انتهت فترة الانتقالات الشتوية في أبرز الدوريات الأوروبية الكبرى، بسجل انتقالات باهت للغاية مقارنة في المواسم السابقة.

وبخلاف بداية الموسم القوية التي شهدت انتقالات صيفية قياسية بمئات ملايين الدولارات، لم تسجل نافذة الانتقالات الشتوية سوى 8 صفقات انتقال بقيمة فاقت الـ20 مليون يورو.

وكانت الصفقة الأبرز في الانتقالات الشتوية الحالية قدوم المهاجم البرازيلي اليافع فيتور روكي إلى برشلونة الإسباني قادما من أتلتيكو بارانينسي البرازيلي مقابل 40 مليون يورو.



بايرن الأنشط
كما تحرك بايرن ميونيخ الألماني بثلاث صفقات بارزة، إذ ضم الظهير الأيمن الفرنسي الشاب ساشا بوي قادما من غلطة سراي التركي لقاء 30 مليون يورو.

كما عجّل بقدوم ظهيره الأيسر الجديد اإسباني بريان زارغوزا قادما من غرناطة على سبيل الإعارة، على أن ينضم بنهاية الموسم بصفقة انتقال كامل مقابل 12 مليون يورو.

وتعاقد بايرن ميونيخ أيضا مع المدافع الإنجليزي إريك داير قادما من توتنهام هوتسبيرز على سبيل الإعارة.



"السبيرز وباريس ولين في الواجهة"
توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي أبرم صفقتين لافتتين هذا الشتاء، بضم المدافع الروماني المميز رادو دراغوشين من جنوى الإيطالي بـ25 مليون يورو، كما استعار المهاجم الألماني تيمو فيرنر من لايزبيغ.

باريس سان جيرمان بدوره، ضم مدافعين برازيلين شابين هما لوكاس بيرالدو، وغابريل موسكاردو مقابل 40 مليون يورو للاثنين.

وكان نادي ليون الفرنسي أبرز الأندية تحركا في الشتاء، لمحاولة تصحيح أوضاعه المتردية في الدوري، إذ أبرم سبع صفقات، ضم خلالها الشاب البلجيكي مالك فوفانا بـ17 مليون يورو، والمهاجم النيجيري الشاب غيفت أوربان بـ12 مليون يورو، وكلاهما من نادي جينت البلجيكي.

كما ضم ليون الحارس البرازيلي لوكاس بيري، وزميله المدافع أدريلسون قادمين من بوتافوغو مقابل نحو 7 مليون يورو لكليهما.

وكانت الصفقات الثلاثة الأبرز لليون هذا الشتاء، استعارة الجزائري سعيد بن رحمة من ويست هام، واستعارة البلجيكي أوريل مانغالا من نونتغهام فورست، كما تعاقد مع الصربي المخضرم نيمانيا ماتيتش قادما من رين الفرنسي.


مقارنة صادمة
انخفض معدل الإنفاق في نافذة الانتقالات الشتوية هذا العام في الدوري الإنجليزي الممتاز بشكل صادم.

إذ أنفقت الأندية الـ20 ما مجموعه 131 مليون يورو فقط، مقارنة بـ952 مليون يورو شتاء العام الماضي، والذي جاء بعد انتهاء مونديال كأس العالم في قطر 2022 مباشرة.

فعلى سبيل المثال، أنفق تشيلسي في الانتقالات الشتوية الماضية نحو 330 مليون يورو، إلا أنه لم يدخل السوق هذا العام من الأساس، على غرار أندية أخرى.

وبحسب ما رصدت "عربي21"، فإن أعلى صفقة في الانتقالات الشتوية هذا العام (فيتور روكي إلى برشلونة بـ40 مليون يورو)، تأتي في المرتبة الثامنة كأعلى الصفقات في آخر تسع انتقالات شتوية.

