19/7/2023مقاطع حول هذه القصةفنانون وكتّاب يشكون شركات الذكاء الاصطناعيplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 55 seconds 01:55تداعيات تعليق روسيا اتفاقية الحبوب الأوكرانية على الأمن الغذائي العالميplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 31 seconds 02:31قمة قطرية تركية تؤكد عمق الشراكة بين البلدينplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 08 seconds 01:08للأسبوع الثاني.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitter-whiteyoutube-whiteinstagram-whiterss-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بدعم فرنسي.. إطلاق برنامج لتقوية صناعة ألعاب الفيديو بالمغرب
زنقة 20 ا الرباط
أطلقت وزارة الشباب والثقافة والتواصل، اليوم الاثنين بالجامعة الدولية للرباط، البرنامح التدريبي “صانع ألعاب الفيديو” المخصص لمهن تطوير ألعاب الفيديو لفائدة أربعين من الشباب المغاربة.
ويأتي هذا البرنامج التدريبي، الذي ينظم بتعاون مع سفارة فرنسا بالرباط، في إطار تنزيل إعلان النوايا الذي تم توقيعه بين المغرب وفرنسا في أكتوبر المنصرم تحت رئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمتعلق بدعم وهيكلة منظومة الصناعة الثقافية والإبداعية في مجال ألعاب الفيديو.
ويهدف هذا البرنامج التدريبي الذي يستمر تسعة اشهر (6 يناير – 3 أكتوبر 2025)، إلى تقوية المهارات المهنية والإدارية للمستفيدين من أجل دعم تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية في المغرب، وتعزيز موقع المملكة باعتبارها فاعلا أساسيا في هذا القطاع.
وقال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، في كلمة بالمناسبة، إن هذا البرنامج يعكس الإمكانات التي يتيحها التعاون العريق بين الشركاء المؤسسيين والأكاديميين في ضفتي المتوسط، ليصبح بذلك نموذجا لما يمكن أن يحققه التعاون الأوروبي-الأفريقي.
وأبرز بنسعيد في هذا الصدد أهمية قطاع ألعاب الفيديو، والآفاق التي يفتحها من حيث التشغيل وتوفير فرص عمل مؤهلة ذات قيمة مضافة عالية، مضيفا أنه بفضل برنامج ذي جودة من قبيل “صانع ألعاب الفيديو” “يمكن عكس تجاه هجرة الأدمغة، لأن “الألعاب هي فن الحكي وهي تمتح من ثقافاتنا ومخيالنا وذكراتنا”.
وأكد الوزير أن المغرب مؤهل اليوم لإنتاج صناعة ثقافية إبداعية إفريقية ذات جودة وقادرة على خوض غمار المنافسة في السوق العالمية بكل ثقة، وأن يصدر بدوره تميزه في هذا القطاع.
من جانبها، قالت مستشارة التعاون والعمل الثقافي بسفارة فرنسا في المغرب، أنييس أومروزيان، أن إطلاق برنامج التكوين في مجال تصميم ألعاب الفيديو يعد ثمرة عمل مشترك استمر لأشهر طويلة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، والجامعة الدولية للرباط، ومدرسة ISART Digital الفرنسية المتخصصة في صناعة الألعاب الإلكترونية.
وأضافت أومروزيان، وهي أيضا المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، في كلمة مماثلة، أنه من خلال ألعاب الفيديو “نتقاسم مع المغرب قناعة مشتركة تتمثل في أن هذه الألعاب يمكنها الاضطلاع بدور محوري لكونها تجمع بين الرهانات التكنولوجية والإبداعية ورهانات التنوع الثقافي على المستوى الدولي، وكذا رهانات تشغيل الشباب”.
وقالت أومروزيان، إن الصناعة الثقافية في فرنسا كما في المغرب تسمح بخلق فرص العمل وتعزيز الابتكار والجاذبية، ولذلك فإن دعمها يوجد في قلب الشراكة الثقافية بين البلدين، لافتة إلى أن هذا التعاون يشمل العمل على توفير التكوين واحتضان المقاولات.
من جهتها، أوضحت المديرة المؤسسة لمدرسة ISART Digital، كارين هوبيلار، أن المغرب بمقدوره أن يصبح فاعلا رئيسيا في مجال صناعة ألعاب الفيديو ليس فقط على المستوى الإفريقي ولكن على الصعيد الدولي أيضا، مشيدة بالإمكانات الهائلة التي تزخر بها المملكة من حيث المواهب الواعدة والثراء الثقافي والتاريخي والفني الاستثنائي.
وأشارت إلى أن هذا التكوين يندرج في إطار مشروع واسع النطاق يهدف إلى بناء منظومة متكاملة ومستدامة قادرة على جذب المستثمرين واستوديوهات من جميع أنحاء العالم وخلق فرص مهنية واقتصادية جديدة لفائدة المواهب المغربية.
وتم إنجاز برنامج “صانع ألعاب الفيديو” بشراكة مع ثلاث مؤسسات هي “ISART DIGITAL” التي تعتبر ثاني أفضل مدرسة لتطوير الألعاب الإلكترونية في العالم، والتي تتولى توفير التكوين من خلال طاقمها الأكاديمي، والجامعة الدولية للرباط، التي تستضيف التكوين في حرمها الجامعي، إضافة إلى المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، الذي سيوفر الموارد اللوجستية اللازمة.
ويقوم هذا البرنامج التدريبي على نظام متكامل وطموح يسعى إلى تغطية جميع تكاليف الدراسة التي تكون عادة مرتفعة جدا لهذا النوع من التكوين، من قبل الشركاء، وتوفير فرص عمل للمتدربين، وكذا تقديم حلول للإيواء.