عربي21:
2024-10-07@02:38:58 GMT

هل من حلول للأزمة الاقتصادية المصرية؟

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

المظهر الأبرز للأزمة الاقتصادية الخانقة في مصر هو الانهيار الواسع والمتتالي لسعر العملة المحلية في مواجهة الدولار (بلغ 70 جنيها للدولار)، مع ما يترتب على ذلك من تبعات تتعلق بتراجع القيمة الحقيقية للرواتب والدخول والمدخرات بنفس القيمة، وارتفاع أسعار السلع والخدمات بنفس القيمة، بل وأكثر منها. المشهد يشبه كثيرا ما حدث في لبنان وينذر بتكراره في مصر.



تنبع الأزمة من سياسات اقتصادية فاشلة فرضت نفسها بقوة السلاح على مصر منذ انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، وتحكم شخص واحد هو الجنرال عبد الفتاح السيسي في اتخاذ القرارات الاقتصادية إلى جانب القرارات السياسية الأخرى، مستخدما كل وسائل القوة العسكرية والأمنية والإعلامية لفرض وجهة نظره مهما بلغت مخالفتها للقواعد الاقتصادية العلمية ولرأي الخبراء الذين سفّه آراءهم، وحتى حين عقد مؤتمرا اقتصاديا للبحث عن حلول للأزمة، وقدم له الخبراء بعض التوصيات، فإنه سخر منها، وقال إن طلابا مستجدين في كلية الاقتصاد يمكن أن يقولوا كلاما مشابها!!

الأزمة من سياسات اقتصادية فاشلة فرضت نفسها بقوة السلاح على مصر منذ انقلاب الثالث من تموز/ يوليو 2013، وتحكم شخص واحد هو الجنرال عبد الفتاح السيسي في اتخاذ القرارات الاقتصادية إلى جانب القرارات السياسية الأخرى، مستخدما كل وسائل القوة العسكرية والأمنية والإعلامية لفرض وجهة نظره مهما بلغت مخالفتها للقواعد الاقتصادية العلمية ولرأي الخبراء الذين سفّه آراءهم
كان السيسي ولا يزال يشعر بأزمة شرعية سياسية فأراد الاستعاضة عنها بما يسمى شرعية الإنجاز، وهداه تفكيره العسكري إلى أن الإنجاز يكون عبر مشروعات كبرى تحدث ضجيجا حتى لو لم يكن لها نفع مباشر للشعب، أو لم تكن ذات أولوية في احتياجات الوطن والمواطنين، ومن هنا بدأت فكرة العاصمة الإدارية التي لا تمثل أية أولوية.

لم تكن العاصمة الإدارية فقط بل كانت هناك العديد من المشروعات الكبرى الأخرى التي لا تمثل أية أولوية في الوقت الحالي للمصريين في ظل هكذا أوضاع، مثل القطار السريع بين العين السخنة والعلمين، والمونوريل، وأطول برج في أفريقيا، وأكبر مسجد وأكبر كنيسة.. إلخ، ومن قبل ذلك تفريعة قناة السويس في 2014 التي لم يكن لها أدنى ضرورة مع تراجع حركة التجارة البحرية، ثم ظهر لاحقا أن 8 مليارات دولار أنفقت لإنجاز تلك التفريعة كان الهدف منها رفع الروح المعنوية للشعب!!

كل هذه المشاريع غير ذات الأولوية دفعت النظام إلى اقتراض عشرات المليارات (بلغت القروض الخارجية 166 مليار دولار ارتفاعا من 43 مليار دولار بنهاية حكم الرئيس مرسي، بخلاف الديون الداخلية التي تقترب من 7 تريليونات جنيه)، وهذه الديون تمثل 90 في المئة من الناتج المحلي المصري حاليا، والمشكلة الحالية هي وجود أقساط ديون وفوائد مستحقة السداد خلال هذا العام قيمتها 42 مليار دولار (يخفضها البعض إلى 30 مليار دولار نظرا لموافقة دائنين خليجيين على إعادة جدولة مديونياتهم المستحقة هذا العام)، وحتى مبلغ الثلاثين مليار هو مبلغ كبير جدا ومن الصعب إن لم يكن من المستحيل توفيره.

هذه الأزمة (المديونية الخارجية) تستدعي إلى الذاكرة قروض الخديوي إسماعيل التي لم تستطع مصر سدادها، ودفعت الثمن من سيادتها عبر احتلال بريطاني استمر 70 عاما.

