البابا تواضروس الثاني: السيد المسيح كان النور الحقيقي في معجزة المولود الأعمى
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نتذكر معجزة السيد المسيح للمولود أعمي، المسيح في هذه المعجزة هو “النور” الحقيقي كما نعبر عن ذلك يومياً في صلاة باكر ، في مقابل الظلمة التي هي قوة الشرير أو نظام حياة الشر .
وأضاف البابا تواضروس، في الأحد الرابع من طوبة، أن السيد المسيح كان يقول “ أنا هو نور العالم ” معلنا طبيعة الله لعملين : يفضح الخطية ويبددها- يكشف الأسرار ويعلنها .
وأشار البابا تواضروس الثاني إلي ان المعجزة وسيلة إيضاح لحقيقة لاهوتية كبري أنه هو الخالق انها معجزة خلق عينين ، انتهت بالسجود كعبادة وليس احترام فقط ، بالاعتراف والإيمان بابن الله .
وتابع البابا تواضروس الثاني: نال هذه المعجزة الشخص المؤمن فقط ، بمعني أن في قلبه تربة صالحة لبذرة الإيمان .
واختتم قداسة البابا تواضروس الثاني ، لم تكن المعجزة في فتح عيني هذا الرجل . لكن في فتح قلبه للمخلص . كان أعمي جسديا وروحياً ، لكن عيناه وقلبه انفتحوا لأنه استمع إلي الكلمة وآمن بها وأطاعها ، فاختبر نعمة الله .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الخالق الإيمان البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يلتقي قيادات كنيستي الروم والأرمن الأرثوذكس في رومانيا | صور
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، في كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست، صباح اليوم، نيافة المطران قيس صادق، مطران الروم الأرثوذكس، ونيافة المطران داتيف، مطران الأرمن الأرثوذكس، إلى جانب الأب راضو والأب هوشاجان، بحضور نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف إيبارشية وسط أوروبا، والوفد المرافق لقداسته، وذلك في إطار زيارته الحالية لرومانيا ضمن جولة رعوية لإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم الجمعة الماضي بزيارة بولندا.
استمع قداسة البابا خلال اللقاء إلى شرح للعمل الرعوي في الكنيستين، حيث أوضح نيافة المطران قيس أن كنيسة الروم الأرثوذكس تخدم ما يقرب من ٢٧٠ أسرة منذ أكثر من أربعين عامًا، ويصلون في كنيسة تاريخية يعود تاريخ بنائها إلى القرن الثالث عشر.
وأشار نيافة المطران داتيف إلى أن عدد الأرمن الأرثوذكس في رومانيا يبلغ حوالي خمسة آلاف شخص، يتواجدون في البلاد منذ نحو ألف عام، يخدمهم حاليًا ستة كهنة يخدمون في ٢٢ كنيسة منتشرة في مناطق مختلفة، بتعاون وثيق مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وفي ختام اللقاء، تبادل قداسة البابا والمطارنة الهدايا التذكارية.