بوابة الوفد:
2025-01-11@05:37:39 GMT

مستوطنون يقتحمون ساحات المسجد الأقصى

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى، اليوم الأحد، وفقًا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.

 

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 6512 مواطنًا من الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي

 

 

وفي سياق متصل، أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت نحو 6512 مواطنا من الضفة، منذ السابع من أكتوبر الماضي

 

وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان صحفي اليوم الأحد، أن حصيلة الاعتقالات تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، وفقا لوكالة وفا.

 

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال تنفذ خلال حملات الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والقتل العمد، والاستيلاء على المركبات وسرقة الأموال.

 

يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقًا.

وفي سياق متصل استشهد مواطنان، وأصيب آخرون، اليوم الأحد، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في اليوم الـ121 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

 

وشن طيران الاحتلال الحربي، عدة غارات، منذ فجر اليوم، تركّزت على وسط وجنوب القطاع، بالتزامن مع قصف متواصل لمدفعية الاحتلال وزوارقه الحربية ، وفقا لوكالة الانباء وفا.

 

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد مواطنين وإصابة 7 آخرين بينهم أطفال، في قصف على منزل لعائلة أبو صفر بمنطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

 

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على خان يونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق مختلفة شرق وجنوب خان يونس، ما أدى لاشتعال النيران بعدد من المنازل.

 

وقالت مصادر طبية، بأن عشرات الجثامين وصلت مستشفى كمال عدوان بعد انسحب الاحتلال من شمال القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ساحات المسجد الأقصى المسجد الأقصى الاحتلال الإسرائيلي إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القدس في 2024 .. استيطان وتهويد وتعاظم الخطر على الأقصى

 

الثورة /

بين التهويد والاستيطان والقتل والاعتقالات اليومية، تنوعت اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة خلال عام 2024، محاولة فرض أمر واقع جديد في المدينة.

وشملت هذه الاعتداءات تكثيف عمليات الاستيطان في الأحياء الفلسطينية، وتهجير العائلات من منازلها في القدس الشرقية، إضافة إلى تصاعد عمليات القتل المستهدفة للشبان الفلسطينيين، والتي ترافقها حملات اعتقال يومية تستهدف الفلسطينيين. هذه الاعتداءات تمثل جزءًا من سياسة منهجية تهدف إلى تهويد المدينة، وتغيير معالمها التاريخية والجغرافية لتصبح عاصمة موحدة لإسرائيل على حساب الفلسطينيين.

في تقريرها السنوي للعام 2024، سلطت محافظة القدس الضوء على الجرائم التي ارتكبتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المباركة، وكشفت عن سلسلة من الانتهاكات التي طالت مختلف جوانب الحياة في القدس، مستهدفةً الأرض والإنسان والمقدسات.

الشهيدات والشهداء

شهدت محافظة القدس ارتقاء 35 شهيدًا في العام 2024، بينهم 7 من خارج المدينة و14 طفلًا، أصغرهم الطفلة رقية أبو داهوك (3 سنوات). من أبرز الأسماء التي ارتقت خلال العام: محمد أبو عيد وزوجته ضحى أبو عيد، الطفل سليمان كنعان (17 عامًا)، والعديد من الأطفال والشباب الآخرين الذين ارتقوا برصاص الاحتلال. كما استمر الاحتلال في احتجاز جثامين 45 شهيدًا حتى نهاية العام.

الاستهداف المتواصل للرموز المقدسية

استمرت سلطات الاحتلال في استهداف الشخصيات الوطنية المقدسية. أبرزها كان استهداف محافظ القدس عدنان غيث، الذي يواجه الحبس المنزلي منذ عام 2022، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي تعرض للاعتقال والإبعاد عن المسجد الأقصى عدة مرات.

اعتداءات المستوطنين

خلال العام 2024، سجل التقرير 159 اعتداءً نفذها مستوطنون، شملت اعتداءات جسدية، مما يشير إلى تزايد وتيرة العنف. في المقابل، تواصل سلطات الاحتلال دعم المستوطنين وحمايتهم من المساءلة القانونية، ما يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم.

الاعتقالات والملاحقات

واصلت سلطات الاحتلال حملاتها القمعية في القدس، ونفذت 1287 حالة اعتقال، من بينهم 112 طفلًا و65 سيدة. هذه الاعتقالات جاءت ضمن سياسة الاستهداف الجماعي للمقدسيين، حيث رصد التقرير 411 حكمًا بالسجن الفعلي و280 حكمًا بالاعتقال الإداري.

الجرائم بحق المسجد الأقصى

لا يزال المسجد الأقصى يعاني من الهجمات المستمرة من قبل سلطات الاحتلال والمستعمرين. في عام 2024، اقتحم 60,792 مستوطنا المسجد، وأدى العديد منهم طقوسًا تلمودية وتدنيسًا للمقدس.

وشهد المسجد تحولًا خطيرًا مع محاولات الاحتلال فرض واقع سياسي جديد، تمثل في اقتحام وزراء وأعضاء كنيست الاحتلال للمسجد، بالإضافة إلى التصريحات المتطرفة لبن غفير عن بناء كنيس داخل المسجد الأقصى.

الحفريات

واصل الاحتلال تنفيذ أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك، مما أدى إلى سقوط العديد من الأشجار والأحجار داخل الحرم الشريف. الحفريات التي تستهدف أساسات المسجد تمثل جزءًا من سياسة تهويد المدينة والضغط على المسجد الأقصى.

الجرائم بحق المسيحيين

تستمر الاعتداءات على المقدسات المسيحية في القدس، حيث استهدف المستوطنون أماكن العبادة المسيحية ورجال الدين، وفي فبراير اعتدوا على الراهب الألماني نيقوديموس شنابل. كذلك، حرمت سلطات الاحتلال الفلسطينيين المسيحيين من الوصول إلى القدس في الأعياد الدينية.

التدمير والهدم

تستمر سلطات الاحتلال في سياسة هدم المنازل في القدس المحتلة، ورصد التقرير 380 عملية هدم وتجريف في عام 2024. عمليات الهدم التي تشهد تزايدًا ملحوظًا على مدار السنوات الأخيرة تشكل جزءًا من سياسة التهجير القسري والتهويد.

الإخطارات بالهدم

واصل الاحتلال سياسة التهديد والهدم، حيث تم تسليم أكثر من 130 إخطارًا بالهدم في مختلف أنحاء القدس، خاصة في المناطق التي يسعى الاحتلال للسيطرة عليها، ما يؤكد سياسة التهجير والتهويد التي تمارسها سلطات الاحتلال.

*

مقالات مشابهة

  • الأوقاف الفلسطينية: 50 ألف مصلٍ أدوا الجمعة في المسجد الأقصى
  • القدس في 2024 .. استيطان وتهويد وتعاظم الخطر على الأقصى
  • مستوطنون صهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • مستوطنون إسرائيليون يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية شرطة الاحتلال.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • القدس.. هدم منازل وعشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية قوات العدو
  • رئيس الوزراء العراقي: الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسحد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال