ينتقل إلى الإنسان.. خطورة وأعراض مرض اللسان الأزرق
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إنّ مرض فيروس اللسان الأزرق يسببه فيروس عبارة عن 27 نوعا، 8 أنواع منها منتشرة في أوروبا، وبخاصة النوع الثامن، مشيرًا إلى أن الإصابات بهذا المرض تزداد أثناء تغير الطقس
وأضاف "عودة"، خلال مداخلة مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاحد، أنّ الفيروس يصيب الأغنام والبقر والحيوانات ولا ينتقل من الحيوان للإنسان مباشرة عن طريق الحليب أو الصوف أو اللمس، ولكن ينتقل في حالة أكل الإنسان لحم الحيوان المصاب.
وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أنّ هذا الفيروس ينتقل من حيوان لآخر عبر طريق الدم، أي أنه لا ينتقل بالهواء على غرار فيروس كورونا.
وأوضح: "الوقاية مهمة من هذا المرض، وتشخيص المرض في الحيوانات أمر مهم وعزلها أيضا، وجرى تسمية هذا المرض باللسان الأزرق بسبب وجود التهابات في الشرايين والأوردة وبخاصة الصغيرة، حيث لا يصل الأكسجين بشكل كافٍ إلى هذه المنطقة، لذلك، فإن الأعراض تتمثل في التهابات في الفم واللسان والتهابات الرئة والإسهال ويفقد الحيوان جزءً كبيرا من وزنه".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطقس فيروس كورونا المرض في الحيوانات
إقرأ أيضاً:
تحورات فيروس كورونا وأثرها على الصحة العامة
منذ ظهور فيروس كورونا المستجد (COVID-19) أواخر عام 2019، أصبح العالم يواجه تحديًا غير مسبوق في التصدي لجائحة غيرت مسار الحياة البشرية.
ومع مرور الوقت، لاحظ العلماء ظهور تحورات في الفيروس أثرت على خصائصه وسلوكه، مما أثار قلقًا واسعًا بشأن تأثير هذه التغيرات على الصحة العامة وإدارة الأزمة الصحية.
ما هي تحورات الفيروس؟تحورات الفيروس هي تغييرات في المادة الوراثية للفيروس تحدث بشكل طبيعي أثناء تكاثره. تنتج هذه التحورات عن أخطاء عشوائية أثناء نسخ الحمض النووي الريبي (RNA) للفيروس، أو بسبب ضغوط بيئية مثل المناعة الجماعية، أو استخدام اللقاحات. بعض هذه التحورات يكون بلا تأثير، بينما قد يؤدي بعضها إلى تغييرات ملحوظة في خصائص الفيروس.
مستشار رئيس الجمهورية يكشف حقيقة متحور كورونا الجديد اتهام الصين بتسريب فيروس كورونا.. لجنة الكونجرس تكشف الأدلة وترسم معالم المواجهة مع بكين أمثلة على تحورات فيروس كورونا:1. سلالة ألفا (B.1.1.7): ظهرت لأول مرة في المملكة المتحدة، وكانت تتميز بسرعة انتشارها مقارنة بالسلالات السابقة.
2. سلالة دلتا (B.1.617.2): ظهرت في الهند، وكانت مسؤولة عن موجات كبيرة من الإصابات بسبب قدرتها العالية على الانتقال.
3. سلالة أوميكرون (B.1.1.529): تمتاز بعدد كبير من الطفرات في البروتين الشوكي، مما أدى إلى زيادة قدرتها على الانتشار مع انخفاض جزئي في شدة الأعراض.
1. زيادة معدلات الانتشار:
بعض التحورات تجعل الفيروس أكثر قدرة على الانتقال بين الأشخاص، مما يؤدي إلى تفشي الوباء بسرعة أكبر وزيادة العبء على الأنظمة الصحية.
2. تحديات في تطوير اللقاحات:
التحورات المستمرة، خاصة في البروتين الشوكي، قد تؤثر على فعالية اللقاحات الموجودة، مما يستدعي تحديث اللقاحات أو تطوير جرعات معززة.
3. زيادة شدة المرض:
بعض السلالات قد تكون أكثر شراسة، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الوفيات وزيادة حالات الحاجة إلى الرعاية المكثفة.
4. تعقيد الإجراءات الوقائية:
التحورات تجعل من الصعب السيطرة على الوباء بالإجراءات التقليدية مثل التباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات، وتستدعي تقنيات مراقبة وتحليل أكثر تقدمًا.
1. مراقبة التحورات:
يلتزم العلماء بتتبع السلالات الجديدة وتحليل تأثيرها باستخدام التسلسل الجيني ومراقبة انتشارها الجغرافي.
2. التطعيم الشامل:
تلعب اللقاحات دورًا رئيسيًا في الحد من تأثير التحورات، حيث تقلل من شدة المرض وتمنع الأعراض الحادة حتى في حالة الإصابة بسلالة متحورة.
3. التوعية المجتمعية:
يجب توعية الناس بأهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية، حتى في ظل ظهور تحورات قد تبدو أقل خطورة.
4. التعاون الدولي:
تبادل المعلومات والموارد بين الدول أمر حيوي لمواجهة الفيروس وتحوراته على نطاق عالمي.