أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي صباح اليوم الأحد زيارة لمحافظة المنوفية لمتابعة عدد من المشروعات التنموية التي تنفذها الوزارة بالمحافظة، حيث استهلت الزيارة بلقاء  اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية في ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور السيد محمد موسى نائب محافظ المنوفية، ولفيف من قيادات المحافظة، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ عن المحافظة.

وزيرة التضامن تشارك الطائفة الإنجيلية الاحتفال بعيد الميلاد المجيد (بالصور) وزيرة التضامن تفتتح معمل تحاليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة



وعقب ذلك التقت وزيرة التضامن الاجتماعي عدداً من الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، حيث قامت بتسليمهم عددا من الكراتين الغذائية، ثم قامت بتسليم ما يقرب من ٢٥ فتاة من الأسر الأولى بالرعاية عددا من الأجهزة الكهربائية في إطار تجهيزهن للزواج.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تواصلا دائم مع السادة المحافظين، والوزارة تؤدى خدماتها بداية من الطفولة المبكرة مرورا  بالمراحل العمرية التالية، كما تقوم الوزارة بتوفير مشروعات للتمكين الاقتصادي من أجل دفع عجلة التنمية، كما تم التوسع  فى برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة  والوصول  إلى يزيد على 5 ملايين  أسرة.

وقررت القباج تخصيص 10 ملايين جنيه لمحافظة المنوفية ما بين مساعدات وتوفير فرص عمل لمشروعات تمكين اقتصادي، فضلا عن إطلاق مبادرة لكي تكون محافظة المنوفية بلا أمية.

وتوجهت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعي ومحافظ لافتتاح أحدث  فروع بنك ناصر الاجتماعي  بشبين الكوم في محافظة المنوفية ، بحضور الدكتور محمد عبدالفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان، حيث تفقدت أقسام الفرع واستمعت إلى شرح مفصل حول آلية العمل به والخدمات المقدمة للعملاء.
 
وأكدت القباج أن افتتاح الفرع في مدينة شبين الكوم يأتي استكمالاً لاستراتيجية وخطط البنك التوسعية التي تهدف إلى زيادة حجم الأعمال والتوسع في قاعدة العملاء واستقطاب شرائح جديدة، بما يتماشى مع خطط الشمول المالي، لتلبية احتياجات المواطنين البنكية من خلال توفير الخدمات المصرفية المختلفة والمتميزة من خلال فروعه المتعددة، كما يستهدف البنك ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ والمساهمة ببرامج التنمية من خلال الخدمات التى يقدمها في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساعد في إتاحة فرص العمل، بالإضافة إلى دورها في تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تميزه في الخدمات والمبادرات المجتمعية والتي تميزه عن غيره من البنوك .
 
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البنك  يهدف إلى توسيع الخدمات المقدمة للعملاء، وتيسير تقديم الخدمات المقدمة لهم والتواجد في أماكن التوسع العمراني، مشيرة إلى أن الفرع تم تجهيزه بالمعدات والأثات وأجهزة الحاسب الآلي بما يتناسب مع عراقة اسم بنك ناصر الاجتماعي والخدمات المقدمة من خلاله للمواطنين، كما تم تزويد الفرع الجديد بكافة التجهيزات الحديثة لضمان مستوي خدمة متميز للعميل الذي يجد كافة المنتجات والخدمات البنكية متاحة له، بالإضافة إلى أن الفرع مزود بماكينات صراف آلي والمتوافرة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، هذا بالإضافة إلي تجهيزه بالشاشات لعرض منتجات البنك المختلفة.

واختتمت القباج زيارتها لمحافظة المنوفية بالمشاركة في فعاليات الاحتفال السنوى السادس والعشرين لجمعية المساعي المشكورة تحت شعار «يوم الجزاء والوفاء»، وذلك لتكريم أعلام المنوفية وأوائل خريجي جامعاتها، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور صفوت النحاس رئيس مجلس إدارة جمعية المساعى المشكورة، ورئيسي جامعة المنوفية وجامعة السادات وعدد من نواب مجلسى الشعب والشورى والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وشهد الاحتفال تكريم كل من محافظ المنوفية، والمستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وكذلك اسم المرحوم الأستاذ الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر سابقا.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن جمعية المساعى المشكورة يحكي عنها التاريخ والحاضر والمستقبل، وتفتخر بها مؤسسات المجتمع المدني المصري؛ فهي أم الجمعيات الإقليمية في مصر، وأقدم الجمعيات بمحافظة المنوفية، والتى تم تأسيسها لتقود عملية التنوير والتعليم بمحافظة المنوفية وغيرها من المحافظات منذ أكثر من قرن من الزمان، وهدفت بإنشائها نشر التعليم على أرض المحافظة لإتاحته للفئات الأولى بالرعاية، فلم يكن بالمنوفية حتى أواخر القرن التاسع عشر من مؤسسات تعليمية سوى الكتاتيب التي تعنى بتحفيظ القرآن الكريم والتأهيل للالتحاق بالأزهر الشريف، ومدرسة ابتدائية وحيدة تابعة لمجلس المديرية فى مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة لم تكن تكفى لنشر التعليم فى ربوع المحافظة إذ ظل الانتقال فى أرجائها يعتمد على الدواب حتى منتصف القرن العشرين، فكان يشق على التلاميذ الانتقال إلى مقر تلك المدرسة، لذا اجتمع لفيف من كبار ملاك الأراضى الزراعية بالمنوفية عام 1892 وقرروا إنشاء جمعية أطلقوا عليها اسم "المساعى المشكورة" واتخذوا لها مقرا رئيسيا بمدينة شبين الكوم، وجعلوا الهدف الرئيسي من إنشائها العمل على نشر التعليم على أرض المحافظة لإتاحته لذوي الموارد المحدودة الذين يستحيل عليهم الاغتراب طلبا للعلم.

وتطورت الجمعية لتستهدف نشر التعليم والثقافة بدائرة المحافظة، والقيام بالخدمات الثقافية والتعليمية والدينية بدائرة المحافظة، رعاية الطفولة والأمومة بإنشاء دور الحضانة وغير ذلك من الوسائل،  نشر الوعي البيئى عن طريق الندوات العامة والنشرات والمشروعات لتحسين البيئة والإشراف على تنفيذها كتجارب فى بعض المواقع ثم تعميمها،  وإنشاء المدارس والتبرع بالأراضى لهيئة الأبنية التعليمية فى جميع أنحاء المحافظة لإقامة مدارس الخطة عليها، ورعاية الطلبة الأيتام والمحاجين بجامعة المنوفية، وتنمية روح الانتماء لدى أعلام محافظة المنوفية وأوائل طلبة جامعتها من أبناء المنوفية بتكريمهم فى يوم الوفاء والجزاء سنويا، ورعاية حفظة القرآن الكريم وإنشاء معاهد القراءات لإعداد المحفظين، وبصفة خاصة دعم المشروع الذى تتولاه لجنة الزكاة بمدرسة الشهيد أحمد عبد الدايم بشبرا بخوم التابعة لبنك ناصر الاجتماعي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي.
 
وأضافت القباج أن  الجمعية أنشأت مدرسة ابتدائية فى عاصمة كل مركز من المراكز الإدارية الخمسة التي كانت تضمها المحافظة آنذاك، وعبرت الجمعية عن وعى رشيد سابق لعصره حين افتتحت مدرسة البنات الابتدائية بشبين الكوم 1899 فى مجتمع زراعي تحكمه تقاليد صارمة تحد من حركة الفتاة، وكانت الدراسة بهذه المدرسة داخلية، فكانت المدرسة الثانية لتعليم الفتيات فى مصر كلها بعد المدرسة السنية التى أنشأها الخديو إسماعيل بالقاهرة، وبعد إقرار مبدأ «مجانية التعليم» إثر ثورة يوليو 1952 تنازلت الجمعية عن مدارسها إلى وزارة المعارف العمومية (وزارة التعليم حاليا) بدون مقابل، ولا تزال هذه المدارس تحمل اسم جمعية المساعى المشكورة حتى الآن، كما جاء الشعار الذي التزمته «الجمعية»  معبرا عن رسالتها ومسعاها، فهو يعكس رؤية مؤسسيها ورسالتهم، فيشير إلى الموقع الجغرافى لمحافظة المنوفية فى جنوب الدلتا، يحتضنها فرعا النيل رشيد ودمياط.

وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة تؤمن  بحق الجميع في العلم والمعرفة، وآمنت بتكافؤ الفرص للجميع، ووضعت الصحة والتعليم كشرطين رئيسيين لاستمرار الدعم النقدي تكافل وكرامة، وفي مطلع عام ٢٠٢١؛ أطلق السيد رئيس الجمهورية برنامج "تكافؤ الفرص التعليمية"؛ حيث وجه بتخصيص موازنة سنوية، وببذل كافة الجهود والمساعي لدعم جميع الطلاب الساعين للعلم وتذليل أية مشكلات تعوقهم عن استكمال تعليمهم أو عن التحاقهم بالتعليم بما يشمل الفقر والإعاقة والبعد الجغرافي وغيرها من الأسباب، وأتاحت الوزارة بالشراكة مع الجمعيات الأهلية منح تفوق تحت مسمى مبادرة "الطلاب الفائقين" لرعاية حوالي 1700 طالب في 300 كلية على مستوى 30 جامعة مصرية في كافة أنحاء الجمهورية، كما يتم تقديم خدمات مختلفة لهؤلاء الطلبة في شكل دعم مالي شهري أو تأمين صحي أو تمويل أبحاث ومشاركة في مؤتمرات دولية أو غيرها من الخدمات التي تساهم في استكمال المسار العلمي للطلاب المتفوقين.