ففي العام الماضي انتقل الأرجنتيني إنزو فيرنانديز من بنفيكا إلى تشيلسي مقابل 121 مليون يورو، وقبله كان الصربي دوسان فلاهوفيتش انضم إلى يوفنتوس من فيورنتينا بـ83.5 مليون يورو.

وفي الأعوام الماضية كانت أعلى صفقات الانتقالات الشتوية كالتالي: برونو فيرنانديز من سبورتينغ لشبونة إلى مانشستر يونايتد (65 مليون يورو)، كريستيان بوليسيتش من بروسيا دورتموند إلى تشيلسي (64 مليون يورو)، فيليب كوتينهو من ليفربول إلى برشلونة (135 مليون يورو)، أوسكار من تشيلسي إلى شنغهاي الصيني (60 مليون يورو)، أليكس تيكسيرا من شاختار دونيتسك إلى جيانغسو الصيني (50 مليون يورو). 

ركود في السعودية
في السعودية أيضا، وبخلاف موسم الانتقالات التاريخي في الصيف، عزفت جل الأندية عن جلب تعاقدات بارزة.

واكتفت الأندية السعودية بتداول اللاعبين فيما بينها على سبيل الإعارة، أو الانتقال، مثل انتقال الإيفواري سيكو فوفانا من النصر إلى الاتفاق، والبرازيلي فيتينهو من الاتفاق إلى الشباب.

وكانت أبرز صفقتين في نافذة الانتقالات الشتوية، تعاقد الهلال مع الظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي من مارسيليا الفرنسي مقابل 20 مليون يورو، إضافة إلى انتقال الكرواتي إيفان راكيتيتش إلى الشباب بصفقة مجانية قادمة من إشبيلية الإسباني.

وكان لافتا أن 12 ناديا من أصل 18 في الدوري السعودي الممتاز "دوري روشن" لم يدخل سوق الانتقالات الشتوية، علما أن نادي النصر تعاقد مع الظهير الأسترالي عزيز بيهتش على أن يستفيد من خدماته في بطولة دوري أبطال آسيا فقط.

يشار إلى أن نافذة الانتقالات الشتوية لا تزال مفتوحة في عدة دوريات، أبرزها التركي (حتى 9 فبراير).

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية الانتقالات برشلونة تشيلسي برشلونة ريال مدريد تشيلسي الدوري الانجليزي الانتقالات رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیون یورو على سبیل قادما من

إقرأ أيضاً:

الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات

وافق مجلس الوزراء الكويتي على مشروع مرسوم يمهد الطريق أمام البلاد، العضو في منظمة "أوبك"، لإصدار ديون دولية للمرة الأولى منذ ثماني سنوات.

جاءت الموافقة خلال اجتماع المجلس يوم الخميس، حيث أُقر قانون متعلق بـ"التمويل والسيولة"، وفق بيان رسمي، في إشارة إلى قانون الدين العام، دون الكشف عن تفاصيل إضافية.

وأُحيل المرسوم، الذي تقدمت به وزيرة المالية نورة الفصام، إلى أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح للمصادقة عليه، وهو إجراء ضروري لاعتماد القوانين في البلاد.

وكانت مسودة القانون الأصلية قد حددت سقف الاقتراض عند 20 مليار دينار (65 مليار دولار) على مدى 50 عاماً، بحسب مصادر مطلعة تحدثت إلى "بلومبرغ" في يناير. كما أشار هؤلاء إلى أن الحد الأقصى للدين قد يرتفع في الصيغة النهائية، مع طرح مقترحات سابقة برفعه إلى 30 مليار دينار.

الكويت تعود لسوق السندات

قال بدر السيف، الأستاذ المساعد في جامعة الكويت والزميل المشارك في "تشاثام هاوس": "أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً. إمكانيات الكويت حقيقية وهائلة، لكن في غياب مجموعة من الإجراءات الجريئة والعاجلة، فإن هذه الإمكانات ستتلاشى قريباً".

