عمدة أمريكي: ترامب تهديد للديمقراطية وعلى بايدن وقف تسليح إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
اعتبر عبد الله حمود، عمدة مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "خطرا للديمقراطية" في الولايات المتحدة، مبينا أن فوزه يعتبر "تضيحة" بالديمقراطية في أمريكا بسبب تحالف بايدن مع نتنياهو.
وقال حمود في حديث لـ"سي إن إن" مع المقدمة آبي فيليب، إن "ترامب يمثل تهديدا للديمقراطية الأمريكية، إذاً، ما الذي سيفعله الرئيس بايدن لمنع تفكك ديمقراطيتنا الأمريكية؟، لماذا يستحق التحالف مع نتنياهو والحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل التضحية بديمقراطيتنا؟".
وأضاف: "الرئيس بايدن كمرشح، وأيا كان المرشح يجب أن يقدم برنامجا سياسيا يستجيب لجميع الأمريكيين. ما نطلبه هو وقف إطلاق النار، ليس شيئا يدعمه فقط أغلبية العرب أو المسلمين الأمريكيين، في الواقع أكثر من 60% من الأمريكيين، يدعمون وقف إطلاق النار وأكثر من 80% من الديمقراطيين".
عمدة مدينة ديربورن، ناشد الرئيس بايدن للاستجابة لنداءات الأمريكيين من الساحل إلى الساحل، داعيا بايدن إلى اتخاذ موقف حازم حيث يمكنه البدء بتقييد إرسال المساعدات العسكرية إلى دولة الاحتلال والدعوة إلى وقف إطلاق النار، لأنه يموت الآن حوالي 200 مدني كل يوم، وفق قوله.
سياسي أمريكي يدعو بايدن الى وقف المساعدات لاسرائيل.#عربي21 pic.twitter.com/FU3c81R06f — عربي21 (@Arabi21News) February 4, 2024
وكان عدد من القادة الأمريكيين العرب، في ولاية ميشيغان، من بينهم حمود، قد وجهوا جُملة من الانتقادات إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في حملته لإعادة انتخابه في عام 2024، وذلك بسبب طريقة تعامله مع حرب الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة المحاصر.
وفي هذا السياق، أعلن بعض القادة العرب الأمريكيين في ولاية ميشيغان، عن رفضهم الاجتماع مع حملة بايدن؛ فيما قال عمدة مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان الأمريكية، عبد الله حمود: "إذا كنتم في الواقع تحترموننا وتُقدروننا على ما نحن عليه من البشر، فلا ترسلوا موظفي الحملة للحديث عن مثل هذه القضية الملحة".
من جهته، أوضح ممثل ولاية ميشيغان، العباس فرحات، أن "المحادثة الوحيدة التي نهتم بها هي تلك التي تدور حول وقف إطلاق النار".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن قد اعترف بتَزايد الاحتجاجات حول الحرب المتواصلة على غزة، غير أنه لا يزال يواجه ردود فعل عنيفة بسبب دعمه للاحتلال الإسرائيلي.
إلى ذلك، انطلق عدد من الأمريكيين المسلمين، في حملة تحت شعار: "من أجل التخلي عن بايدن"، وذلك في الولايات المتأرجحة مثل مينيسوتا وفلوريدا وجورجيا وميشيغان.
ويذكر أن بايدن كان قد تغلب على الرئيس السابق، دونالد ترامب، بفارق يزيد قليلا عن 150 ألف صوت خلال عام 2020 بولاية ميشيغان الأمريكية؛ حيث كان هناك أكثر من 200 ألف ناخب أمريكي مسلم مسجل في ذلك العام.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية ديربورن ميشيغان ترامب بايدن غزة غزة بايدن ترامب ميشيغان صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ولایة میشیغان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: احتجاجات الأمريكيين جاءت ردا على قرارات ترامب ودعما لفلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال باسم أبو سمية، الكاتب والباحث السياسي، إن التظاهرات والاحتجاجات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي ليست مجرد رد فعل على التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بل هي رد فعل على موقف الولايات المتحدة من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضاف أن هذه التظاهرات تشمل العرب والفلسطينيين والمؤيدين للقضية الفلسطينية، وحتى بعض الأمريكيين الذين يتأثرون بالسياسات الاقتصادية الحالية.
وأشار خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن الحرب الاقتصادية التي شنها ترامب، من خلال فرض التعريفات الجمركية، قد تؤدي إلى تداعيات اقتصادية خطيرة، ليس فقط في الولايات المتحدة ولكن أيضًا على مستوى العالم
مضيفًا أن هذه السياسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار، إبطاء النمو الاقتصادي، ودفع الاقتصاد الأمريكي إلى حافة الركود، إضافة إلى رفع تكاليف الأعمال التجارية بسبب التأثير على الاستيراد، خاصة قطع الغيار.
وتابع أبو سمية قائلًا: «لا أحد يعلم حتى الآن ما إذا كانت قرارات ترامب هي جزء من استراتيجية اقتصادية مدروسة أو مجرد مغامرة اقتصادية، ولكن بالتأكيد، التظاهرات الحالية تحمل رسالة واضحة بشأن القلق الشعبي حيال هذه السياسات».
وعن سؤال حول ما الذي يسعى ترامب لتحقيقه من وراء هذه السياسات، أكد أبو سمية أن الهدف الرئيسي من وراء هذه القرارات هو إعادة هيكلة النظام التجاري العالمي، وإحداث تغييرات جذرية في بنيته في وقت يشهد فيه العالم توترات اقتصادية متصاعدة، سواء مع أوروبا أو الصين.