بسبب وقف تمويل الأونروا.. النرويج تؤكد وقوفها إلى جانب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية النرويجية على عدم تخليها عن الفلسطينيين وفق ماذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت الوزارة أنه لا يمكننا التخلي عن الشعب الفلسطيني وهذا هو الوقت الخطأ لتعليق تمويل الأونروا.
وتابعت بأن النرويج تحث الدول المانحة على التفكير في العواقب الأوسع لوقف خدمات الأونروا.
وارتفع عدد شهداء الهجوم الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى أكثر من 27 ألفاً، بينما تجاوز عدد المصابين 66 ألفاً.
يأتي ذلك فيما قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعرقل الحرب بقطاع غزة، مضيفاً أن الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترمب كان سيطلق يد إسرائيل أكثر.
وفي مقابلة نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، الأميركية قال الوزير الإسرائيلي إن بايدن «بدلاً من أن يمنحنا دعمه الكامل، منشغل بتقديم مساعدات إنسانية ووقود (لغزة) تذهب إلى حماس». واستطرد: «لو أن ترمب في السلطة، لكان سلوك الولايات المتحدة مختلفاً تماماً».
وأضاف بن جفير أن لديه خطة تتمثل في «تشجيع أهل غزة على الهجرة الطوعية لأماكن حول العالم»، من خلال منحهم حوافز مالية، واصفاً هذا بأنه «الشيء الإنساني الواقعي» الذي يمكن فعله.
وقال بن جفير إن خطته لغزة بالمستقبل تتمثل في إعادة تسكين القطاع الساحلي المدمر بمستوطنات إسرائيلية، بينما ستُعرض على الفلسطينيين حوافز مالية للمغادرة.
ومضى قائلاً إن عقد مؤتمر عالمي ربما يساعد في إيجاد دول راغبة في استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد بن جفير أنه سيعارض أي صفقة مع حركة «حماس» تسمح بالإفراج عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين «بتهم الإرهاب»، أو بإنهاء الحرب قبل «دحر حماس تماماً».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بن جفیر
إقرأ أيضاً:
سيناتور جمهوري: التصويت الأميركي إلى جانب روسيا تحول دراماتيكي
انتقد السيناتور الجمهوري جون كورتيس اليوم الثلاثاء قرار الولايات المتحدة الانضمام إلى روسيا في التصويت ضد قرار للأمم المتحدة يدين الحرب الروسية على أوكرانيا، واصفا هذا الموقف بأنه "تحول دراماتيكي" عن القيم الأميركية التقليدية للحرية والديمقراطية.
جاء ذلك بعد أن تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي 3 قرارات تتعلق بإنهاء الحرب في أوكرانيا، وسط خلافات بشأن أفضل السبل لتحقيق ذلك.
وقال السيناتور الجمهوري في منشور على منصة "إكس" إن التصويت الأميركي "أزعجه بشدة"، إذ وضع واشنطن في الجانب نفسه مع روسيا وكوريا الشمالية، مؤكدا "هؤلاء ليسوا أصدقاءنا".
وأضاف كورتيس أن هذا الموقف يمثل انحرافا عن المبادئ الأميركية التي تدعم الحرية والديمقراطية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة يجب أن تكون حريصة على عدم التوافق مع دول مثل روسيا في قضايا حساسة كالحرب بأوكرانيا.
واعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا أميركيا يدعو إلى إنهاء سريع للصراع في أوكرانيا وتحقيق سلام دائم بين كييف وموسكو.
وصدر القرار بتأييد 10 أعضاء، في حين امتنعت 5 دول عن التصويت، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا واليونان والدانمارك وسلوفينيا.
ولم يتضمن القرار أي إشارة إلى العدوان الروسي أو وحدة أراضي أوكرانيا، مما أثار انتقادات من بعض الدول الأعضاء.
إعلانووصفت السفيرة الأميركية بالوكالة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا القرار بأنه "اتفاق تاريخي"، قائلة "ندعو كل الدول الأعضاء للانضمام إلى الولايات المتحدة في الدفع نحو تحقيق سلام دائم، نحن فخورون بأن مجلس الأمن قد فعل ذلك للتو من خلال اعتماد اتفاق تاريخي يمثل إنجازا كبيرا هو الأول منذ 3 سنوات".
خفض التصعيدكذلك، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة -في وقت سابق أمس الاثنين- قرارا صاغته أوكرانيا بدعم أوروبي يدعو إلى خفض التصعيد ووقف الأعمال العدائية في وقت مبكر وإيجاد حل سلمي للحرب.
كما أقرت الجمعية العامة مشروع قرار أميركي بشأن أوكرانيا بعد اعتماد تعديلات أوروبية عليه تتضمن تبديل عبارة "الصراع بين روسيا وأوكرانيا" بعبارة "الغزو الكامل لأوكرانيا من قبل روسيا".
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت على مشروع قرارها بعد اعتماد التعديلات الأوروبية.
واتهم الديمقراطيون وبعض الجمهوريين -بمن فيهم الزعيم السابق في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل- الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتملق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حين ألقى ترامب باللوم على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بدء الحرب، واصفا إياه بـ"الدكتاتور".
وقال كورتيس "نحن جميعا نريد نهاية للحرب، ولكن يجب أن تتحقق بشروط تضمن سيادة أوكرانيا وأمنها وتردع بوتين عن السعي إلى تحقيق المزيد من الطموحات الإقليمية".
واندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا في فبراير/شباط 2022 عندما شنت روسيا غزوا شاملا على أراضي أوكرانيا، مما أدى إلى نزوح ملايين الأشخاص وتدمير واسع النطاق للبنية التحتية.
وقد أدت الحرب إلى توترات دولية كبيرة، مع فرض عقوبات غربية على روسيا، في حين حصلت أوكرانيا على دعم عسكري ومالي.