معرض الكتاب.. إقبال جماهيري كبير في اليوم الحادي عشر- صور
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
تصوير- محمود بكار:
شهدت الساعات الأولى من اليوم الحادي عشر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، فى دورته الخامسة والخمسين، إقبالا جماهيريا كبيرا.
وقد اصطف المئات أمام بوابات المعرض، من جميع الأعمار، رجالا ونساء وأطفالا، تمهيدا لدخولهم القاعات الرئيسية المعروض بها الكتب لزيارة دور النشر المختلفة، والإطلاع على أحدث إصدارات دور النشر المصرية والعربية والعالمية.
كما توافد على المعرض عدد كبير من الجنسيات العربية والأجنبية، حرصاً على متابعة الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام ضمن فعاليات المعرض، بهدف التعرف على الثقافات المختلفة، حيث تضم الدورة الـ55 من معرض القاهرة للكتاب 1200 دار نشر من 70 دولة.
ويستقبل معرض القاهرة الدولي للكتاب، زواره يوميًا من 10 صباحًا حتى 8 مساءً، عدا يومي الخميس والجمعة من 10 صباحًا حتى 9 مساءً، وذلك خلال الفترة من 25 يناير حتى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية، بالتجمع الخامس.
تقام هذه الدورة تحت شعار «نصنع المعرفة.. نصون الكلمة»، إقبال جماهيري كثيف.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 معرض الكتاب أطفال الفعاليات الثقافية الفعاليات الفنية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل الثالث عشر للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.