الجميع في مصر يصرخون من الغلاء، أسعار السلع في المحال والمجمعات التجارية تتغير أكثر من مرة في اليوم الواحد، يشتري المستهلك سلعة ما بسعر مكتوب عليها ثم حين الدفع يفاجأ بسعر أعلى.. الجنيه يفقد كل يوم جزءا من قيمته، والتعويم لم يعد احتمالا قريبا بل إنه واقع عملي تنفذه البنوك دون إعلان رسمي، ومع ذلك ينتظر الشعب تعويما رسميا كبيرا في أي وقت استجابة لطلبات صندوق النقد.. والشكوك تتزايد حول الودائع الدولارية وعجز المصارف عن الوفاء باحتياجات أصحابها منها عل الطريقة اللبنانية، وهو ما دفع التجار والمواطنين لعدم الاحتفاظ بالجنيه، بل إنهم يلجأون إلى شراء الذهب والأصول الأخرى حفظا لقيمة مدخراتهم، وهو ما جعل سعر الذهب في مصر الأعلى عالميا.

لم تعد الحالة المتردية في مصر خافية على الغرب الذي يخشى حدوث ثورة شعبية تطيح بنظام السيسي الذي يحتاجون إليه الآن في حرب غزة، ولذلك فقد رأت مجلة الإيكونومست أن النظام المصري العاجز لا يستحق صفقة إنقاذ مالية جديدة، لكن على الرغم من ذلك فلا مفر من حصول مصر على صفقة إنقاذ بشكل عاجل، لأن أي خطة تقشف جديدة ستكون شديدة الخطورة، وستتسبب في اضطرابات من الصعب احتواؤها
يجتهد الاقتصاديون القريبون من النظام في تقديم وصفات حلول لا تسمن ولا تغني من جوع، وتظل في إطار الكلام النظري غير القابل للتطبيق، وحتى في حال تحقيقه لن يكون كافيا لحل الأزمة، ومن ذلك الحديث عن فرض ضرائب جديدة على المصريين في الخارج، أو تطوير عائدات قطاع السياحة، أو بيع بعض الأصول المملوكة للدولة، فوفقا لبعض التقديرات فإن مصر تحتاج 20 مليار دولار كوديعة ثابتة في البنك المركزي لتهدئة سوق الصرف، و25 مليار دولار لسدان الديون المستحقة بشكل عاجل، و20 مليار دولار لتشغيل المصانع المتوقفة، نتحدث إذن عن 65 مليار دولار بشكل عاجل، وهو أمر في غاية الصعوبة.

في إطار صرف الأنظار بعيدا عن المسئول الأول عن الأزمة وهو رأس النظام؛ عمد برلمانيون موالون للسلطة إلى تحميل وزير التموين المسئولية عن اختفاء بعض السلع وارتفاع الأسعار عموما، رغم أن الحكومة لم توفر لوزارة التموين ما يكفي من عملة صعبة لاستيراد الكميات المطلوبة من السلع الأساسية، كما يجري توجيه الاتهام إلى جشع التجار بزعم أنهم يرفعون السلع دون داع، بل وصل الأمر إلى تحميل الشعب نفسه المسئولية عن الغلاء بسبب تهافته على الشراء والتخزين.

لم تعد الحالة المتردية في مصر خافية على الغرب الذي يخشى حدوث ثورة شعبية تطيح بنظام السيسي الذي يحتاجون إليه الآن في حرب غزة، ولذلك فقد رأت مجلة الإيكونومست أن النظام المصري العاجز لا يستحق صفقة إنقاذ مالية جديدة، لكن على الرغم من ذلك فلا مفر من حصول مصر على صفقة إنقاذ بشكل عاجل، لأن أي خطة تقشف جديدة ستكون شديدة الخطورة، وستتسبب في اضطرابات من الصعب احتواؤها، وهو ما لا تحتمله المنطقة المشتعلة بالأساس.

