أبوشقة: حققنا إنجازات تاريخية بوصول الزراعة إلى 14.5% من مساحة مصر
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
طالب المستشار بهاء الدين أبوشقة، وكيل أول مجلس الشيوخ؛ بالتوسع في زراعات المحاصيل الزراعية ، موكدا أن مصر في 2013 كانت المساحة المزروعة 6% من مساحة مصر والان وصلنا إلى 14.5 % وهي إنجازات كبيرة ، تحسب لجهد القيادة السياسية في الإرتقاء بالزراعة والوصول بمصر إلي معدلات كبيرة تساهم في الناتج القومي.
وأضاف أبو شقة خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، مناقشة طلب المناقشة العامة المقدم من النائب حسام الخولى إلى السيد القصير وزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة حول زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والفواكه أن الدستور في مادته 29: بأن الزراعة مقوم أساسي للاقتصاد الوطني، وتلتزم الدولة بحماية الرقعة الزراعية وزيادتها، وتجريم الاعتداء عليها، كما تلتزم بتنمية الريف ورفع مستوي معيشة سكانه وحمايتهم من المخاطر البيئية، وتعمل على تنمية الإنتاج الزراعي والحيواني، وتشجيع الصناعات التي تقوم عليهما ، وتلتزم الدولة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي والحيواني، وشراء المحاصيل الزراعية الأساسية بسعر مناسب يحقق هامش ربح للفلاح، مؤكا بان مصر تملك مساحات شاسعة من الأراضي الصحراوية والرملية والتي يمكن زراعتها ببعض المحاصيل التي لا تحتاج لمياه كثيرة وتربة رملية كما في الصحراء الغربية، على أن تطرح هذه المشروعات لاستثمارات محلية أو مشروعات شبابية، لنكون أمام استغلال حقيقي لمساحات كبيرة غير مستغلة.
وشدد أبو شقة على أن تصدير الفواكه والمحاصيل تحتاج إلي نقل سريع وهذا يوكد بأننا نحتاج لأن نكون أمام تصنيع نحن لدينا كم كبير من الأراضي التي تصلح ولاتحتاج إلي مياه أو أراضي من نوع معين ويمكن زراعة الصبار والتمور بها ، خاصة أن الصبار يعالج 12 مرض مثل الصدفية.
وتساءل أبو شقة لماذا لا تطرح الحكومة هذه المشروعات علي استثمار محلي أو على طريق ال بي او تي في إنتاج الصبار التمور، مشددا علي ضرورة الاستغلال الحقيقي للأراضي الشاسعة ، التي تصلح لزراعة النبتات العشبية التي تدر دخل كبير وتتداخل في المدخلات الطبية والعلاجية.
وأكد أبو شقة أن الرئيس السيسي يدعم هذه المشروعات وتبني مشروع التمور بالوادي الجديد خاصة واننا قمنا بزراعة مليون و300 نخله لماذا لا نتوسع لماذا لايكون تجفيف للبصل لماذا لانتوسع في تجفيف التين البرشومي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زراعات المحاصيل الزراعية الصادرات المصرية الدستور أبو شقة
إقرأ أيضاً:
توقعات بوصول وفد ايراني نخبوي إلى بغداد.. 3 ملفات على الطاولة - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
توقع مصدر مطلع، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، وصول وفد إيراني نخبوي خلال الساعات 72 القادمة الى بغداد.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران لديها خطوط تواصل غير مباشرة عبر 3 دول عربية بينها بغداد مع البيت الأبيض في نقل الرسائل والمواقف حيال تطورات الاحداث في الشرق الأوسط وسبل السعي الى منع وصولها الى مرحلة الحرب الشاملة".
وأضاف أن "وفدا إيرانيا نخبويا قد يصل بغداد خلال الساعات 72 القادمة من اجل بحث مواقف طهران من 3 ملفات، ابرزها غزة ولبنان واهمية إيقاف الحرب، وماهي رؤيتها للوضع وخارطة الطريق التي يمكن ان توقف التوترات عند حد معين".
وأشار الى أن "طهران منفتحة جدا على ملف إيقاف الحرب بأقصى سرعة والضغط على الدول الغربية ومنها أمريكا من اجل تحريك أدوات الضغط على الكيان وإيقاف ماكنة الإبادة الجماعية"، لافتا الى أن "كل المؤشرات تدلل بان الشرق الأوسط امام متغيرات متسارعة قد تكون لغة الدبلوماسية اعلى بقليل لأول مرة من لغة الحرب".
وفي شأن متصل، كشف مصدر مطلع، الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "طهران أرسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من انهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وايقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية".
وأضاف أن "الرسالة الايرانية حملت اشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر".
وأشار الى أنه "يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس امريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بانهاء الحرب".
وبين المصدر أن "ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة".
ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.