الاتحاد الأوروبي يريد إقامة علاقات إيجابية مع تركيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، إن جميع الدول الأعضاء متفقة على إقامة علاقات أوثق مع تركيا.
اجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في لقائهم غير الرسمي في بروكسل، عاصمة بلجيكا، التي تتولى حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي.
وفي نهاية الاجتماع،أدلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل ووزيرة الخارجية البلجيكية الحاجة لحبيب بتصريحات مشتركة للصحافة، وقال بوريل: “جميع الدول الأعضاء متفقة على إقامة علاقات أوثق مع تركيا”.
وتابع الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بوريل: “من أجل تجنب الصراعات وزيادة التعاون، نحتاج إلى التواصل مع تركيا، مع الأخذ في الاعتبار القضية القبرصية، نحن بحاجة إلى إقامة المزيد من العلاقات مع تركيا، والعمل في المجالات التي تتداخل فيها مصالحنا، وتجنب القضايا التي تنفرنا من بعضنا البعض”.
وردًا على سؤال عما إذا كان الاتحاد الأوروبي مستعدًا لإحراز تقدم في قضايا مثل تحرير التأشيرات، قال جوزيب بوريل: “الجميع متفقون على ضرورة إقامة علاقات أقوى مع تركيا، لكن هذا سيعتمد على مسار التطورات، لا أعرف بالضبط ما الذي سيحدث فيما يتعلق بمسألة التأشيرة، لم تتم مناقشة هذه القضية اليوم، لكن الرأي العام هو أنه حتى لحل المشكلة القبرصية، التي تأتي على رأس جدول أعمالنا، نحن بحاجة إلى التفاعل مع تركيا بطريقة أكثر إيجابية”.
يذكر أن الاتحاد الاوروبي يرفض حتى الآن قبول عضوية تركيا في الكتلة الأوروبية، لكن هناك انفتاح على إقامة تعاون مع أنقرة.
Tags: الاتحاد الاوروبي وتركياتركياجوزيب بوريلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الاتحاد الاوروبي وتركيا تركيا جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبی إقامة علاقات مع ترکیا
إقرأ أيضاً:
قطر تهدد بوقف مبيعات الغاز إلى الاتحاد الأوروبي إذا تم تغريمها
يمن مونيتور/ وكالات
قال وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، إن بلاده ستوقف شحن الغاز للاتحاد الأوروبي إذا فرضت دوله الأعضاء بصرامة قانونا جديدا يتعلق بالعمالة والضرر البيئي.
وبموجب قانون يتعلق بالفحص النافي للجهالة واستدامة الشركات الذي تمت الموافقة عليه هذا العام، مطلوب من الشركات الكبرى العاملة في الاتحاد الأوروبي التحقق مما إذا كانت سلاسل الإمداد الخاصة بها تستخدم العمالة القسرية أو تتسبب في أضرار بيئية، واتخاذ الإجراءات اللازمة إذا خلصت إلى ذلك.
وتشمل العقوبات غرامات تصل إلى خمسة بالمئة من إجمالي الإيرادات العالمية.
وقال الكعبي لصحيفة “فاينانشال” تايمز في مقابلة نشرت، الأحد “إذا كان الأمر ينطوي على خسارة خمسة بالمئة من الإيرادات التي حققتها بسبب (البيع) لأوروبا، فلن أبيع لأوروبا. أنا جاد في ذلك… خمسة بالمئة من إيرادات شركة قطر للطاقة تعني خمسة بالمئة من إيرادات دولة قطر”.
وتابع “هذه أموال الشعب، لذلك لا يمكنني أن أخسر مثل هذه الأموال، ولا أحد يقبل خسارة مثل هذه الأموال”.
وأشار الكعبي، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة المملوكة للدولة، إلى أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يراجع هذا القانون بشكل شامل.
وقال إن بلاده لا تشعر بالقلق من وعد الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بإلغاء سقف مفروض على صادرات الغاز الطبيعي المسال.
وتسعى قطر، وهي من بين أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إلى الاضطلاع بدور أكبر في آسيا وأوروبا مع تزايد المنافسة من الولايات المتحدة.
وتخطط قطر لزيادة طاقة تسييل الغاز إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2027 من 77 مليون طن حاليا.