الحل الوحيد للإنقاذ هو ثورة شعبية، وليس فوضى شاملة، فالثورة هي القادرة على التخلص من كل تلك الديون الخارجية التي هي بطبيعتها ديون فاسدة، لم تفد الشعب المصري بل أفادت الاستبداد الذي حكمه لمدة عشر سنوات، والدول التي منحت تلك القروض مسئولة أخلاقيا عن تردي الأوضاع في مصر بدعمها لذلك الاستبداد، وحين تكون في مصر حكومة قوية تتمتع بشرعية شعبية وتفويض واسع فإن بإمكانها أن تتوقف عن سداد تلك الديون
جهود الغرب للإنقاذ لن تكون كافية وفقا للتصريحات المعلنة، فلا مبلغ العشرة مليارات يورو التي وعد بها الاتحاد الأوروبي، ولا زيادة قرض صندوق النقد إلى مبلغ مماثل، ولا بعض الاستثمارات الجديدة بما فيها مشروع رأس الحكمة؛ ستكون كافية لردم الفجوة الحالية، وتمكين الاقتصاد المصري من الإقلاع، كل ما يمكن هو تسكين الأزمة مؤقتا، وترحيلها إلى العام المقبل.

الحل الوحيد للإنقاذ هو ثورة شعبية، وليس فوضى شاملة، فالثورة هي القادرة على التخلص من كل تلك الديون الخارجية التي هي بطبيعتها ديون فاسدة، لم تفد الشعب المصري بل أفادت الاستبداد الذي حكمه لمدة عشر سنوات، والدول التي منحت تلك القروض مسئولة أخلاقيا عن تردي الأوضاع في مصر بدعمها لذلك الاستبداد، وحين تكون في مصر حكومة قوية تتمتع بشرعية شعبية وتفويض واسع فإن بإمكانها أن تتوقف عن سداد تلك الديون كما فعلت دول لاتينية من قبل، ولن تهتز تلك الحكومة أمام أي تهديدات للدائنين الذين لن يجدوا مفرا من التنازل عن ديونهم أو الجزء الأكبر منها للحفاظ على علاقتهم مع أكبر بلد عربي.

هذا هو الحل الحقيقي رغم أن البعض قد يجادل في عدم حدوثه بسبب القبضة الأمنية، ولكن حين تستوي الحياة مع الموت فإن الناس سينزعون الخوف، ويدافعون عن حقهم في الحياة.

twitter.com/kotbelaraby

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاقتصادية مصر السيسي الديون مصر اقتصاد السيسي ديون أزمات مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة سياسة سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ملیار دولار تلک الدیون ثورة شعبیة بشکل عاجل فی مصر

إقرأ أيضاً:

طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية

مقالات مشابهة مصدر الإماراتية ترفع قدرة مشروعات الطاقة النظيفة إلى 31.5 ألف ميغاواط

‏ساعة واحدة مضت

قطع الكهرباء في الكويت 4 ساعات يوميًا لمدة أسبوع.. التفاصيل كاملة

‏ساعتين مضت

طريقة عمل الدجاج الكرسبي المقرمش بطرق صحية في المنزل بسهولة

‏ساعتين مضت

أفضل اكلات دايت للغداء.. وجبات صحية للتخسيس وسد الجوع

‏ساعتين مضت

أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة يوقّع إطار عمل لتمكين المرأة (صور)

‏3 ساعات مضت

احتجاز الكربون وتخزينه في بريطانيا يحظى بتمويل حكومي ضخم

‏4 ساعات مضت

نجحت شركة طاقة الإماراتية في جمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية، في إطار مساعيها لتنويع مصادر الدخل لتمويل مشروعاتها الاستثمارية خاصة في قطاع الطاقة النظيفة.

وأعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” -إحدى أكبر شركات المرافق المتكاملة المدرجة في السوق المالية في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا- التسعير الناجح لسندات غير مضمونة بقيمة إجمالية تبلغ 1.75 مليار دولار.

وطُرحت سندات طاقة الإماراتية، وفق بيانات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، في شريحتين، واحدة بأجل 7 سنوات، وأخرى بأجل 12 سنة.

وبلغت قيمة السندات بأجل 12 سنة 850 مليون دولار، وتُستحق بتاريخ 9 مارس/آذار 2037، بمعدّل فائدة سنوي 4.75% وهي سندات خضراء، وهذا هو الطرح الثاني للسندات الخضراء من “طاقة”.

وسيجري توظيف عوائدها لتمويل وإعادة تمويل والاستثمار في المشروعات الخضراء، وفقًا لإطار عمل التمويل الأخضر، الذي تطبقه الشركة الإماراتية.

أما السندات بأجل 7 سنوات فبلغت قيمتها 900 مليون دولار، وتُستحق بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين الأول 2031، وهي سندات عادية بمعدّل فائدة سنوي 4.375%، وسيجري توظيف عوائدها لتمويل أغراض عامة في الشركة.

