المشي في الحدائق يستعيد القدرة على التركيز لفترات أطول
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يعتبر المشي في مساحات طبيعية أداة قوية للحفاظ على حيوية وظائف الدماغ، بحسب دراسة، وجدت أن المشي في الحدائق يستعيد القدرة على التركيز لفترات أطول.
وحلّل الباحثون بيانات 92 شخصاً قبل وبعد المشي لمدة 40 دقيقة. حيث سار نصف المشاركين في حدائق، والنصف الآخر في أماكن بالمدينة، منها مواقف سيارات، وفق "هيلث داي".
وتضمنت البيانات التي تم تحليلها فحوصات للدماغ، وقياسات للتركيز، أظهرت أن الذين مشوا داخل حدائق محاطين بمظاهر الطبيعية كانوا أكثر تركيزاً بشكل واضح.
وقال الدكتور ديفيد ستراير الباحث الرئيسي من جامعة يوتا: "الأنشطة اليومية يستهلك بكثافة شبكة الاهتمام التنفيذية بالدماغ، وهي عامل مهم للتركيز ومهارات التفكير".
ويتطلع فريق البحث إلى معرفة نوع المساحات الطبيعية الأكثر تأثيراً على الدماغ، وكذلك الفترة الزمنية المثالية لتحقيق الفائدة.
وللمشي فوائد عديدة تتعلق بالدورة الدموية والمفاصل وضبط الوزن، لكن من فوائده غير المتوقعة، حسب تقرير لجامعة هارفارد، أنه يقلل الشهية للحلويات، إلى جانب أنه يحسن أداء المناعة، ويعكس الآثار السلبية للجلوس فترات طويلة.
وتحث التوصيات الصحية على المشي ما لا يقل عن 30 دقيقة يومياً، ويمكن تحسين فوائد المشي للقلب، إذا حمل الشخص في يديه بعض الوزن، أو تضمنت مسارات المشي بعض المرتفعات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
البواسير أخطرها.. احذر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
يعتقد الكثيرون أن الجلوس لفترات طويلة على كرسي المرحاض قد يسبب ضغطًا زائدًا على الأوعية الدموية في المنطقة السفلية من الجسم، وهذا الضغط يمكن أن يؤدي إلى تضخم الأوردة المحيطة بالشرج، ما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير.
الجلوس لفترة طويلة على المرحاض يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، لذلك من الأفضل تقليل هذه المدة إلى الحد الأدنى، والاعتناء بالنظام الغذائي، ونمط الحياة لتحسين صحة الأمعاء.
طبيبة تحذر: تناول ساندويتش الشاورما الجاهز يؤدي إلى الوفاة هل يسبب زيادة الوزن ؟.. فوائد لن تتوقعها من تناول الكرنب
وقد يسبب الجلوس لفترات طويلة على المرحاض بعض المخاطر الصحية، خاصة إذا تكرر بشكل مستمر، وفقا لما نشر في وقع “هيلث لاين” الطبي، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي:
- زيادة خطر الإصابة بالبواسير:
الجلوس لفترات طويلة على المرحاض يؤدي إلى ضغط إضافي على الأوردة في منطقة المستقيم، مما يزيد من خطر الإصابة بالبواسير أو تفاقم حالتها إذا كانت موجودة بالفعل. البواسير هي أوردة منتفخة في منطقة الشرج والمستقيم، ويمكن أن تكون مؤلمة ومزعجة.
- مشاكل في عضلات قاع الحوض :
الجلوس لفترات طويلة يمكن أن يضعف عضلات قاع الحوض بمرور الوقت، ما يؤدي إلى مشاكل مثل تسرب البول أو صعوبة في التحكم في حركة الأمعاء.
- زيادة الضغط على الأمعاء:
ويمكن أن يؤدي الجلوس لفترة طويلة إلى إجهاد الأمعاء، ما يجعل من الصعب تمرير البراز ويزيد من خطر الإمساك.
- التأثير النفسي :
وقد يرتبط الجلوس على المرحاض لفترات طويلة باستخدام الهواتف الذكية أو القراءة، ما قد يؤدي إلى تشتيت الانتباه ويجعل الشخص يقضي وقتًا أطول مما هو ضروري. هذه العادة يمكن أن تؤدي إلى ربط العقل بين الجلوس على المرحاض والتسلية، ما قد يزيد من مدة الجلوس.
مخاطر الجلوس على المرحاض لفترات طويلة
نصائح لتجنب هذه المخاطر
- قلل من وقت الجلوس:
حاول ألا تبقى على المرحاض لفترة أطول من اللازم. إذا لم تشعر بالحاجة إلى الإخلاء خلال بضع دقائق، فمن الأفضل النهوض والمحاولة لاحقًا.
- تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية:
استخدام الهاتف أو القراءة أثناء الجلوس على المرحاض قد يطيل المدة دون داعٍ.
- اعتنِ بصحتك العامة:
تأكد من شرب كمية كافية من الماء وتناول الألياف الغذائية للحفاظ على حركة أمعاء صحية، ما يقلل من الحاجة إلى الجلوس لفترات طويلة.