عرقلت الخلافات السياسية تمرير قانون الدين العام لسنوات، مما جعل من المستحيل على الحكومات المتعاقبة الاقتراض، وأجبرها على الاعتماد على صندوق الاحتياطي العام، أو الخزانة العامة. من المتوقع أن تلجأ الكويت إلى الأسواق الدولية بشكل أساسي لتمويل مشاريع تنموية رئيسية، والمساهمة في سد العجز المالي في الكويت عند الحاجة.

وتُعد الكويت حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، كما أنها من أكبر مصدري النفط في العالم، وتمتلك صندوقاً سيادياً تُقدر قيمته بنحو تريليون دولار.

وكان آخر إصدار ديون لها في مارس 2017، حين طرحت سندات بقيمة 8 مليارات دولار لأجل خمس وعشر سنوات، قبل أيام من انتهاء صلاحية قانون الدين العام السابق.

وتُتداول السندات الكويتية الأطول أجلاً، المستحقة في 2027، بعائد يبلغ نحو 4.75%، وهو مستوى يتماشى تقريباً مع سندات حكومات غنية بالنفط مثل أبوظبي وقطر والسعودية، وأقل بنحو 200 نقطة أساس من متوسط عوائد الديون السيادية للأسواق الناشئة.

سندات الكويت.. طلب قوي متوقع

قال فادي جندي، مدير محفظة الدخل الثابت في "أرقام كابيتال" بدبي: "أتوقع أن يكون هناك طلب قوي على عودة الكويت إلى سوق السندات الدولية بعد غياب ثماني سنوات".

تتمتع الكويت بمستوى منخفض من الديون الخارجية، وتحظى بتصنيف ائتماني "A1" من وكالة "ستاندرد آند بورز"، وهو ما يوازي تصنيف كل من الصين واليابان.

وفي مايو الماضي، أصدر أمير الكويت قراراً بحل مجلس الأمة وتعليق عمله لمدة أربع سنوات، ما منح الحكومة، التي يترأسها أعضاء من أسرة آل صباح، صلاحية تمرير قوانين رئيسية. وتُعد الكويت الدولة الوحيدة في مجلس التعاون الخليجي التي تمتلك برلماناً منتخباً، وهو ما خلق بيئة سياسية أكثر تعددية، لكنه في الوقت ذاته فرض تحديات أمام العملية التشريعية.

وأدت الأزمات السياسية إلى عرقلة جهود التنمية لسنوات، ما أسفر عن تراجع الاستثمارات الأجنبية، وإفشال إصلاحات مالية، وإبطاء خطط تنويع الاقتصاد الذي يعتمد على النفط.

ومع إقرار القانون الجديد، ستتمكن الكويت من إصدار كل من السندات التقليدية والصكوك الإسلامية، وفقاً لمصادر مطلعة، التي أكدت أن البلاد ستلجأ إلى أسواق السندات عند الضرورة فقط.

مقالات مشابهة

  • 3 مدافعين على «رادار» ريال مدريد في «الميركاتو الصيفي»
  • رحلة النصب على أفشة في 13 مليون جنيه قبل استئناف المتهم على حكم الـ3 سنوات
  • مصر.. ساويرس يرد على مدون أبرز قضية الـ277 مليون دولار ضده
  • أعلى عائد 2025| إليك تفاصيل أبرز شهادات الادخار في بنك مصر والبنك الأهلي المصري
  • الكويت تمنح الضوء الأخضر لبيع أول سندات دولية منذ 8 سنوات
  • دفاع المجنى عليه في واقعة الفردوس: موكلى لم يطلب مليون جنيه مقابل التصالح
  • ضمك يتغلب على ضيفه القادسية بهدف دون مقابل
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية
  • قضية نور زهير تحت المجهر.. تسليم الأموال مقابل الحرية - عاجل
  • الاتحاد الأوروبي يقترح مساعدات عسكرية لأوكرانيا هذا العام بقيمة لا تقل عن 20 مليار يورو