كما دخلت وزارة التضامن الاجتماعي إلى غمار الجامعات المصرية للوصول بشكل أكبر إلى المستفيدين ومن أجلهم نفذت الكثير من البرامج داخل الجامعات وفي مقدمتها وحدات التضامن الاجتماعي، وهي وزارة تضامن مصغرة داخل الجامعات، ووصلت عدد الوحدات إلى 31 وحدة على مستوى الجامعات المصرية، حيث يتم دعم الطلاب غير القادرين، وتوفير منح للطلاب المتفوقين، وتحفيز الطلاب على الإنتاج من خلال مبادرة " الطالب المنتج"، كما يتم نشر رسائل برنامج وعي للتنمية المجتمعية، هذا بالإضافة إلى أن الوزارة تقوم بدعم ورعاية الطلاب ذوي الإعاقة، حيث جاري العمل على تنفيذ الإتاحة داخل عشر جامعات مستهدفة بالشراكة مع صندوق "عطاء" للاستثمار الخيري وقد تم تنفيذ أربع جامعات حتى تاريخه، مع فروع لبنك ناصر الاجتماعي لتحقيق التكافل الاجتماعي، حيث تم فتح ما يزيد على 3 آلاف حساب بنكي، بالإضافة إلى الإيداعات والعمليات البنكية الأخرى، ويدعم البنك كذلك المستشفيات الجامعية، ولجان الزكاة التابعة للبنك تقدم دعماً كاملاً لعدد من المستشفيات الجامعية.

 كما تقدم الوزارة مبادرة لتأهيل المقبلين على الزواج مودة لطلاب الجامعات، وتساهم مع غير القادرين في توفير المصروفات الدراسية، وتقوم على الدمج المجتمعي لذوي الإعاقة، وتحارب الإدمان والتعاطي داخل الجامعات، من خلال جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حيث له أنشطة متعددة داخل الجامعات وتم تحفيز 60 ألف متطوع داخل الجامعات، وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي الدعم للطلاب الصم وضعاف السمع بالجامعات الحكومية المصرية في عدد 13 جامعة، بتوفير مترجمي لغة الإشارة بالجامعات، بالإضافة إلى توفير أجهزة تعويضية وأدوات مساعدة للطلاب أصحاب الإعاقات البصرية والسمعية والحركية، كما تنفذ مبادرة الطالب المنتج  داخل الجامعات الحكومية لتحفيز الشباب على العمل والإنتاج والاستثمار فيهم كأحد السبل في محاربة الفقر من خلال توفير فرص تدريبية وتمويلية لمشروعات متناهية الصغر، وتهدف الوزارة في رؤيتها لهذه المبادرة إلى صقل شخصية الطالب ودعم استقلاليته المادية والاجتماعية، وتنشئة الأجيال القادمة، وبصفة خاصة الأولى بالرعاية، على تنمية روح الابتكار والإبداع وتشجيعهم على الاستثمار في مهاراتهم وقدراتهم.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مشروعات التمكين الاقتصادي التمكين الاقتصادي محافظة المنوفية بنك ناصر نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ديوان عام المحافظة الأولى بالرعایة محافظ المنوفیة ناصر الاجتماعی داخل الجامعات بالإضافة إلى نشر التعلیم من خلال

إقرأ أيضاً:

3.7 ملايين طالب وطالبة يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد في الجامعات

يستعد 3.7 ملايين طالب وطالبة بمختلف الجامعات والمعاهد لبدء الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي الجديد 2024/2025، بداية من يوم السبت الموافق 28 سبتمبر الجاري.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن منظومة التعليم العالي تتميز بالتنوع الكبير في مؤسساتها التعليمية، حيث تضم (27 جامعة حكومية، و35 جامعة خاصة، و20 جامعة أهلية و10 جامعات تكنولوجية، و9 أفرع للجامعات الدولية، و181 معهدًا) بالإضافة إلى 10 جامعات باتفاقيات دولية، إطارية، وقوانين خاصة وأكاديمية.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية التزام كافة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالتواجد في الحرم الجامعي من اليوم الأول للدراسة بجميع الجامعات والمعاهد؛ لضمان انتظام سير العملية التعليمية بنجاح.

توجيهات وزير التعليم العالي لانتظام الدراسة في الجامعات 

وجه وزير التعليم العالي بسرعة إعلان الجداول الدراسية قبل بدء العام الدراسي الجديد؛ لضمان انتظام الدراسة بكافة الكليات والمعاهد.

ووجه الوزير أيضًا بضرورة تنفيذ الجامعات والمعاهد خطط الأنشطة الطلابية المختلفة (الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية) ودعم الطلاب أصحاب المواهب، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية تعُد من أهم أُسس المنظومة التعليمية، التي تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية، وتوثيقها بين الطلاب، ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب مع المجتمع، سواء داخل الجامعات والمعاهد أو تأهيلهم للمجتمع الخارجي، ولخلق بيئة تنافسية في جميع المجالات.

وأكد الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أهمية استمرار الجامعات والمعاهد في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها، بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لهم، إيمانًا بأن هؤلاء الطلاب هم مستقبل الوطن، وأنهم قادرون على تحقيق التنمية المُستدامة، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تستهدف تهيئة بيئة مُحفزة وداعمة للتميز والابتكار، بما يُسهم في إعداد قاعدة علمية وتكنولوجية فاعلة، منتجة للمعرفة، وقادرة على الابتكار، بما يدعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني.

وأكد أمين المجلس على قيام الجامعات والمعاهد بتنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب، وتعزيز الانتماء لديهم، وتكثيف الحملات التوعوية للطلاب لمحاربة الأفكار غير السوية والمُتطرفة التي تستهدف ثوابت المجتمع، فضلًا عن تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها؛ لكي يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية.

وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الجامعات والمعاهد تُكثف من المُشاركة في المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان)، وذلك باستمرار إطلاق الجامعات العديد من القوافل (الطبية، والبيطرية، والتوعوية، والإرشاد الزراعي، والإرشاد النفسي) بمختلف أنحاء الجمهورية، وذلك في إطار المشاركة المجتمعية للجامعات في مختلف الأقاليم الجغرافية، بالإضافة إلى تكثيف مُشاركة الجامعات والمعاهد في مبادرة "100 يوم رياضة" لتعزيز النشاط البدني، وتشجيع الطلاب على اتباع نمط حياة صحي ونشيط، وتنفيذ مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية التي تُناسب كافة الفئات العمرية، والمستويات البدنية، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج (اتعلم بصحة) لتقييم الكفاءة البدنية لكل الطلاب الجُدد بالجامعة، ولتقديم التوعية والإرشاد الصحي، والنُصح الإكلينيكي المبني على التقييم السليم للطلاب، وذلك من خلال المستشفيات الجامعية، ومستشفيات الطلاب.

وأشار المتحدث الرسمي إلى زيادة  الاستفادة من مراكز التطوير المهني بالجامعات؛ لتمكين الطلاب من أخذ خطوات عملية لمواصلة المسار المهني الذي يريدونه، والانتقال من الجامعة إلى سوق العمل، وذلك بالتعاون مع شُركاء التدريب المُتميزين، والاستفادة من الدورات والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف وريادة الأعمال، وذلك بما يدعم جهود الارتقاء بمهارات وقدرات الطلاب؛ ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل.

هذا، وقد استعدت الجامعات والمعاهد لاستقبال العام الدراسي الجديد من خلال الانتهاء من أعمال الصيانة للمباني، والمُدرجات، والقاعات الدراسية، والمعامل، والمدن الجامعية، بالإضافة إلى التأكد من وجود وسائل السلامة والأمان بكافة المنشآت الجامعية؛ حفاظًا على الأرواح والمنشآت.

مقالات مشابهة

  • نقابة الصحفيين تفتتح جلسة حوارية مع وزيرة البيئة بالوقوف دقيقة حداد على شهداء غزة ولبنان
  • وزارة العمل تنظم ندوة حول "التمكين الاقتصادي للمرأة" بالقليوبية
  • سداد رسوم دراسية لأيتام ” التمكين الاجتماعي ” بما يزيد على 5 مليون درهم
  • بنك عمان العربي يفتتح فرعا جديدا في صحم
  • «التضامن» تفتتح دار مسنين في الإسكندرية ضمن مبادرة بداية جديدة
  • التضامن الاجتماعي تفتتح «دار الهدية للمسنين» في محافظة الإسكندرية
  • في إطار مبادرة «بداية».. وزارة التضامن تفتتح «دار الهدية للمسنين» بالإسكندرية
  • دفن الموتى بـ1000 جنيهًا.. إعلان يثير غضب المواطنين بالمنوفية| صور
  • «التضامن» تبحث التعاون في برامج التمكين الاقتصادي مع منظمة العمل الدولية
  • 3.7 ملايين طالب وطالبة يستعدون لبدء العام الدراسي الجديد في الجامعات