عقدت غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات المصرية اجتماعا لشعبة الأغذية الخاصة والخميرة و الإضافات الغذائية برئاسة الدكتور عادل إسماعيل مع الدكتور أشرف سامي القائم بأعمال مدير إدارة العامة للرقابة على الصادرات الغذائية بالهيئة القومية لسلامة الغذاء، لمناقشة تطبيق المنشور الرقابي رقم 5 لسنة 2023 الخاص بطلب بطاقة البيانات الخاصة على العبوات المعدة للتصدير بحضور لفيف من الشركات الغذائية أعضاء الغرفة.

وقال الدكتور عادل إسماعيل رئيس الشعبة، إن الاجتماع يأتي في ضوء التنسيق الدائم والمستمر بين غرفة الصناعات الغذائية والهيئة القومية لسلامة الغذاء للوصول إلى أرضية مشتركة تحقق مصالح الدولة والشركات من الضوابط والقرارات ومنها تطبيق بطاقة البيانات على العبوات المعدة للتصدير.

وأكد رئيس الشعبة، أن موقف غرفة الصناعات الغذائية من طلب العميل بوضع بطاقة البيانات علي العبوات المعدة للتصدير هو تيسير وتسهيل عملية التصدير وألا تتسبب في اية معوقات للشركات الغذائية مع الالتزام بطلبات العميل فيما يختص بالبيانات، في إطار المساهمة في تحقيق رؤية الدولة 2030 لزيادة الصادرات إلي 100 مليار دولار.

واضاف، أن نتيجة للتعاون الوثيق بين الغرفة وهيئة سلامة الغذاء تم طرح رؤيه طويلة الأمد لجميع مشاكل المصانع الغذائية الخاصة بالواردات الغذائية والتي تعرض باستمرار علي لجنة التظلمات بالهيئة سواء المتعلقة بتعديل بعض الضوابط أو الاشتراطات الفنية للهيئة أو التي لها علاقة بالمواصفات القياسية التي تصدرها الهيئة المصرية العامة للمواصفات والتي تحتاج الي تحديث او توافق مع تشريعات دوليه ذات صله لمنع تكرارها و وتقليل زمن الافراج.

وأكد الدكتور أشرف سامي القائم بأعمال مدير إدارة العامة للرقابة على الصادرات الغذائية بالهيئة، أنه في إطار التعاون مع الغرفة والهيئة في مناقشة المنشور الخاص ببطاقة البيانات على العبوات المعدة للتصدير لتتماشي العملية التصديرية لمنتجات الأغذية المصرية مع الاشتراطات الدولية تم الاتفاق علي ضرورة تواصل الشركات المصدرة مع ادارة الصادرات الغذائية لإرسال بطاقات البيانات بالنيابة عن المستورد تسهيلا للإجراءات وسرعة والأداء لمنع توقف الصادرات بالمواني المصرية من منطلق الدور المشترك في دعم القطاع الغذائي في مصر.

واضاف سامي، نهدف من خلال هذا التعاون التحقق من وضع بطاقة البيانات علي العبوات في إتمام وزيادة العملية التصديرية، وأنها تتم فقا لمتطلبات الدول والأسواق وهو بمثابة إجراء ضروري لتنظيم التصدير من منظور الدولة المصرية وإدارة الرقابة على سلامة الغذاء من خلال تحديد طلبات المستوردين في إطار علمي ومن ناحية رقابية وتنظيمية، مؤكداً ضرورة أن يتوافق التصدير مع التشريعات الدولية بما يصب في مصلحة الدولة ويحفظ سمعة منتجاتنا وبالتالي فتح أسواق جديدة والحفاظ عليها. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بطاقة البیانات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستخدم ناقلات جند مفخخة لتفجير العبوات الناسفة في غزة

كشفت صحيفة عبرية، عن استخدام الجيش الإسرائيلي ناقلات جند مفخخة يتم التحكم بها عن بعد لتفجير العبوات الناسفة والفخاخ التي تنصبها الفصائل الفلسطينية داخل قطاع غزة قبل دخول قواته إلى المنطقة، ما يحدث انفجارات هائلة يُسمع صداها في تل أبيب.

 

وقالت "يديعوت أحرونوت"، السبت، إن "مصدر الانفجارات القوية التي سمعت أمس الأول (الخميس) في جنوب ووسط البلاد كان جراء استخدام الجيش الإسرائيلي ناقلات جند مدرعة قديمة مملوءة بأطنان من المتفجرات، يتم التحكم بها عن بعد لتفجير ساحات الفخاخ والعبوات الناسفة في قطاع غزة قبل دخول قواته".

 

وأضافت أن "الجيش يستخدم ناقلات جند مدرعة من طراز إم 113 مملوءة بالمتفجرات، يتم تفعيلها عن بعد بهدف تدمير مواقع العبوات الناسفة".

 

وأشارت ناقلات الجند الضخمة التي نادرا ما يستخدمها الجيش يتم توجيهها عن بعد وتتسبب بثقلها على الأرض في تفعيل العبوات الناسفة التي زرعتها حماس في الطرق.

 

وانفجار إحدى ناقلات الجند المدرعة هذه يمكن أن يكون له تأثير أربع أو خمس قنابل كبيرة من طراز جدام (JDAM)، وفق المصدر ذاته.

 

وأوضحت الصحيفة أن الجيش طور هذه التقنية خلال الحرب الحالية، مشيرة إلى أن استخدامها ليس الأول من نوعه، إذ سبق للجيش الإسرائيلي أن لجأ لهذه الوسيلة ضد أهداف حزب الله في جنوب لبنان.

 

وقالت الصحيفة إن سكان العديد من المناطق بجميع أنحاء إسرائيل بما في ذلك في القدس وتل أبيب (وسط)، أبلغوا يوم الخميس عن سلسلة من الانفجارات العنيفة.

 

ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفسيرا أو بيانا حول الأمر، لكن الشرطة الإسرائيلية قالت إن الحديث يدور عن نشاط للجيش في قطاع غزة.

 

ومساء الخميس، أفاد شهود عيان للأناضول بأن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان بعدة مناطق شمال قطاع غزة، فيما قالت وسائل إعلام عبرية إن أصداء الانفجارات سمعت وسط إسرائيل الذي يبعد أكثر من 70 كيلومترا.

 

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستخدم ناقلات جند مفخخة لتفجير العبوات الناسفة في غزة
  • غرفة الصناعات النسيجية تناقش قرارات خفض دعم الصادرات
  • «الخارجية المصرية».. مدرسة الحكمة والتوازن (ملف خاص)
  • 5.2 مليون دولار قيمة الصادرات الهندسية المصرية إلى السنغال في عام 2023
  • مدبولي: العمل على الانتهاء من رد أعباء الصادرات خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2025
  • مشروعان كبيران جدا في قطاع السياحة.. إطلاق برنامج جديد لرد أعباء الصادرات
  • مدبولي: الانتهاء من البرنامج الجديد لرد أعباء الصادرات خلال الأشهر الثلاثة القادمة
  • رئيس الوزراء يوجه وزير الاستثمار بإنهاء برنامج دعم الصادرات في 3 أشهر
  • رحلة الابتكار: كيف تدعم البيانات تحقيق رؤية السعودية 2030
  • تونس: نشيد بجهود القيادة السياسية المصرية في دعم القضية الفلسطينية