائقيات ولعبة الضحية وخديعة المؤامرة وكثير من المسلمات عبر إشارات التوقف والمسير ، وضرورة الانتباه في حكايات إدارة العالم، وحديث المتحف مروراً بالجنون مع نوافذ الظلام واختبار الحقيقة في تغيير العالم. ويطرح الكاتب عبر "خطيئة العمر، تساؤلات ملحّة حول مسلمات دينية وعقلية واجتماعية مستخدماً توليفة فريدة من حوار الأشياء وخواطر النفس وأحداث الواقع اليومية حيث يصبح الصمت بوابة النجاة والتفكير إعلان بالهلاك.
وأشار الكاتب الي أن" جاء الاغتيال من الثقة المفرطة في الآخرين- جماعات وأفراد-؛ فضاع الجميع مع اعتقاد البعض الفوز بالبقاء - ولا بقاء لأحد في هذا الكون، إلا مالكه وخالقه الأوحد- فكلها لحظات نحسبها سنوات وعقود". وأوضح، أن الكذب والخداع والتضليل كان سلوك الأغلبية منا، إذ ارتدى كثيرون ثوب الضحية سياجاً مانعاً من مقاومة الانكسار والحيلولة دون الصمود أمام أمواج الحياة.
وأكد الصحفي بسام عبد السميع، أن رحلة الحياة ألهمتنا بأن المهمة العظمي لكل مولود في أن يكون نوراً لمن حوله، وأننا من سننقذ أنفسنا؛ فأفعالنا تسطر أقدارنا، وتشير الرواية إلى أن استمرار المؤامرة العربية الذاتية عبر مفاهيم ومصطلحات كثيرة منها الوهابية، الإخوانية، السلفية، الجهادية، الظاهرية، الوسطية، الشعرانية، الوطنية، الحزبية، التحررية، التنويرية، مروراً بالأبواق السلطانية والأميرية، وجماعات الحرف والطاقات النورانية، وفرق العلاجات العصرية الشيطانية، والأرقام اللوغاريتمية، واكتشافات أخطاء الماضي، وجماعات الأوطان والأوهام، وقادرون، ومبادرات افعل أي شيء، فأنت وحدك القادر على فعله إذا أردت.
واضاف الكاتب، " في رحلتنا مع " خطيئة العمر"، اغتالتنا الضحية؛ فراجت رائحة الشر الإنساني، وتجرعنا مرارة أفعالنا، فجاءت إشارات التوقف والمسير لنعاود الاتصال مع الأحداث مع إدارة الجماهير، وتذوقنا أطباق إدوارد لنستمع إلى حديث المتحف، فأصابنا شعاع المراجعة عند البداية والنهاية، معلناً حتمية اختفاءنا يوماً ما".
وتابع، ان من مفارقات الذكاء الاصطناعي وبرامج ChatGPT، أن قائمة ضحايا "الكاتب الاصطناعي" تصدرها أبناء هوليوود أول من قدموا هذه التقنيات في أفلامهم الخيالية التي أرعبت العالم.
من الجدير بالذكر ان الكاتب الصحفي بسام عبد السميع أصدر العديد من الروايات والمجموعات القصصية والسير الذاتية منها: "الحج الاستثنائي"، "مسافر في زمن المنع"، "صرخة 2020"، "رحلتي مع النووي"، "استعادة الذات"، "اعتقال الموتى"، والرواية التاريخية الاجتماعية الاستشرافية" دولة الروبوت".
عمل الكاتب في العديد من المؤسسات الصحفية العربية ووكالات الأنباء، وحاز جائزتي الصحافة العربية، والابداع الصحفي، فضلاً عن كثير من شهادات ودروع التقدير.