قالت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأحد، إن عضو الكنيست الإسرائيلي، ميراف ميخائيلي، تقدمت بطلب إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تدعوه فيه إلى إقالة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير، وذلك بعد الهجوم الذي شنه على الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقالت ميخائيلي: "إن التدخل السافر والمتعمد للوزير بن جفير في النظام الانتخابي الأمريكي هو ضرر استراتيجي من الدرجة الأولى، إذا لم يقم نتنياهو بإقالة الوزير بن جفير، فهذا بمثابة الموافقة الكاملة على كلامه، لن يصدق أحد في العالم ذلك وزير في الحكومة يتجرأ على قول مثل هذا الكلام المؤذي وحتى الجاحد، من دون أن يحظى بدعم رئيس وزراء إسرائيل".

وأضافت: هذه خطوة أخرى من جانب الحكومة ضد إسرائيل، بن جفير يتعمد تعريض جنود الجيش الإسرائيلي للخطر، الذين يقاتلون بالأسلحة والذخائر الأمريكية".

وكتبت: "رئيس الوزراء سيقرر ما هو الأهم: أمن جنودنا أم أمن حكومته، لأنه في الوقت الحالي هناك تناقض بين الأمرين".

وحسب وسائل الإعلام العبرية، فقد كتب ميخائيلي الكلمات باللغة الإنجليزية، على ما يبدو من أجل نقل رسالة إلى الولايات المتحدة أيضًا.

وفي وقت سابق، أدانت ميخائيلي كلام بن جفير وكتب: "ما فعله نتنياهو ضد أوباما وضد بايدن تحت ستار القيادة، يفعله بن جفير تحت ستار الطفل الشقي. وفي كلتا الحالتين، هذا جزء آخر من الدمار الذي جلبه نتنياهو ويجلبه إلى إسرائيل منذ أن حرض هو وبن جفير ضد رابين حتى اليوم، وهم يحرضون ضد بايدن".

وأثارت تصريحات بن جفير، لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، والتي هاجم خلالها الرئيس الأمريكي جو بايدن وشرح تفاصيل خطته للاستيطان في غزة غداة الحرب، ضجة كبيرة داخل إسرائيل وردود فعل غاضبة.

وقال زعيم المعارضة يائير لابيد: "المقابلة التي أجراها بن جفير مع صحيفة "وول ستريت جورنال" هي ضرر مباشر لمكانة إسرائيل الدولية، وضرر مباشر للمجهود الحربي، وضرر لأمن إسرائيل، وفوق كل شيء تثبت أنه لا يفهم شيئا في السياسة الخارجية".

وأضاف: "أود أن أدعو رئيس الوزراء إلى كبح جماحه، لكن بنيامين نتنياهو ليس لديه سيطرة على المتطرفين في حكومته".

وفي وقت سابق، أعاد وزير الأمن القومي الصهيوني دعواته لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بحجة أن هذا الأفضل لهم.

وقال الوزير الصهيوني إيتمار بن جفير لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إنه يجب تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية ومنحهم حوافز مالية للقيام بذلك.

وأضاف بن جفير: “بدلا أن يقدم الرئيس الأمريكي جو بايدن الدعم الكامل لنا، فإنه يقدم المساعدات الإنسانية والوقود لغزة وذلك يذهب إلى حماس”.

وتابع  بن جفير: "لو كان ترامب هو الرئيس الحالي للولايات المتحدة لكان السلوك الأمريكي مختلفا تماما".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو إقالة وزير الأمن القومي المتطرف الرئيس الأمريكي جو بايدن بن جفیر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة

صفا

زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التزام تل أبيب بمقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، بشأن التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن هذا جاء خلال كلمته أمس أمام الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، ليتراجع بذلك عن تصريحات سابقة تحدث فيها عن صفقة جزئية لاستعادة الأسرى واستئناف الحرب.

وقال نتنياهو "أعد بثلاثة أشياء، الأولى أننا لن ننهي الحرب على غزة حتى نعيد جميع المختطفين الأحياء والأموات، ونحن ملتزمون بالمقترح الإسرائيلي الذي رحب به بايدن".

ونهاية مايو/ أيار ادعى بايدن أن "إسرائيل" قدمت مقترحا لاتفاق من 3 مراحل يشمل "تبادلاً للأسرى" بأول مرحلتين، و"إدامة وقف إطلاق النار" بالمرحلة الثانية، و"إعادة إعمار غزة" بالمرحلة الثالثة، وهو ما وافقت عليه حماس وتبناه مجلس الأمن، ورفضه نتنياهو.

وأضاف نتنياهو في كلمته: "الأمر الثاني لا يتعارض مع الأول: لن ننهي الحرب حتى نقضي على حماس ونعيد سكان الشمال والجنوب"، متابعًا "أما الأمر الثالث: فبأي ثمن وبأي شكل من الأشكال، سنحبط أهداف إيران لتدميرنا".

وبزعمه الالتزام بمقترح بايدن، يكون نتنياهو تراجع عن تصريحاته مساء الأحد، بأنه مستعد لصفقة جزئية يستعيد بها بعض الأسرى المحتجزين بغزة، لافتًا إلى ضرورة استئناف الحرب بعد الهدنة لاستكمال أهدافها.

وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعًا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين "إسرائيل" وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عامًا.

ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث في الوصول بعد لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

 

المصدر: الأناضول

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية القطري ووزير الأمن القومي الأمريكي يبحثان جهود تأمين مونديال 2026
  • الرئيس التركي: نتنياهو ومن معه يوجهون أنظارهم نحو لبنان لشن حرب هناك
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يفند مزاعم «نتنياهو» حول الحرب
  • مستشار الأمن القومي الإسرائيلي يوجه ضربة جديدة لنتنياهو
  • يديعوت أحرونوت: واشنطن دفعت نتنياهو للالتزام بمقترح بايدن
  • وزيرة الخارجية الألمانية تصرّ على خطة بايدن لإنهاء النزاع بين إسرائيل وحماس
  • «هآرتس» للإسرائيليين: أزيحوا نتنياهو
  • نتنياهو يدّعي التزام "إسرائيل" بمقرح بايدن لوقف إطلاق النار بغزة
  • تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل.. وإدارة بايدن تتعهد بدعم تل أبيب بشكل كامل حال اندلاع الحرب
  • مسئولون إسرائيليون أبلغوا نظراءهم الأمريكيين التزام تل أبيب بخطة الرئيس جو بايدن