مقتل 28 شخصا في قصف أوكراني على مقاطعة لوجانسك.. بينهم طفل
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أعلنت السلطات في «مقاطعة لوجانسك» مصرع 28 شخصا بينهم طفل واحد، وإصابة 10 آخرين، جراء قصف القوات الأوكرانية، لمخبز مدينة ليسيتشانسك بالمقاطعة الواقعة شرق أوكرانيا، التي ضمتها «موسكو» إلى أراضي «روسيا الاتحادية» على إثر تنظيم استفتاء في 2022.
وكان رئيس «مقاطعة لوجانسك» ليونيد باستشنيك، قال في وقت سابق، إن القوات الأوكرانية قصفت مخبزا في ليسيتشانسك بـ«مقاطعة لوجانسك»، مضيفا عبر «تليجرام»، وفق لشبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، إن هناك مدنيون تحت الأنقاض، فيما اشارت وسائل إعلام، إلى استخدام صواريخ «هيمارس» الأمريكية في عملية القصف.
وكانت نائبة رئيس «مجلس الدوما» الروسي آنا كوزنيتسوفا، قالت في وقت سابق، عبر «تليجرام»، إن قتل «إرهابيي» أوكرانيا، على حد وصفها، الأبرياء في مدينة ليسيتشانسك بـ«مقاطعة لوجانسك» تعبير عن عجزهم، ومحاولة منهم لجذب انتباه رعاتهم الغربيين.
وفشلت دعوة تقدم بها نائب إستوني في «البرلمان الأوروبي»، ريو تيراس، بعدم الاعتراف بنتائج الانتخابات الرئاسية الروسية، المقررة في 15حتى 17 مارس المقبل، وقع عليها 29 نائبا فقط في البرلمان الذي يضم 705 نائبا من مختلف الدول الأوروبية، وفق لما ذكرته وكالة البث الإستونية «إيه آر آر».
وفي سياق آخر، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس «مجلس الدوما» فياتشيسلاف فولودين، الذي يحتفل اليوم، بعيد ميلاده الستين، وفق لـ«روسيا اليوم»، وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى، تكريما له على جهوده في خدمة الأمة وتطوير النظام البرلماني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مقاطعة لوجانسك لوجانسك أوكرانيا الأزمة الأوكرانية كييف بوتين
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: واهم من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية
أكد محمد احمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والمركزية تمر بلحظة مصيرية فاصلة وتواجه أكبر تهديد لها منذ نكبة عام 1967،في ظل وجود مخططات خبيثة تهدف إلى تصفيتها عبر مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية، وهو ما يرفضه ليس فقط كل فلسطيني عربي، بل كل إنسان حُر، يدرك قيمة الوطن ويُقدِس ترابه.
وقال رئيس البرلمان العربي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن هذه المخططات البغيضة تمثل تعدياً صارخاً على الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني، والتي أقرَّ بها العالم أجمع، وتمثل مساساً مرفوضاً بسيادة دول عربية بذلت كل غالٍ ونفيس من أجل القضية الفلسطينية.
وشدد على أن إثارة هذه المسألة اللامنطقية بالإضافة إلى غايتها "الخبيثة المرفوضة" فهي تهدف أيضاً إلى صرف أنظار العالم عن المجازر وحرب الإبادة الجماعي التي قام بها كيان الاحتلال في قطاع غزة، وجرائم الحرب والتدمير والاستيطان الاستعماري التي يقوم بها حالياً في الضفة الغربية.
وأكد رئيس البرلمان العربي أنه لو أن التهجير كان خياراً، لما تَحمَّل الشعب الفلسطيني الأبي،كل هذه المجازر وحرب الإبادة الجماعية على مدار أكثر من عام وثلاثة أشهر متواصلين، والتي راح ضحيتها ما يقرب من خمسين ألف شهيد، فضلاً عن آلاف الجرحي والمفقودين، وسط صمت دولي مخزي يشكل أكبر وصمة عار على جبين الإنسانية. وكلنا نعلم أن هذه المعاناة بكل آلامها ومرارتها، هي جزء مما يتحمله الشعب الفلسطيني الأبّي منذ عام 1948 مع بداية هذا الاحتلال البغيض.
وقال إن رسالتنا للعالم اليوم هي أن أرض فلسطين، التي ارتوت بدماء الآلاف من الشهداء، لا تًباع ولا تُشترى، مؤكدا أن من يرى أن مصائر الشعوب يُمكن أن تَتَحدد بتصورات عبثية واهية فهو واهم وعليه أن يقرأ التاريخ جيداً، وسيجد أن إرادة الشعوب الحرة لا تنكسِر أبداً، وسيظل الشعب الفلسطيني مُرابطاً على أرضه، ومدافعاً عنها حتى آخر قطرةٍ في دمه، ومن ورائه الشعب العربي، الذي لم ولن يقبل بأية محاولات لتصفية قضيتنا الأولى والمركزية، القضية الفلسطينية.