سندات طاقة

من المتوقع أن يجري توقيع المستندات المتعلقة بالطرح بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2024 مع إنجاز التسوية بتاريخ 9 أكتوبر/تشرين الأول 2024، وجذب الطرح إقبالًا قويًا من قِبل المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين.

ومن المتوقع أن تحصل السندات، التي تشكل جزءًا من برنامج سندات “طاقة” الإماراتية العالمية متوسطة الأجل، على تصنيف ائتماني بدرجة “Aa3” من قِبل وكالة “موديز”، وبدرجة “AA” من قِبل وكالة “فيتش”، تماشيًا مع التصنيفات الائتمانية للشركة، وإدراجها في بورصة لندن.

شعار طاقة الإماراتية – أرشيفية

وقد رُتبت عملية طرح السندات من قِبل تجمّع مصرفي يضم مديري الإصدار الرئيسين، ومديري سجلّ الاكتتاب المشتركين، ويشمل كلًا من “بنك الصين المحدود”، و”بنك باركليز المحدود”، و”سيتي غروب غلوبال ماركتس المحدود”، و”بنك أبوظبي الأول ش.م.ع.”، و”جيه بي مورغان سيكيوريتيز المحدود”، و”ميزوهو إنترناشيونال المحدود”، و”إم يو إف جي سيكيوريتيز أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا المحدود”، و”ناتيكسيس”.

وفي إطار جهود طاقة الإماراتية الرامية لتعزيز محفظتها من الأصول منخفضة الكربون، فقد تمكّنت الشركة من الحصول على تمويل بقيمة 1.85 مليار دولار، وفق إطار عملها للتمويل الأخضر منذ عام 2023.

وأدى التمويل دورًا أساسيًا في تسريع النموّ في محفظة مشروعات الطاقة المتجدّدة لدى “طاقة” الإماراتية، ودفع عمليات الاستحواذ الإستراتيجية في المجموعة.

السندات الخضراء

قال الرئيس التنفيذي للمجموعة، العضو المنتدب في طاقة جاسم حسين ثابت: “يؤكد طرح سندات طاقة الخضراء قدرتنا الدائمة على الحصول على التمويل بمعدلات تنافسية، في الوقت الذي نحرز فيه التقدم في تنفيذ إستراتيجيتنا للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة وإزالة الكربون”.

وأضاف: “وهذا هو الإصدار الثاني للسندات الخضراء، وفق إطار عمل التمويل الأخضر الذي تطبقه الشركة، ويعكس إقبال المستثمرين المتزايد على الاستثمارات الخضراء ذات المصداقية، التي تتماشى مع أهدافنا الطموحة في النمو”.

وأشار إلى أن أحدث طرح من السندات يُجسّد التزامنا أيضًا بتمويل الحلول المستدامة التي توفّر الكهرباء والمياه منخفضة الكربون بشكل موثوق للمجتمعات والشركات، إلى جانب تحقيق قيمة مستدامة طويلة الأمد لمساهمينا.

من جانبه، قال الرئيس المالي للمجموعة في شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ستيفن ريدلينغتون: “يؤكد نجاحنا في طرح هاتين الشريحتين من السندات، ثقة المستثمرين بالقوة المالية لشركة طاقة، ومرّة أخرى، حصلنا على شروط تمويل تنافسية، بأسعار فائدة تتوافق تمامًا مع تكاليف التزاماتنا المؤسسية الحالية، مع محافظتنا على تصنيفنا الائتماني بدرجة (استثمار)”، مشيرًا إلى أن الطرح سيُسهم بشكل كبير في تعزيز جهودنا الهادفة إلى تمويل مبادرات النموّ المستقبلية لدينا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • بعد عام على الحرب.. خسائر غزة الاقتصادية المباشرة 33 مليار دولار
  • 20.1 مليار ريال حجم الاستثمارات في المناطق الاقتصادية الخاصة والحرة والمدن الصناعية
  • باستثمارات 150 مليار دولار.. مكاسب مصرية من مشروع رأس الحكمة
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي العراقي خلال أسبوع
  • السيسي ومحمد بن زايد يفتتحان مشروع الـ 35 مليار دولار
  • طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع «رأس الحكمة» التنموي باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار
  • رئيس الدولة والرئيس المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع “رأس الحكمة” التنموي باستثمارات مباشرة بقيمة 35 مليار دولار
  • عفيفي: مبادرة «حياة كريمة» تدعم الدولة المصرية في مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • 115 مليار دولار حجم الائتمان العائلي لدى القطاع المصرفي في الإمارات