"العزاوي": قصف امريكا للعراق وسوريا سيشعل المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور رائد العزاوي، رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تعي جيدًا أن الأزمة في منطقة الشرق الأوسط تعتبر أزمة مركبة صنعتها بنفسها بدون أدنى شك، وقصف امريكا للعراق وسوريا سيشعل المنطقة
مشيرًا إلى أن القوى السياسية الحالية في العراق وتماهيها مع المشروع الأمريكي الإيراني وخطورته على أمن وسيادة العراق يحرج أي حكومة.
وأضاف العزاوي، خلال لقاءه في قناة "العربية الحدث"، أن الضربات التي حدثت بالأمس ليس هي من تحرج حكومة السيد السوداني، ولكن ما يحدث الآن من تماهي مع المشروع الإيراني والمشاريع الأخرى تريد إقحام العراق في هذه الأزمة هو هذا الخطر الذي يسمح للإدارة الأمريكية بأن تتجواز حكومة السيد السوداني.
وأوضح رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، أنه بلا أدنى شك أن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت بمزدوجين هذه القوى "المليشيات الإيرانية"، لافتًا إلى أن الحكومة العراقية لم يكن لديها علم بما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار العزاوي، إلى أن حكومة السيد السوداني لن تقبل بمثل هذا الهجوم، مؤكدًا أن الجميع يجب أن يفهم بأن كل رئيس أمريكي يبحث عن وسام شجاعة.
وتابع: "المشكلة الكبرى أن الولايات المتحدة الأمريكية ما عادت تعي أهمية أن المنطقة على بارود ورمال متحركة ربما تنهي كل شئ".
ولفت رئيس مركز الأمصار للدراسات السياسية والاقتصادية، إلى أن إيران أعطت فرصة لإسرائيل لا يمكن أن تحصل عليها إسرائيل بأي حال من الأحوال خلال الحروب التي شاركت فيها ضد العرب.
وأكد العزاوي، أن إيران أعطت الفرصة مرة أخرى إلى إسرائيل أن تعود إلى البحر الأحمر وباب المندب وأن تقوي قواعدها العسكرية، مشيرًا إلى أن قواعد الاشتباك متفق عليها بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان يستعد لمفاوضات صعبة مع ترامب حول الإبقاء على وجود أمريكي في آسيا
طوكيو "أ ب": ذكر رئيس وزراء اليابان شيجيرو إيشيبا ، الجمعة أنه سيسعى للحفاظ على الأمن الإقليمي والاستعداد لمفاوضات صعبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للفوز بالتزامه بالحفاظ على وجود أمريكي قوي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فيما يكافح للحفاظ على استقرار حكومة الأقلية التي يتزعمها.
ويسعى إيشيبا للقاء ترامب منذ فوزه في الانتخابات في نوفمبر ويقوم بترتيب زيارة إلى واشنطن في الأيام المقبلة.
ومع تشكيل حكومة أقلية بعد خسارة انتخابية كبيرة في أكتوبر، بسبب غضب الناخبين إزاء الفضائح المالية لحزبه، يكافح إيشيبا للبقاء في السلطة على الأقل، حتى الانتخابات المهمة المقبلة هذا الصيف.
وقال إيشيبا في خطاب سياسي أمام البرلمان "مع تغير ميزان القوى في المنطقة بشكل تاريخي، ينبغي علينا أن نعمق التعاون بين اليابان وأمريكا بشكل أكبر وضمان الالتزام الأمريكي في المنطقة لمنع أي فراغ في السلطة من شأنه أن يزعزع استقرارها".
ويأتي قلق اليابان بشأن انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة، في الوقت الذي أصبح فيه الجيش الصيني أكثر حزما وإجراء كوريا الشمالية مرارا اختبارات لصواريخ باليستية في إطار تقدمها في برامجها النووية والصاروخية.
وقال إيشيبا إن اليابان تواجه "البيئة الأمنية الأكثر خطورة وتعقيدا" منذ الحرب العالمية الثانية وتحتاج إلى تعزيز قدراتها الدفاعية الخاصة ورفع مستوى التحالف الياباني الأمريكي مع توسيع وتعميق العلاقات مع شركاء آخرين.
يشار إلى أن اليابان جزء من مجموعة الحوار الأمني الرباعي (كواد) ، التي تضم أيضا الولايات المتحدة والهند وأستراليا، وتهدف للتصدى لنفوذ الصين العسكري ومطالباتها الإقليمية الكبيرة في المنطقة، بما في ذلك كامل بحر الصين الجنوبي المهم من الناحية الاستراتيجية وتايوان الديمقراطية التي تمتع بالحكم الذاتي
-