ينظم معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، اليوم الأحد، ملتقى إعداد معاونى أعضاء هيئة التدريس، تحت شعار " قادة المستقبل"، خلال الفترة من 4-7 فبراير 2024 بمقر المعهد.

فعاليات اليوم الثاني بمعسكر إعداد القادة الفوج 30 بجامعة قناة السويس معهد إعداد القادة يعلن خطته خلال إجازة نصف العام

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير  التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور هشام عبد السلام رئيس الجامعة المصرية للتعلم الالكترونى الأهلية، والدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل،  الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى الشريف وكيل المعهد.

 

رئيس معهد إعداد القادة: الملتقى يستهدف صقل مهارات أعضاء هيئة التدريس

وقال الدكتور كريم همام، رئيس معهد إعداد القادة، إن الملتقى يهدف إلى صقل مهارات أعضاء هيئة التدريس من خلال عدد من الجلسات والمحاضرات حول الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، ومهارات التعلم والتعامل مع الطلاب. 

ويتضمن الملتقى فعاليات للتوعية بالأمن القومي المصري ومحاربة الشائعات، ووسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة إلى جانب زيارات ميدانية وفعاليات ثقافية واجتماعية.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القادة معهد إعداد القادة التعليم التعليم العالى الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني أعضاء هيئة التدريس وزارة التعليم العالى معهد إعداد القادة أعضاء هیئة

إقرأ أيضاً:

مدير معهد الآثار لـRue20: اكتشاف تافوغالت يؤكد أن المغرب لعب دوراً كبيراً في تطور البشرية منذ آلاف السنين

زنقة 20 ا الرباط

أعلن المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، اليوم الإثنين عن اكتشاف أدلة تُشير إلى أقدم استخدام طبي للأعشاب في العالم بمغارة الحمام بتافوغالت قبل حوالي 15 ألف سنة، مؤكدا أن فريقا مغربيا يضم باحثين دوليين عثر على بقايا نبتة “إيفيدرا” أو “العلندى” المعروفة بخصائصها العلاجية في مكافحة نزلات البرد ووقف النزيف وتخفيف الألم في (العمليات الجراحية).

في هذا الصدد، أكد عبد الجليل بوزوكار، مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث في تصريح لموقع Rue20، أن “هذا الإكتشاف تم الإشتغال عليه طيلة الأربع سنوات الأخيرة وتم الإعلان اليوم عن نتائجه بعد مصادقة مجلة “Nature” المرموقة في العالم على المقال العلمي المتضمن للمعلومات والمعطيات الدقيقة المتعلقة بالحقبة التاريخية وعمره والتعرف على نوع النباتات بالضبط”.

وأوضح بوزوكار أن “الإكتشاف يتعلق بالعثور على ثمار نبتة “إيفيدرا” أو “العلندى” المعروفة بخصائصها العلاجية كان يستخدمها الإنسان القديم بالمغرب منذ 15 ألف سنة، وهو ما يؤكد أن مستخدمي هذه النبتة في ذلك الوقت من التاريخ كانوا يعلمون جيدا لما تصلح ثمارها واستعمالاتها”.

وأشار بوزوكار إلى أنه تم “استخدام الطريقة العلمية (كاربون 14) لمعرفة عمر النبتة وتوقيت استخدمها المتمثل في 15 ألف سنة من العصر الحجري القديم” مشيرا إلى أنه “بمغارة الحمام بتافوغالت تم اكتشاف أقدم عملية في العالم أجريت على جمجمة إنسان في العالم وعمرها أيضا 15 ألف سنة باستخدام نبتة “إيفيدرا””.

وأبرز مدير المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث أنه “تم اكتشاف أن الجمجمة تحمل آثار العملية الجراحية وهي عبارة عن ثقب أظهرت دراسات “أشعة x” إلتأم العظم بمعنى أن الإنسان الذي أجريت له هذه العملية عاش بعد العملية ولم يمت.. وهذا اكتشاف مهم”، مضيفا أن “مؤشر نجاح هذه العملية بوساطة هذه النبتة يؤكد أنه تم استخدام طرق مصاحبة للعملية لوقف الآلام والنزيف”.

وأضاف بوزوكار في التصريح ذاته لموقع Rue20، أن ” المجموعات البشرية في تلك الفترة قد عرفت طقوسا تتمثل في خلع الأسنان (القواطع) الأمامية وهي ربما كدليل للمرور من البلوغ إلى مرحلة الشباب، ومما لاشك فيه فإن هذه العملية صاحبها نزيف دموي وآلام تم التغلب عليهم باستعمال الأعشاب أيضا”.

وتابع أن “النبتة المكتشفة بمغارة الحمام بتافوغالت كانت مخصصة لدفن الموتى حسب طقوس جنائزية معينة عرفت بها المجموعات البشرية للعصر الحجري القديم”.مشددا على أن “تاريخ جميع هذه العمليات وفق المؤشرات العملية محدد في 15 ألف سنة”.

وشدد على أن “استعمال هذه الأعشاب للتدوالي وللتشافي (العمليات الجراحية) هو الأقدم في العالم وهو ما يؤكد أن الطب التقليدي لديه جذور عبر تاريخ المغرب خاصة وتاريخ الإنسانية عامة”.

وفي سياق متصل أكد أن “الإكتشفات التي يقوم بها المعهد بدأت تتسارع وهي منتوعة من حيث طبيعتها وهذا دليل على أن المغرب كان يزخر باكتشافات في ذلك الوقت يستخدمها الإنسان في حياته اليومية”.

وبخصوص الفريق العلمي المكتشف أكد بوزوكار أنه “يتكون من مجموعة من الطلبة الباحثين المغاربة والباحثين من المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث وجامعة محمد الأول بوجدة وبمشاركة جامعة أكسفورد ومعهد ماكس بلانك بألمانيا وجامعة لاس بالماس باٍسبانياو مركز الأبحاث الأركيولوجية بألمانيا، مبرزا أن “الفريق المغربي ساهم بشكل كبير في اكتشاف هذا الحدث الهام في إطار التعاون الدولي مع باقي الباحثين الدوليين”.

وشدد على أن “المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث يعرف تطورا كبيرا من خلال إعادة هكلته وتوسيع بنايته أربع مرات على ما هي عليه، حيث ستم تشييد مختبرات فريدة في إفريقيا في عدة تخصصات.. وتم اقتناء بعد الآليات لهذا الغرض “.

وأعلن المتحدث ذاته أن “المعهد سيعلن عن إكتشافات أخرى قريبا جدا لا تقل أهمية عن باقي الإكتشافات التي أعلن عنها سابقا”، مشددا على أن “هذا الإكتشاف الجديدة الذي تم الإعلان عنه اليوم  يؤكد بأن المغرب لعب دورا كبيرا في جزء من تاريخ البشرية منذ آلاف السنين، وهذا الإكتشاف يغير جزء من وجه تاريخ البشرية ويغير وجهة نظر بين علاقة الإنسان بمحيطه (الطبيعة).

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي حول التنمية المستدامة لمعاوني أعضاء هيئة التدريس بجامعة سوهاج
  • مدير معهد الآثار لـRue20: اكتشاف تافوغالت يؤكد أن المغرب لعب دوراً كبيراً في تطور البشرية منذ آلاف السنين
  • على مساحة 6 أفدنة.. رئيس جامعة بني سويف يوقع عقد أرض نادي أعضاء هيئة التدريس
  • رئيس جامعة بني سويف يوقع عقد أرض نادي أعضاء هيئة التدريس على مساحة 6 أفدنة
  • رئيس جامعة بني سويف يوقع عقد أرض نادي أعضاء هيئة التدريس
  • الشروط الجديدة لوظيفة معاوني الأمن بعد تعديلات قانون هيئة الشرطة.. تفاصيل
  • ملتقى القاهرة السينمائي يكشف عن المشاريع المختارة
  • أعضاء هيئة التدريس بجامعتي حضرموت وسيئون ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم
  • «التعليم العالي»: نعمل على إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل
  • انطلاق الملتقى الأول لمراسم بني حسن بمشاركة 16 فنانًا تشكيليًا بالمنيا.. غدًا