صندوق كاكوبات.. إستخراج شهادة أداء المستحقات والانتساب عن بعد
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف عبد المجيد شكاكرة المدير العام الصندوق الوطني للعطل مدفوعة الأجر و البطالة الناجمة عن سوء الأحوال الجوية لقطاعات البناء والأشغال العمومية. عن استحداث خدمتين رقميتين جديدتين لتفادي التنقل للوكالات الجهوية.
وقال شكاكرة في كلمة له خلال إطلاق الخدمتين الرقميتين، ان الصندوق تبنى التكنولوجيات الحديثة في التسيير والتعاملات للتقرب من المواطن، أين تم استحداث خدمات وٱليات لتحسين وتطوير المرفق العام والقضاء على البيروقراطية.
وأضاف شكاكرة أنه تم إستحداث وإطلاق رسمي لخدمتين جديدتين وستكون سارية المفعول بداية من الغد الإثنين. وهي شهادة ٱداء المستحقات و شهادة الانتساب عن بعد لمواصلة الخدمات الرقمية التي تصل إلى 13 خدمة خلال 3 سنوات. مشيرا إلى أن هنالك تطبيقات جديدة سيتم اطلاقها الأشهر المقبلة للمقاولين وعمال البناء والأشغال العمومية والنقل.
وأوضح ذات المتحدث، ان صندوق كاكوبات يسعى خلق خدمات جديدة لاسيما الخدمات الالكترونية التي أصبحت ضرورة حتمية خاصة في ضوء التغيرات التكنولوجية الحاصلة في العالم.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة يمنية مهددات بالعنف هذا العام
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف بمختلف أشكاله خلال العام الجاري، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية جراء استمرار الحرب التي دخلت عامها العاشر.
وأكد مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أن النساء والفتيات اليمنيات يواجهن مخاطر متزايدة تشمل الإساءة والاستغلال، بالإضافة إلى تهديدات أخرى مثل الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية، مما يجعلهن في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأشار الصندوق إلى أن نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يعانين من نقص حاد في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، مما يفاقم من معاناتهن في بلد يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، الأسبوع الماضي، إن اليمن يسجل أعلى معدل وفيات للأمهات في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعكس التأثير المدمر للحرب على النظام الصحي والبنية التحتية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواجه اليمن أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وتتفاقم معاناة النساء والفتيات بشكل خاص بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي وانهيار الخدمات الأساسية.