إيران تتهم واشنطن ولندن بتغذية الفوضى والاضطرابات في المنطقة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
ندّدت إيران، اليوم الأحد، بالضربات الأميركية والبريطانية الأخيرة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، باعتبار أنّها “تتعارض” مع هدف واشنطن ولندن المعلن، بتجنّب اندلاع نزاع أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في بيان إن هذه الهجمات “تتناقض بشكل واضح مع مزاعم واشنطن ولندن المتكررة بأنهما لا تريدان أن تتّسع رقعة الحرب والنزاع في المنطقة”.
واتّهم الولايات المتحدة وبريطانيا بـ”تغذية الفوضى والاضطرابات وانعدام الأمن والاستقرار” عبر دعم إسرائيل في حربها ضد حماس في قطاع غزة.
وقال كنعاني إن الضربات التي تستهدف الحوثيين المدعومين من إيران ردّاً على هجمات المتمرّدين على الملاحة الدولية في البحر الأحمر تشكّل “تهديداً للسلام والأمن الدوليين”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إيران تتهم واشنطن ولندن
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: سياسة ترامب تجاه الحوثيين ستكون حازمة
توقع خبير أمريكي أن سياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقبلة تجاه جماعة الحوثي في اليمن التي تشن هجمات على سفن الشحن في البحر الأحمر ستكون حازمة.
وقال المحلل السياسي والعسكري الأميركي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز، إنه لا يمكن النظر إلى السياسة الخارجية الأميركية في عهد الرئيس المنتخب ترامب تجاه الحوثيين بمعزل عن إيران.
ونقلت قناة "الحرة" عن وايتز قوله إن "سياسة واشنطن تجاه الحوثيين "ستكون بالضرورة حازمة، ولكنها ستكون متدرجة باتخاذ عقوبات أقصى عليهم، والحد من مواردهم المالية، ناهيك عن التوقعات بإعادة تصنيفهم كمنظمة إرهابية".
وأضاف بالتأكيد واشنطن ستفرض الكثير من "العقوبات الشديدة على إيران ووكلائها في المنطقة، ومن بينهم الحوثيين، وهذا سيكون باتجاهين".
ويستبعد وايتز أن تتجه واشنطن لشن حرب على الحوثيين أو على إيران، مشيرا إلى أن من اختارهم ترامب لإدارة ملف السياسة الخارجية في إدارته، غير متحمسين للحروب، بقدر ما سيتم استخدام سياسة الضغط الأقصى من خلال العقوبات لدفع إيران، لتغيير سياساتها في المنطقة، وهو ما يعني تغيير سياسات الحوثيين.
ونوه إلى أن هذا لا يعني أن واشنطن لن ترد على أي هجمات من إيران ووكلائها، التي تستهدف أمن البحر الأحمر أو إسرائيل أو حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة.
وبدأ الحوثيون في نوفمبر 2023، شن هجمات بالصواريخ والمسيرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي.