أكدت النائبة الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ عضو البرلمان الدولي أن الحوار الوطني واحدة من أهم الخطوات التي اتخذتها القيادة السياسية لتعزيز تفاعل القوى السياسية والحزبية والمجتمع المدني في المشاركة في تحمل المسئولية المجتمعية، والتعرف على أفكار ورؤى جديدة ومختلفة في القضايا والملفات الهامة، والتعاون في إيجاد حلول عملية وسريعة لها، لتعزيز قوة الدولة المصرية في التعامل مع الأزمات والتحديات وتقديم الخدمات اللازمة للمواطنين وتنفيذ ما هو في صالح الوطن ويدعم ركائز أمنه واستقراره سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، خاصة في ظل التحديات والأزمات التي يواجهها العالم.

وأوضحت الدكتورة عايدة نصيف في بيان لها اليوم، أن الحوار الوطني استهدف خلال جلسات وفعاليات المرحلة الأولى توليف توافُق الآراء بين طيفٍ واسع من الجهات الوطنية بهدف النقاش حول أولويات العمل الوطني في المرحلة الراهنة، بما يؤكد أن مصر وطن يتسع للجميع، والاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية، وهو ما دفع بخروج توصيات ومخرجات شاملة لكافة الموضوعات المطروحة، وساهم في طرحها والتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بسرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لها.

وأضافت أمين سر خارجية مجلس الشيوخ أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي باستكمال الحوار الوطني، والاستجابة السريعة من مجلس الأمناء وإعلان أن الملف الاقتصادي سيكون على رأس أولويات المرحلة الثانية وتناول الأوضاع الاقتصادية الراهنة تناولًا عميقًا وشاملًا، هو تأكيد بأن مصر تخطو خطوات جادة للتعامل مع الأزمة الاقتصادية العالمية، والتي تشمل تنفيذ إجراءات عاجلة لتحسين واقع الاستثمار وجلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والتحول الرقمي، بهدف تحسين مستوى معيشة الفرد.

واختتمت الدكتورة عايدة نصيف قائلة: الحوار الوطني فرصة لبناء تلاحم مجتمعي لمواجهة الأزمات المختلفة التي تواجهها الدولة المصرية ومؤسساتها في المرحلة الآتية وفى المستقبل وفي الجمهورية الجديدة، ويهدف لتحقيق الحياة الكريمة وفقًا للمفهوم المصري الشامل لحقوق الإنسان.   

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتورة عايدة نصيف لجنة العلاقات الخارجية مجلس الشيوخ الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تطلق ورشة عمل لمواجهة ظاهرة الإلحاد

في خطوة جريئة لمواكبة التحديات الفكرية الراهنة، نظّمت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ورشة عمل بعنوان "الأسئلة الشائكة ومنهجية الرد الرشيد عليها: الإلحاد نموذجاً"، تحت مظلة فعاليات اليوم العالمي للفتوى. الورشة، التي استضافتها دار الإفتاء المصرية، شهدت حضور نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين بهدف تقديم استراتيجيات مبتكرة للتعامل مع القضايا الإلحادية التي تواجه المجتمعات الإسلامية.


تحت إدارة فضيلة الدكتور محمد عبد الدائم الجندي، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وبالتنسيق مع طاهر فاروق زيد، مدير وحدة الحوار بدار الإفتاء، ناقشت الورشة قضايا الإلحاد من جوانب فلسفية ودينية واجتماعية، مركّزة على أهمية الحوار العلمي والمنطقي. 

شارك في الورشة 30 خبيرًا، قدموا أوراقًا بحثية تناولت أنماط الإلحاد، أسبابه، وأساليب مواجهته بطرق تحترم التعددية الفكرية.

المحاور الرئيسية

1. تحليل ظاهرة الإلحاد: استعرضت الورشة أسباب الإلحاد من زوايا فلسفية واجتماعية، مع تسليط الضوء على تأثيراتها النفسية والثقافية.


2. الإلحاد في المجتمعات العربية: ركزت المناقشات على تزايد الظاهرة في العالم العربي، مشيرة إلى دور التحولات الاجتماعية والثقافية في انتشارها.


3. استراتيجيات المواجهة: تضمنت الجلسات عرضًا لحلول عملية مثل تعزيز الوعي الديني، تقوية الروابط الاجتماعية، والردود العلمية الرشيدة على الشبهات.

توصيات جديدة ومبادرات مبتكرة
خرجت الورشة بمجموعة من التوصيات الفاعلة التي تسعى لتقديم رؤية متجددة لمواجهة الإلحاد، أبرزها:

إقامة ندوات جماهيرية تستهدف الشباب في الجامعات، مع التركيز على الردود العقلانية.

تعزيز دور الإعلام في نشر محتوى ديني يجمع بين العلم والحداثة.

إنتاج محتوى إبداعي يتناول الأفلام والكتب التي تروج للإلحاد، مع تقديم ردود واضحة عليها.

إنشاء فرق بحثية متخصصة تتعامل مع الإلحاد من زواياه المعرفية والنفسية والاجتماعية.

تقريب المفاهيم الدينية باستخدام وسائل التواصل الحديثة واللغة المبسطة التي تناسب الجمهور العام


من جانبه أكد الدكتور الجندي أن الورشة تمثل نقلة نوعية في التعاطي مع القضايا الفكرية المعقدة، مشيرًا إلى أن الرد على الأسئلة الإلحادية لا يجب أن يقتصر على الدفاع عن الدين، بل يمتد لنقد الأفكار الإلحادية بمنهجية علمية.

 كما شدد على ضرورة بناء جسور تواصل فعّالة بين الأجيال، والعمل على توعية الشباب بمخاطر الخطاب الديني غير الواعي الذي قد يدعم الإلحاد بصورة غير مباشرة.
بهذه الورشة، أكدت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التزامها بتطوير خطاب ديني معتدل يتماشى مع التحديات الفكرية الراهنة، ويعتمد على الحوار البناء والاحترام المتبادل كأساس لمواجهة الأفكار المخالفة.

مقالات مشابهة

  • 4 زيارات خارجية للمشاركين في مخيم المرموم الكشفي
  • ابو الغيط يستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي ويؤكد علي العلاقات التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا
  • الرئيس السيسي يستقبل الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة بالسعودية
  • تشاد.. الانتخابات التشريعية فرصة لإنهاء المرحلة الانتقالية
  • الأمم المتحدة: التغيير في سوريا فرصة لبناء مستقبل جديد
  • الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تطلق ورشة عمل لمواجهة ظاهرة الإلحاد
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك البحرين بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • السيسي: قواتنا المسلحة والشرطة قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
  • الرئيس السيسي: أجهزة الدولة قادرة على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية
  • الرئيس السيسي: نعمل بكل إخلاص على إصلاح السلبيات لبناء دولة قوية