انطلاق فاعليات احتفالية الامارات باليوم الدولي للأخوة الإنسانية بالجامعة العربية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
انطلقت صباح اليوم الأحد فاعليات احتفالية اليوم الدولي للاخوه الإنسانية بتنظيم ورعاية دولة الإمارات العربية المتحدة بمقر جامعة الدول العربية .
بحضور الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والقس الراهب بولس مينا ممثل الكنيسة، والدكتور عبدالله الحمادي نائب مندوب الإمارات لدى جامعة الدول العربية.
وقالت رحاب علي المنصوري، مستشار الأمين العام للجنة العليا للأخوة الانسانية، إن الاحتفال باليوم العالمي للأخوة الإنسانية يأتي بغرض لفت الانتباه العام للناس وتوعيتهم بقيمة نبيلة هي الأخوة الإنسانية.
وأضافت المنصوري، أننا وإذ نحتفل بهذه المناسبة، فإننا نلتمس تذكير أنفسنا بمعاني التسامح وقبول الآخر والتعايش في وئام بين الناس جميعاً على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم ودياناتهم ومعتقداتهم، النابعة والمتأصلة في الموروث المشترك للبشرية جمعاء.
وأشارت، إلى أن اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، قد تم إعلانه رسمياً بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من ديسمبر 2020، حيث تضمن القرار مناشدة خاصة صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة إلى الأسرة الدولية من دول ومنظمات دولية بالاحتفال بهذه المناسبة سنويًا.
وأوضحت أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، هي لجنة دولية مستقلة تتخذ من أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، وقد تم تأسيس هذه اللجنة في 15 من أغسطس 2019؛ من أجل تعزيز وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية في جميع المجتمعات على مستوى العالم.
كما أنه منذ انطلاق أعمال اللجنة، وقد واصلت إطلاق العديد من المبادرات الخلاقة، بغرض تحقيق أهدافها، وذلك من خلال عضويتها المتميزة التي تضم قيادات ثقافية ودينية وتعليمية من خلفيات مختلفة، والتي أسفرت عن تحقيق إنجازات كبيرة.
وتابعت أن اللجنة استهلت جهودها ببناء بيت العائلة الإبراهيمية في أبو ظبي، كرمز فريد للتفاهم والتعايش والسلام، بالإضافة لإطلاق جائزة زايد الأخوة الإنسانية في فبراير 2019، والتي تم إهداءها لمجموعة من الشخصيات العالمية البارزة مثل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.
وفي نفس السياق، أكد أحمد الفولي، مستشار رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام للشئون القانونية، أن وثيقة الأخوة الانسانية تمثل دستورا جديدا للإنسانية عالميا لحماية الفئات الضعيفة، فقد رسخت العديد من المبادئ المعروف بها غالبية دول العالم مثل العدالة وحقوق المرأة والطفل، كما وضعتها في إطار التسامح، كما رسمت بعبارات رصينة خارطة الطريق لمستقبل الإنسانية عالميا ووصفت واقع الأزمات الحالية وحددت مسبباتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الوفد الإمارات احتفالية الإمارات للأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.