الدعم السريع يفصل مشغل الاتصالات الرئيسي في السودان
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- نقلت مصادر عن أن قوات الدعم السريع، فصلت المشغلات الرئيسية لشركتي “سوداني وأم تي أن” للاتصالات من داخل ولاية الخرطوم، مما تسبب في إيقاف الخدمة في ولايات أخرى.
وأصدرت الشركتين تنويها واعتذار إلى عملائها، عن توقف الخدمة، واكدت ان فرقهما بصدد معالجة الخلل، وانقطعت الخدمة من ولايات نهر النيل، وكسلا والنيل الأبيض والجزيرة، والقضارف ومناطق أخرى.
وقال امجد فريد المستشار السابق لحمدوك، إن ما وصفها بمليشيا قوات الدعم السريع، أغلقت قطاع الاتصالات عبر إيقاف مقسم سوداتل في الخرطوم مما أدى إلى قطعها في انحاء واسعة من البلاد، بدون وضع اعتبار إلى مدى تأثير ذلك على المواطنين.
واضاف “يفضح ويعري طبيعة الابتزاز السياسي بالسلاح في الحرب التي تخوضها، ويكشف مرة أخرى – للمرة المليون- عن كذب ادعاءاتها بخصوص الحرب”.
وأشار امجد في تغريدة إلى أم الدعم السريع مليشيا فاشية تخوض حرب سيطرة سياسية بغرض الاستيلاء على السودان بالقوة والجرائم والانتهاكات. وتابع “الذين يصفقون لها ويحاولون تعمية الأعين عن هذه الجرائم ليسوا سوى مرتزقة سياسيين لا يختلفون كثيرا عن المرتزقة حملة السلاح”.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الخارجية السودانية تدين موقف كينيا تجاه الدعم السريع وتتوعد بحماية سيادتها
الخارجية السودانية أوضحت أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي،.
بورتسودان: التغيير
أعربت وزارة الخارجية السودانية عن رفضها القاطع للبيان الصادر عن نظيرتها الكينية، والذي وصفته بمحاولة “تبرير الموقف المشين” للرئيس الكيني وليام روتو في دعمه لمؤامرة تشكيل حكومة موازية في السودان.
وأعتبرت الخارجية السودانية ذلك انتهاكاً خطيراً لسيادة السودان وأمنه القومي، وتهديداً للسلم الإقليمي وعلاقات حسن الجوار.
وأوضحت الخارجية السودانية أن ما يجري في نيروبي ليس سوى اجتماعات بين قوات الدعم السريع وتابعيها، في وقت تواصل فيه ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، مشيرة إلى أن مجازر وقعت في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 مدنياً، بالتزامن مع هذه الاجتماعات، وفق ما جاء في البيان.
وأكدت الحكومة السودانية أنها بذلت جهوداً دبلوماسية لتغيير الموقف الكيني دون جدوى، معتبرة أن الرئيس الكيني يقدم مصالحه الشخصية والتجارية مع داعمي “المليشيا” – بحسب وصف بيان الخارجية السودانية – على العلاقات التاريخية بين البلدين.
وأعربت الخارجية السودانية عن تقديرها لمواقف الدول الرافضة لما اسمته بانتهاك سيادة البلاد، مثمناً تصريح الأمين العام للأمم المتحدة الرافض لتشكيل حكومة موازية.
كما جدد مطالبتها للرئاسة الكينية بالتراجع عن هذا النهج، مؤكداً أنه سيتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وسيادته.
في المقابل، لوّح رئيس الوزراء ووزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، بالاعتراف بأي نتائج تتوافق عليها الأطراف السودانية في نيروبي.
وأكد في بيان ثقة بلاده في قدرة الشعب السوداني على إيجاد حل سريع للأزمة الحالية بما يضمن أمنه وأمن المنطقة، موضحاً أن طرح قوات الدعم السريع والجماعات المدنية السودانية لخارطة طريق وقيادة مقترحة في نيروبي ينسجم مع دور كينيا في مفاوضات السلام، الذي يلزمها بتوفير منصات محايدة للأطراف المتنازعة.
وأضاف أن كينيا تؤكد تضامنها مع السودانيين في تقرير مصيرهم ومستقبلهم السياسي عبر حوار شامل.
الوسومآثار حرب السودان الخارجية السودانية قوات الدعم السريع كينيا