بافارد: ألعب من أجل الفوز، وليس من أجل المال
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تحدث اللاعب الفرنسي، بنيامين بافارد، حول الفترة الحالية رفقة إنتر ميلان وعما يطمح في تحقيقه.
وسيلعب النيراتزوري مساء اليوم الأحد أمام يوفنتوس وذلك ضمن منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وقال الدولي الفرنسي في تصريحاته:«قبل المباراة أفكر في كيفية الفوز بها، وكوني مدافعًا، كيف أفوز بها؟ عدم استقبال الأهداف.
أضاف:«عندما كنت طفلاً، شاهدت جميع الفرق الكبيرة ترفع الجوائز، أنا لا ألعب كرة القدم من أجل المال، بل من أجل الجوائز، هذا ما يدفعني لدخول الملعب، أريد أن أكون فخوراً بنفسي في نهاية مسيرتي».
واصل:«أصبحت شغوفًا بكرة القدم من خلال متابعتها ورؤية والدي يتدرب ويلعب. كانت والدتي تلعب كرة السلة ولكنني كنت أستخدم قدمي دائمًا، كان هذا شغفي وتابعته حتى النهاية حتى تقديم التضحيات ولكن الأمر كان يستحق ذلك. أعتقد حول ما أنا عليه الآن، أنا فخور بارتداء هذا القميص أو لحظات مذهلة مثل الهدف في المباراة ضد الأرجنتين في كأس العالم في روسيا أو آخر ثنائية ضد اسكتلندا في ليل حيث بدأ كل شيء».
ختم حديثه:«المجموعة ليست فقط الأحد عشر لاعبًا، ولكن كل شيء من حولهم. إنها أيضًا الطاقم الطبي وأخصائيي العلاج الطبيعي وأولئك الذين يعملون خلف الكواليس، كلهم مهمون».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتر إنتر ميلان بافارد يوفنتوس کرة القدم من أجل
إقرأ أيضاً:
الشرع: النصر الذي تحقق هو لجميع السوريين وليس لفئة دون أخرى
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “إن سوريا اليوم في مرحلة بناء الدولة”، مضيفا: “الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر، ولن تكون سوريا منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان”.
وأضاف لصحيفة الشرق الأوسط: “النصر الذي تحقق ليس نصراً لفئة على أخرى، وإنما هو نصر لجميع السوريين، حتى من كنا نعتقدهم موالين للنظام السابق شهدنا فرحتهم لأنه لم يكن متاحاً للناس التصريح بما تشعر به أو تفكر به”.
وقال الشرع: “المملكة العربية السعودية وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً، ولا شك أن هناك تقاطعات كثيرة مع ما نصبو إليه، ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك، وأنا على ثقة أن السوريين كلهم بمختلف فئاتهم على درجة من الوعي الكفيلة بحماية بلدهم، وما أطمح إليه هو التوصل إلى اتفاق جامع ودولة قانون نحتكم إليها في حل خلافاتنا”.
واضاف: “نحن في الحقيقة لم نواجه نظاماً سياسياً بل كنا نقاتل عصابة مجرمة وسفاحة بكل معنى الكلمة، في السلم والحرب على السواء من اعتقالات وإخفاء قسري وقتل وتهجير وتجويع وكيماوي وتعذيب ممنهج، اليوم نقول إن المسبب انتهى، ولا يمكن أن ننظر إلى الأمور بمنطق الثأر، مع الاحتفاظ بالطبع بحق الناس بمحاسبة الأشخاص القائمين على سجن صيدنايا ومن رموا البراميل والكيماوي وارتكبوا فظائع معروفة، هؤلاء لابد من محاسبتهم وملاحقتهم وأسماؤهم معروفة”.
وقال: “أما بالنسبة إلى الأفراد غير المعروفين، فيحق للأهالي التقدم بشكاوى ضدهم لمحاسبتهم أيضاً، وسيتم إنشاء وزارة متخصصة لمتابعة ملف المفقودين وتحديد مصيرهم، الأحياء منهم والأموات، لتيسير شؤون عائلاتهم أيضاً من أوراق وفيات وإرث وغير ذلك، هذا عمل كثير ولكننا يجب أن نصل إلى الحقيقة”.
“أحمد الشرع” يتحدث عن 3 مراحل يجب أن تمر بها سوريا
هذا وكان تحدث القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، “عن مراحل ثلاث يجب أن تمر بها سوريا، مؤكدا أنه من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ويمثلهم”.
وفي قال في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية: “من السابق لأوانه التحدث عن موضوع الرئاسة السورية القادمة، لأن سوريا يجب أن تمر بـ3 مراحل”.
وأوضح أن “المرحلة الأولى هي استلام الحكومة الذي تم خلال الفترة الماضية، المرحلة الثانية الدعوة لمؤتمر وطني جامع لكل السوريين ومن خلاله يتم التصويت على بعض المسائل الهامة منها حل الدستور والبرلمان وتشكيل مجلس استشاري يملأ الفراغ الدستوري والبرلماني خلال الفترة المؤقتة حتى تجهز المنطقة ويصبح هناك بنية تحتية للانتخابات”.
وعن المرحلة الثالثة، أشار إلى أن “نصف الشعب خارج البلاد وكثير منهم ليس لديهم وثائق، وأن النظام السابق كان يحارب السوريين بوثائقهم وجوازات السفر، لذلك نحتاج إلى عملية إحصاء شاملة وأن تفتح السفارات السورية في البلدان العربية والتواصل القانوني مع الجاليات السورية في المهجر”.
وقال: “من حق الناس أن يختاروا من يحكمهم ومن يمثلهم في مجلس الشعب ومجلس النواب”.
وأضاف: “المجتمع السوري يعيش مع بعضه في كافة مكوناته منذ آلاف السنين ولا أحد يمكن أن يلغي الآخر وسنبحث من خلال المؤتمرات والحوار عن عقد اجتماعي كامل يحافظ على أمن مستدام للسوريين”، لافتا إلى أن “النظام حاول إثارة النعرات الطائفية ليحافظ على حكمه لكنه فشل والثورة أثبتت أنها قادرة على احتضان الجميع”.