لجريدة عمان:
2025-03-14@14:58:51 GMT

بورصة مسقط تغلق متراجعة عند 4553.9 نقطة

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

بورصة مسقط تغلق متراجعة عند 4553.9 نقطة

تراجع مؤشر بورصة مسقط اليوم في أولى جلسات الأسبوع 3 نقاط، وأغلق عند 4553.9 نقطة، كما انخفضت قيمة التداول لتصل إلى 2.8 مليون ريال عماني وبنسبة 5.2% مقارنة مع آخر جلسة تداول التي بلغت 3 ملايين ريال عماني، وبلغت القيمة السوقية 23.7 مليار ريال عماني

وارتفع مؤشر الخدمات منفردًا بنسبة 1.1%، في حين تراجع مؤشر الصناعة بنسبة 0.

5%، والمالي بنسبة 0.3%، كما تراجع مؤشر السوق الشرعي بنسبة 0.15، وتم خلال الجلسة التداول على أسهم 45 شركة، صعدت منها 15 شركة مقارنة بتراجع 8 شركات، في حين حافظت 22 شركة على مستوياتها السابقة.

وتصدرت شركة الباطنة للطاقة قائمة أعلى الشركات الرابحة خلال جلسة اليوم بنسبة 10% ليغلق سهمها عند 22 بيسة، تلتها شركة ظفار لتوليد الكهرباء وشركة وبركاء للمياه والطاقة بنسبة 8.8% لكل منهما ليغلق سهمهما عند 49 بيسة، ثم السوادي للطاقة بنسبة 8.7% ليغلق سهمها عند 25 بيسة، وبركاء لتحلية المياه بنسبة 4.3% ليغلق سهمها عند 120 بيسة.

وبلغت أعلى نسبة تراجع 5.7% سجلها البنك الوطني العماني وأغلق سهمه عند 245 بيسة، تلته صناعة الكابلات العمانية بنسبة 4.2% وأغلق سهمها عند ريالين و 250 بيسة، ثم مسقط للغازات بنسبة تراجع 3.8% وأغلق سهمها عند 100 بيسة، تلتها سندات بنك مسقط الداشمة من الفئة 1 بنسبة تراجع بلغت 2.9% ليغلق سهمها عند 700 بيسة، والمها لتسويق المنتجات النفطية بنسبة 2.7% ليغلق سهمها عند ريال واحد و60 بيسة.

واستحوذت سندات بنك مسقط الدائمة من الفئة 1 على قيمة التداول بنسبة 36.3% مسجلة قيمة بلغت نحو مليون ريال عماني، تلاها بنك صحار الدولي بنسبة 16.4% مسجلًا قيمة بلغت 473.5 ألف ريال عماني، وعمانتل بنسبة 10.9% مسجلة قيمة بلغت 314.5 ألف ريال عماني، في حين اسحوذ بنك مسقط على قيمة التداول بنسبة 6.7% مسجلا قيمة بلغت اكثر من 193.2 ألف ريال عماني، وأوكيوا لشبكات الغاز بنسبة 5.2% مسجلة قيمة بلغت 151.7 ألف ريال عماني.

وتوجه المستثمرون العمانيون خلال جلسة اليوم إلى البيع، حيث سجلت قيمة بيعهم أكثر من 2.6 مليون ريال عماني وبنسبة 92.5%، مقابل قيمة الشراء التي بلغت نحو 1.9 مليون ريال وبنسبة 69%.

وارتفع الاستثمار غير العماني 675 ألف ريال عماني وبنسبة 23.5% جراء توجه المستثمرين غير العمانيين إلى الشراء، وسجلت قيمة شرائهم 889 ألف ريال عماني وبنسبة 30.9% مقارنة بــ 213 ألف ريال عماني لبيعهم وبنسبة 7.4%.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریال عمانی وبنسبة لیغلق سهمها عند ألف ریال عمانی ملیون ریال قیمة بلغت بنسبة 1

إقرأ أيضاً:

النتائج المالية للشركات وانعكاساتها على بورصة مسقط

تعد النتائج المالية لشركات المساهمة العامة العامل الرئيسي المحرك لأسواق المال، وعلى الرغم من وجود العديد من العوامل التي تؤثر على البورصات وتشجع المستثمرين على تكثيف عمليات الشراء وتنويع محافظهم الاستثمارية أو التخارج من بعض الأسهم إلا أن النتائج المالية تظل هي المحرك الرئيسي لأسعار الأسهم وهي التي تدفعها للصعود أو الهبوط، وكما هو معلوم فإن النتائج المالية القوية تعكس الجهود التي تبذلها الشركات لتعزيز أدائها على مدى عام كامل أو عدة أعوام، ويمكننا النظر إليها على أنها انعكاس لمدى تفاني الموظفين في تحقيق استراتيجيات الشركة وتعزيز حصتها في السوق المحلية أو العالمية.

