«مدينة توتة توتة» و «بطل الحكاية».. كتابان جديدان لأحمد عبد النعيم منوعات الاسبوع
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
منوعات الاسبوع، مدينة توتة توتة و بطل الحكاية كتابان جديدان لأحمد عبد النعيم،صدر لرسام الكاريكاتير أحمد عبد النعيم، كتابان جديدان بعنوان بطل الحكاية و مدينة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر «مدينة توتة توتة» و «بطل الحكاية».. كتابان جديدان لأحمد عبد النعيم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
صدر لرسام الكاريكاتير أحمد عبد النعيم، كتابان جديدان بعنوان (بطل الحكاية) و (مدينة توتة توتة)، قصص للأطفال، حيث تدور قصة « بطل الحكاية» حول عشر حكايات في الغابة أبطالها الأسد الطيب والثعلب طبيب الغابة، وفي مباراة كرة القدم يقف الفيل حارس مرمى، ويحصل الدب على قطعة من قرص الشمس، وفي مغامرة شيقة نتعرف كيف أصبح الفيل كتكوتا، وتستمر الحكايات التي تتميز بالأسلوب السردي الشيق وطرافة الفكرة والحس الفكاهي المميز لأعمال عبد النعيم.
وفى كتابة الثاني «مدينة توتة توتة» يصنع عالم خيالي خاص داخل مدينة الحكايات، يحلق مع مغارة علي بابا الفارغة من الياقوت والمرجان ويعيد صياغة الشعب والسمك برؤية سحرية ما بين الواقع والخيال.
ويفتح كشكول أحلام الفتاة الحالمة مع ابتسامة الأراجوز، حيث امتازت الكتابات كما قال رائد أدب الأطفال يعقوب الشاروني (يكتب عبد النعيم بالريشة ويرسم بالكلمات، يبدأ بالدخول إلى عالمه بألوان خاصة في صياغة الجمل، حتى تشعر أنك أمام لوحة لا تحتاج إلى رسم.
وعندما يبدع لوحاته تشعر أنها إضافة للنص المكتوب، هو حالة خاصة في إبداع الطفل، عالم عبد النعيم غني يسكنه مبدع لديه رسالة خاصة للطفل في كل مكان).
وفي تجربة جديدة على كتاب الطفل يقدم عبد النعيم لوحات الكتابين بالأبيض والأسود الخفيف، حيث يقوم الطفل بإعادة رسم اللوحات وتلوينها، حيث يشارك الطفل في صناعة الكتاب وبعد الانتهاء يعيد إرسال لوحاته على باركود خاص، ويرسل صورته الشخصية ليرسمها عبد النعيم كاريكاتير ويعاد إرسالها للطفل في سابقة هي الأولى في العالم.
الكتاب من إصدار دار نشر بيت اللغات الدولية
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.
وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.