قال النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر أقدم دول العالم التي عرفت الزراعة، كما أن قطاع الزراعة هو أحد ركائز الاقتصاد القومي المصري وأنه رغم إيجابية الأرقام الجديدة والحديث عن تربع على عرش الصادرات الزراعية  ولكن هناك حلقة هامة مفقودة ومهملة، وهى استراتيجيات تنمية وتحديث الصناعات القائمة على الإنتاج الزراعى،  فقد كان يمكن مضاعفة حجم الاستفادة من الحاصلات الزراعية.

 

جاء ذلك الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، والمخصصة لمناقشة طلب مقدم من النائب حسام الخولى وأكثر من عشرين عضـوا، موجه إلى السيد القصير وزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة، حول زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والفواكه.

 

وأضاف السباعي، نحن اليوم نتحدث عن متوسط سعر الطن من الخضر والفاكهة وهو رقم متواضع ورخيص، والمستفيد الأكبر هم المصدرون لا المزارعون، ولتعظيم القيمة الاقتصادية للحاصلات الزراعية كان الأحرى والأفضل هو  تصنيع الجزء الأكبر من هذه الحاصلات ومضاعفة الإيرادات وليس بيعها طازجة خاصة أن 60% من مكوناتها هي من المياه العذبة أي أننا نقوم بتصدير المياه، لكن التصنيع يضيف فرص عمل جديدة ويزيد الإنتاج المحلي، لأنه ليست لدينا رفاهية المياه الوفيرة.

 

وتابع: "يحتاج قطاع التصنيع الزراعى إلى دفعة ودعم قوى من جانب الدولة لتسهيل كافة العقبات أمام هذا القطاع للنهوض به، فإن إغفال دور التصنيع الزراعى يعكس على نحو كبير مشكلة أصيلة فى أسلوب تخطيط وصناعة السياسة الزراعية فى مصر، والذى تصاغ من خلاله استراتيجيات تنمية كل القطاع الزراعى.

 

وأشار السباعي، إلي أنه فى ظل سيناريوهات التغيرات المناخية والبيئية والتى من المتوقع أن تتزايد حدتها وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعى والإنتاجية خلال العقود المقبلة، يصبح التصنيع الزراعى ضرورة ملحة، أكثر من أى وقت مضى، للحد من الفاقد الغذائى وهدر الموارد المائية، بل وخيارا حتميا تفرضه مقتضيات الأمن الغذائى الذى يمثل ركيزة الاستقرار السياسى فى مصر.

 

وقال إن القفزة النوعية وارتفاع الطلب العالمى على المنتجات الغذائية المصنعة والتى أصبحت تشكل أكثر من 70% من جملة مبيعات الأغذية والمشروبات العالمية تجعل مصر التى تتمتع بمزايا نسبية عديدة فى إنتاج الكثير من الحاصلات الزراعية، بالإضافة إلى تمتعها بشراكات تجارية وقرب جغرافى من الأسواق المستوردة للمنتجات الغذائية المصنعة، ( كالاتحاد الأوروبى ).

 

وقال :"كل ذلك يفتح فرصا تصديرية أمام منتجاتنا الزراعية المصنعة فى هذه الأسواق، وتجعل من التصنيع الزراعى آلية ممكنة ومحورا يمكن أن ترتكز عليه استراتيجيات التصنيع والتنمية الزراعية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قطاع الزراعة الاقتصاد القومي المصري الانتاج الزراعي النائب حسام الخولي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق التصنیع الزراعى

إقرأ أيضاً:

اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية يتابع تسليم تقاوي البطاطس للمزارعين بشونة الإسكندرية

قام اللواء أشرف الشرقاوي، رئيس الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية بمتابعة تسليم تقاوى البطاطس للمزارعين وذلك بمناطق تخزينها بالثلاجات المعدة لذلك بعد وصولها إلى المواني المصرية واتخاذ الإجراءات القانونية والزراعية بعد فحصها والتأكد من سلامتها قبل الدخول في مرحلة صرفها على الفلاحين وفقاً للقواعد المُلتزم بها.

تقاوى البطاطس

وقال الشرقاوي ان الاتحاد يقوم ببيع تقاوى البطاطس ب 69,5 الف جنية للطن مشيدا بجهود وزير الزراعة علاء فاروق الذي قام بتوفير العملة الأجنبية الضرورية من أجل التعاقد مع شحنات البطاطس القادمة إلى مصر، وذلك بفضل توجيهات القيادة السياسية بالوقوف بجانب الفلاح المصري للوصول إلى أعلى إنتاجية.

وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر

وأبدى الفلاحون ارتياحهم تجاه سرعة إجراءات تسليم التقاوي، وشددوا على سهولة التسليم، مؤكدين أن الأسعار كانت وفقاً لما هو مُعلن من قبل،

والجدير بالذكر أن الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانية 
التابع لوزارة الزراعة كان قد فتح باب الحجز للمزارعين للحصول على تقاوي البطاطس بداية من يوم 28 يوليو، وكان مقدم طن التقاوي للمزارع 25 ألف جنيها، وللجمعيات الزراعية بـ30 ألف جنيها، أما بالنسبة للشركات المصدرة فكان يتم حجز الطن بـ40 ألف جنيها على أن يتم استكماله الباقي عند الاستلام،

خطط الزراعة لدعم مزارعي المحاصيل الشتوية الاستراتيجية دور فاعل لوزارة الزراعة في توفير السلع بأسعار مخفضة لدعم المواطنين

وكانت طريقة حجز تقاوي البطاطس من خلال قيام المزارع الصغير بتقديم الحيازة الزراعية الخاصة به إلى المقر الرئيسي للاتحاد في القاهرة بشارع نادي الصيد بالدقي، أو الإسكندرية، أو المنوفية، أو كفر الزيات، أو القليوبية، أو طنطا والاستلام يكون من شونة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • أحوال الفلاحين.. طيـن
  • أشرف كمال: زيادة في حجم الإنتاج بالمشروعات الزراعية منذ تولي الرئيس السيسي
  • اتحاد مُنتجي ومُصدري الحاصلات البستانية يتابع تسليم تقاوي البطاطس للمزارعين بشونة الإسكندرية
  • هيثم الهواري: معرض "EGY AGRI" يحقق التكامل بين الإنتاج الزراعي والصناعي
  • خبير: هناك زيادة غير مسبوقة في حجم الإنتاج بالمشروعات القومية الزراعية
  • “الزكاة ” تدعو المنشآت لتقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة
  • اقتصاد السعودية.. "الزكاة والضريبة والجمارك" تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة
  • “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت إلى تقديم إقرارات ضريبة القيمة المضافة عن شهر أكتوبر الماضي
  • مقاولات تتورط في نهب الضريبة على القيمة المضافة
  • الصادرات الزراعية 6.9 مليون طن بحوالى 205 مليارات جنيه.. وخبراء: مفتاح النمو الاقتصادي وتعزيز التنافسية العالمية.. ويجب تطوير القطاع الزراعي بشكل كامل