توجد في بورصة مسقط حوالي 100 شركة مساهمة عامة معظمها تنتهي سنتها المالية في ديسمبر، وهذه الشركات أعلنت خلال الأسابيع الماضية نتائجها المالية للعام الماضي وقدمت من خلالها شرحًا لمساهميها عن التحديات التي واجهتها خلال العام الماضي وكيف عملت على مواجهتها، وتسعى الشركات من خلال هذه المعلومات إلى تأكيد قدراتها على تحقيق الاستقرار في أدائها، وقد انعكست هذه النتائج على أسهم الشركات خلال شهري يناير وفبراير الماضيين، ومن خلال قراءة لأبرز مؤشرات النتائج المالية نجد أن إدراج 4 شركات جديدة من مجموعة أوكيو خلال العامين الماضيين أسهم في رفع الأرباح الصافية المجمعة للشركات المدرجة في البورصة لتتجاوز خلال عام 2024 مستوى 1.2 مليار ريال عماني – بدون النتائج المالية لعمانتل - وهو ما تشهده البورصة للمرة الأولى في تاريخها وهذا الرقم من شأنه تعزيز مكانة البورصة وتأكيد ثقة المستثمرين فيها وتشجيع الاستثمار الأجنبي.

وأظهرت مؤشرات النتائج المالية أيضًا تنوعًا في الشركات الـ 10 الأكبر من حيث الأرباح الصافية لتضم شركات في قطاعات النفط والغاز والاتصالات والطاقة وشركات الاستثمار بالإضافة إلى البنوك التي كانت مسيطرة على هذه القائمة في السنوات السابقة وتشكل أرباحها أكثر من 50 بالمائة من إجمالي صافي الأرباح المسجلة لشركات المساهمة العامة.

وعلى الرغم من هذا التنوع إلا أنه من الملاحظ أن أوكيو للاستكشاف والإنتاج التي تصدرت القائمة بـ 326.5 مليون ريال عماني استحوذت على 25 بالمائة من إجمالي الأرباح الصافية المسجلة في البورصة خلال عام 2024، وفي المرتبة الثانية حل بنك مسقط بـ225.5 مليون ريال عماني، ثم بنك صحار الدولي ثالثا بـ100.2 مليون ريال عماني، وجاء البنك الوطني العُماني في المرتبة الرابعة بـ63 مليون ريال عماني، فيما جاءت أوكيو لشبكات الغاز خامسًا بـ47.9 مليون ريال عماني. ونظرًا لأن عمانتل لم تعلن نتائجها المالية حتى نهاية شهر فبراير فإننا لم نتمكن من إدراجها ضمن قائمة الشركات الـ10 الأعلى من حيث الأرباح الصافية.

وبالعودة إلى أداء الأسهم خلال الشهرين الماضيين نجد أن الشركات التي سجلت نتائج جيدة حظيت باهتمام المستثمرين، وحتى سهم أوكيو للاستكشاف والإنتاج الذي يشهد ضغوطًا بيعيةً منذ إدراجه ببورصة مسقط في أكتوبر 2024 استطاع تحسين أدائه في شهر فبراير الماضي ليغلق على 325 بيسة مرتفعا 4 بيسات عن مستواه في نهاية يناير وارتفعت القيمة السوقية للشركة إلى مليارين و600 مليون ريال عماني مقابل مليارين و568 مليون ريال عماني في نهاية يناير وشهد السهم أيضًا ارتفاعًا في قيمة التداول من نحو 13.8 مليون ريال عماني في يناير إلى 17.4 مليون ريال عماني في فبراير، وجاء هذا الأداء على الرغم من تراجع الأرباح الصافية للشركة من 627 مليون ريال عماني إلى 326.5 مليون ريال عماني إلا أن الإيضاحات التي قدمتها الشركة في تقريرها إلى المساهمين عززت اهتمام المستثمرين بالسهم وشجعت على الإقبال عليه، فقد أرجعت تراجع الأرباح الصافية إلى ما شهده عام 2023 من تخارج الشركة من 40 بالمائة من منطقة الامتياز رقم 60 وما حققته من مكاسب من هذا التخارج بقيمة 274.6 مليون ريال عماني، وفي الوقت نفسه استعرضت الشركة في تقريرها حجم الأعمال التي تديرها وخططها المستقبلية لزيادة الإنتاج من النفط والغاز من خلال أعمال الاستكشاف والنمو وتحسين الأصول وهو ما عزز التوقعات المتفائلة بقدرة الشركة على زيادة أرباحها في المستقبل وهو ما انعكس إيجابًا على سهم الشركة ليشهد في الأيام الأخيرة من تداولات شهر فبراير عودة إلى الصعود خاصة مع اقتراب توزيعات الأرباح.

وإذا انتقلنا إلى النتائج المالية للبنوك المدرجة في بورصة مسقط نجد أنها تمكنت من زيادة أرباحها وهو ما انعكس إيجابًا على أسهمها على الرغم من حالة عدم الاستقرار التي تشهدها بورصة مسقط والتي تعود إلى أسباب أخرى لا علاقة لها بالنتائج المالية، ولعله من المهم الإشارة إلى التأثير الإيجابي لاندماج بنك صحار - عن طريق الضم مع بنك اتش اس بي سي عُمان في منتصف عام 2023 - على النتائج المالية للبنك لتصعد أرباحه الصافية في عام 2024 إلى 100.2 مليون ريال عماني مقابل 70.3 مليون ريال عماني في عام 2023 و34.8 مليون ريال عماني في عام 2022.

وفي قطاع الصناعة يمكننا الوقوف على أداء شركة إسمنت عُمان وشركة الجزيرة للمنتجات الحديدية اللتين سجلتا نتائج مالية جيدة انعكست إيجابا على أسعار سهميهما، فقد صعد سهم إسمنت عُمان من 378 بيسة في ديسمبر إلى 491 بيسة في فبراير مسجلا ارتفاعا بـ 113 بيسة، وارتفع سهم الجزيرة للمنتجات الحديدية من 289 بيسة في ديسمبر إلى 390 بيسة في فبراير مسجلا زيادة بـ 101 بيسة، عندما ننظر إلى النتائج المالية لشركة إسمنت عُمان نجد أنها تمكنت من رفع أرباحها الصافية العام الماضي إلى 11.1 مليون ريال عماني مقابل 6 ملايين ريال عماني في عام 2023، فيما رفعت الجزيرة للمنتجات الحديدية أرباحها الصافية من 4.1 مليون ريال عماني إلى 7.1 مليون ريال عماني، وقالت إسمنت عمان إنها سوف توزع أرباحا نقدية على المساهمين بنسبة 90 بالمائة بما يعادل 90 بيسة لكل سهم وقالت الجزيرة للمنتجات الحديدية إنها سوف توزع أرباحًا نقدية بنسبة 43 بالمائة أي 43 بيسة لكل سهم.

وفي المقابل نجد أن أسهم شركات الاتصالات شهدت تراجعًا في الشهرين الماضيين، فقد أغلق سهم عمانتل بنهاية فبراير على 822 بيسة مقابل 940 بيسة في ديسمبر وتراجع سهم أوريدو من 230 بيسة في ديسمبر إلى 200 بيسة في فبراير، والسبب الأساسي في نظرنا لا يعود إلى النتائج المالية وإنما إلى الضغوطات المتوقعة على السهمين؛ نظرًا للمنافسة المحلية والعالمية في قطاع الاتصالات من جهة؛ ومن جهة أخرى وجود خيارات جديدة للاستثمار في البورصة مثل أسهم شركات النفط والغاز التي تم إدراجها خلال العامين الماضيين، وعلى سبيل المثال أشارت النتائج المالية لشركة أوريدو إلى ارتفاع أرباحها الصافية العام الماضي إلى 11.8 مليون ريال عماني مقابل 10.7 مليون ريال عماني في عام 2023 غير أنه من المهم الإشارة إلى أن الشركة قلصت توزيعاتها على المساهمين خلال العام الجاري إلى 11.53 بالمائة مقابل 14.7 بالمائة في عام 2024 و20 بالمائة في عام 2023، أما عمانتل التي لم تعلن نتائجها المالية حتى نهاية فبراير لارتباطها بنتائج مجموعة زين الكويتية فإنها سعت للمحافظة على توزيعاتها عند 55 بالمائة على مدى السنوات الخمس الماضية.

وهناك العديد من المؤشرات الأخرى المهمة التي توضح مدى انعكاس النتائج المالية على أسهم الشركات من الصعب الوقوف عندها كلها، إلا أنه من المهم في هذا الصدد أن تركز شركات المساهمة العامة على زيادة أرباحها وتحسين أدائها المالي لينعكس ذلك إيجابا على سعر السهم وبالتالي يتيح للشركة مجالات أرحب للحصول على تمويل من البورصة لعملياتها التوسعية سواء من خلال إصدار أسهم حق أفضلية أو عبر الاكتتابات الخاصة وهو ما يحقق في النهاية أهداف الشركات وينعكس إيجابا على بورصة مسقط والمستثمرين فيها وقطاع سوق رأس المال بشكل عام.

محمد بن أحمد الشيزاوي كاتب متخصص في الشؤون الاقتصادية

مقالات مشابهة

  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يفقد 8.117 نقطة .. والتداول عند 25.3 مليون ريال
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بسبب تهديدات ترامب الاقتصادية
  • بورصة مسقط تكسب 23.3 نقطة .. والتداول 13 مليون ريال
  • تباين أداء أسواق المال العربية بختام الأربعاء
  • بورصة مسقط تفقد 41 نقطة.. والتداول 5.7 مليون ريال
  • بتداولات بلغت 5.4 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 13.03 نقطة
  • بورصة مسقط تحتفل بإدراج أسياد للنقل البحري
  • النتائج المالية للشركات وانعكاساتها على بورصة مسقط
  • البورصات الخليجية تتراجع على خطى الأسواق الأمريكية
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض بعد تهديدات ترامب لصناعة السيارات في كندا