الشارقة لريادة الأعمال يستعرض قصص نجاح مؤسسي شازام وتمارا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استمع حضور مهرجان الشارقة لريادة الأعمال المنعقد حالياً في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار إلى تجارب مميزة لرجال أعمال ناجحين في مجالات مختلفة خلال جلسات حوارية وخطابات ملهمة.
وتحدث في هذه الجلسات كريس بارتون مبتكر تطبيق "شازام" حول كيفية تحويل فكرة التعرف على الموسيقى والأغاني من أمر "شبه مستحيل" إلى ابتكار عالمي يستخدمه أكثر من 2.
كما شارك رجل الأعمال السعودي عبدالمجيد الصيخان الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "تمارا" قصته الملهمة في جلسة بعنوان " قصة رجل الأعمال المتسلسل" ضمن قصص الإلهام التي يرويها المهرجان.
أخبار ذات صلة 5 ميداليات لمبارزة الإمارات في «عربية السيدات» «فارق الهدف» يشعل عودة دوري «أقوياء اليد»وتطرق كريس بارتون في سرده إلى مراحل طفولته التي شهدت تحديات صحية لكن ذلك لم يثنه عن تحقيق طموحاته بل مضى في التعلم مواجها الصعوبات التي قد يتعرض لها رائد الأعمال، كما أن عملية الابتكار ساعدته في تحقيق نجاح مشروعه، مختتماً خطابه بالتأكيد على أهمية عدم الاستسلام للمستحيل والتحلي بالعزيمة على تحقيق الأحلام مع المواظبة على العمل والتعلم والتطوير".
وشهدت "منصة التأثير" خلال فعاليات اليوم الأول من "مهرجان الشارقة لريادة الأعمال 2024" جلسة حوارية بعنوان "قصة رجل الأعمال المتسلسل" أضاء خلالها رجل الأعمال عبدالمجيد الصيخان على قصته الشيقة والملهمة، كاشفاً أسرار نجاحه ورؤيته لمستقبل شركة تمارا التي تقدم خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" وتعد من أسرع الشركات الناشئة نمواً في المنطقة، مؤكدا أهمية الفريق الذي يعتمد عليه رائد الأعمال وأن رأس المال مع ضرورته إلا أنه لا يمثل كل شيء".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة مهرجان الشارقة لريادة الأعمال رجل الأعمال
إقرأ أيضاً:
رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!