الدعم السريع يفصل مشغل الاتصالات الرئيسي في السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- نقلت مصادر عن أن قوات الدعم السريع، فصلت المشغلات الرئيسية لشركتي “سوداني وأم تي أن” للاتصالات من داخل ولاية الخرطوم، مما تسبب في إيقاف الخدمة في ولايات أخرى.
وأصدرت الشركتين تنويها واعتذار إلى عملائها، عن توقف الخدمة، واكدت ان فرقهما بصدد معالجة الخلل، وانقطعت الخدمة من ولايات نهر النيل، وكسلا والنيل الأبيض والجزيرة، والقضارف ومناطق أخرى.
وقال امجد فريد المستشار السابق لحمدوك، إن ما وصفها بمليشيا قوات الدعم السريع، أغلقت قطاع الاتصالات عبر إيقاف مقسم سوداتل في الخرطوم مما أدى إلى قطعها في انحاء واسعة من البلاد، بدون وضع اعتبار إلى مدى تأثير ذلك على المواطنين.
واضاف “يفضح ويعري طبيعة الابتزاز السياسي بالسلاح في الحرب التي تخوضها، ويكشف مرة أخرى – للمرة المليون- عن كذب ادعاءاتها بخصوص الحرب”.
وأشار امجد في تغريدة إلى أم الدعم السريع مليشيا فاشية تخوض حرب سيطرة سياسية بغرض الاستيلاء على السودان بالقوة والجرائم والانتهاكات. وتابع “الذين يصفقون لها ويحاولون تعمية الأعين عن هذه الجرائم ليسوا سوى مرتزقة سياسيين لا يختلفون كثيرا عن المرتزقة حملة السلاح”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن مقتل 60 عنصراً من قوات الدعم السريع في الفاشر
نجحت قوات الجيش السوداني والقوات المساندة من صد هجوم عنيف شنّته عناصر الدعم السريع متسللة باتجاه المحور الجنوبي الغربي لمدينة الفاشر”.
وذكرت الفرقة السادسة مشاة في الجيش السوداني المنتشرة في الفاشر، اليوم الخميس في بيان لها : “قُتل 60 من عناصر مليشيا الدعم السريع، وأصيب 52 آخرون، وفر باقي المهاجمين، مخلفين وراءهم القتلى والجرحى”.
ونبه البيان إلى أن قوات الدعم السريع قصفت الفاشر مدفعياً على فترات متقطعة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مدنيين وإصابة 40 آخرين، بينهم نساء بإصابات بليغة”.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من هجوم لـ”الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين في شمال دارفور وإعلانها السيطرة عليه بعد اشتباكات مع الجيش السوداني والقوات المساندة له، خلّفت 400 قتيل وعشرات آلاف النازحين حسب الأمم المتحدة. وتواصل قوات الدعم السريع القصف المدفعي على مدينة الفاشر ومخيمات النازحين حولها متسببة في سقوط قتلى وجرحى بصورة شبه يومية.
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو الماضي اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس،
وكانت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان كليمنتاين نكويتا سلامي على منصة إكس، قد قالت في وقت سابق ، إن مئات الآلاف من المدنيين في شمال دارفور محاصرون بالصراع، مؤكدة أنه لا ينبغي لأحد أن يضطر إلى الاختيار بين الجوع والقصف.
وأضافت: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن لإنقاذ الأرواح، واستعادة الكرامة، ونشر الأمل”.