حشرة غريبة تنام في سريرك وتسبب العطس والحكة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يتعجب بعض الأفراد من إصابتهم بالسعال وسيلان الأنف والعطس عند الاستيقاظ من النوم دون إصابتهم بالبرد، ويتساءلون عن السبب وراء ذلك، ليتضح أن هناك مخلوقات صغيرة جدًا تتواجد في السرير، ولا تُرى بالعين المجردة، تُعرف باسم عث الغبار هي السر وراء ذلك، وهي آفات صغيرة تنجذب إلى خلايا الجلد الميتة في الفراش، بحسب ما ذكره موقع «مايو كلينيك» الطبي.
وهناك عدة علامات تُدلل على وجود عث الغبار في الفراش، منها حدوث السعال الجاف وحكة وأحمرار العين، والعطاس وصعوبة التنفس، لذا أوصى الخبراء بغسل أغطية السرير في درجة حرارة تصل إلى 60 درجة مئوية، ونفض الغبار في غرفة النوم بالكامل، للتخلص من تلك الآفات الدقيقة.
بدوره أوضح الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم المناعة والحساسية بهيئة المصل واللقاح، أن هذه الحشرة الدقيقة تنام معنا كل ليلة وتعيش في الفراش والبطانيات والوسائد، وأفضل طريقة للتخلص منها هو عرض أغطية السرير للشمس لأنها حساسة للضوء والشمس: «هذا الكائن الدقيق لا يتأثر بالغسيل لذا يعتبر عرض الملاءات والوسائد للشمس هو الحل الأمثل.
تأثير عث الغبار على جسم الإنسانوأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن إفرازات تلك الحشرة تؤدي إلى حدوث تحسس شديد لجسم بعض الأشخاص، منها حساسة الأنف والجيوب الأنفية والزكام والعطس والصداع، كما تتسب في حدوث حساسية الصدر والجلد والعين، مشيرًا إلى أن تشخصيها يكون من خلال اختبارات الحساسية عن طريق الجلد أو الدم، وينقسم العلاج إلى العلاج الدوائي والعلاج المناعي من خلال أخذ أمصال الحساسية القياسية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية.
ويمكن الإشارة إلى بعض النصائح التي تساعدك باتباعها إلى تجنب التعرض لعثة الغبار.. كالتالي:
- استخدام أغطية فراش مضادة لمُسببات الحساسية، والتي تُصنع من قماش مُحكم النسيج يمنع عثة الغبار من التسلل إليها.
- ضرورة غسل أغطية الفراش أسبوعيًا.
- الحفاظ على رطوبة المنزل من خلال استخدام مكيف الهواء.
- تجنب شراء أغطية الفراش التي يصعب تنظيفها بسهولة من الغبار.
- تنظيف الغبار أول بأول من خلال استخدام المكنسة الكهربائية ذات مرشح هواء عالي الكفاءة.
- التخلص من الأغراض القديمة والمكدسة التي تكون سببًا لتجمع الغبار والأتربة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العطاس نزلات البرد الحساسية من خلال
إقرأ أيضاً:
استاذ صحة عامة: حقنة هتلر خطيرة وتسبب الوفاة ولا علاقة لها بالأمراض الفيروسية
قال الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة، إنّ حقنة البرد أمر خطير جدا، مشددًا، على ضرورة إطلاق حملات توعية للتحذير منها من جانب الإعلام ونقابتي الأطباء والصيادلة.
وأضاف المر، في مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي، عبر برنامج «هذا الصباح»، قناة «إكسترا نيوز»، أنّ حقنة البرد سببت بعض الوفيات، وبخاصة في الأرياف، لأنها تتكون من كورتيزون ومضادات حيوية وأحيانا، تكون بكميات كبيرة جدا.
وتابع أستاذ الصحة العامة: «البرد أو الانفلونزا مرض فيروسي وبالتالي فإن حقنة هتلر أو مجموعة البرد ليست مخصصة لها على الإطلاق، ولا ربط بينهما»، مشيرًا، إلى أن الكورتيزون يقلل المناعة ومقاومة الجسم للفيروس، وعندها يشعر المريض براحة كاذبة، وهذا أمر خطير.
وأكد، أن المضادات الحيوية تعالج الأمراض البكتيرية وليست الأمراض الفيروسية مثل الانفلونزا والبرد، مشددًا، على ضرورة التوعية ضد المعلومات المغلوطة بمشاركة الجهات المعنية، وألا يتم صرف الأدوية دون روشتة.