وزير السياحة والآثار يناقش الترويج للوجهات المصرية في المكسيك
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
استقبل، اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفيرة Leonora Rueda سفيرة دولة المكسيك بالقاهرة، وذلك لبحث تعزيز أوجه التعاون بين البلدين على المستوى السياحي.
وقد حضر اللقاء Héctor Ortega Nieto نائب سفيرة دولة المكسيك بالقاهرة، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وخلال اللقاء، تم التأكيد على العلاقات المتميزة التي تربط بين مصر والمكسيك، كما تم مناقشة سبل فتح آفاق أرحب للتعاون بين البلدين على المستوى السياحي ولاسيما في ضوء المؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إلى مصر من المكسيك خلال عام 2023، من خلال تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين في مجال السياحة وتنظيم عدد من ورش العمل والدورات التدريبية للعاملين في مجال الضيافة والفندقة.
هذا بالإضافة إلى مناقشة سبل الترويج للمقصد السياحي المصري في المكسيك بصورة أكبر لجذب المزيد من الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من خلال تنظيم زيارات تعريفية لممثلي ومسئولي القطاع السياحي ومنظمي الرحلات وشركات السياحة ووسائل الإعلام والمدونين والمؤثرين بالمكسيك، وعقد لقاءات مهنية بين منظمي الرحلات بالمكسيك ونظرائهم في مصر.
يأتي هذا اللقاء في إطار اللقاءات التي يعقدها الوزير مع سفراء الدول المختلفة المصدرة للسياحة إلى مصر لتعزيز سبل التعاون وجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من هذه الدول إلى المقصد السياحي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد عيسى وزير السياحة والأثار الاثار الحركة السياحية الوافدة الحركة السياحية السياحة والاثار السياحية المكسيك حركة السياح
إقرأ أيضاً:
مصر واليابان يبحثان تعزيز التعاون المشترك بمجال السياحة والآثار
التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، مع هاريكاوا ناويا، مفوض وكالة السياحة اليابانية، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماع الأول لوزراء السياحة لدول مجموعة السبع بمدينة فلورنسا الإيطالية، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجال السياحة.
أكد الوزير خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية اليابانية التي شهدت تطورًا كبيرًا، حيث تم ترفيعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما ساهم في تحقيق تقدم ملحوظ في مختلف المجالات، خاصة السياحة والآثار. وأشاد فتحي بالنجاحات المحققة في هذا القطاع، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز هذا التعاون المثمر.
أبرز مشروعات التعاون المصري الياباني
• المتحف المصري الكبير: دعم ياباني في إنشائه وتجهيزه.
• مشروع مركب خوفو الثانية: استخراجها وترميمها وإعادة تركيبها.
• أعمال الترميم والتوثيق الأثري: في مواقع مختلفة على مستوى الجمهورية.
• البعثات الأثرية اليابانية: التي تعمل في عدة مواقع أثرية داخل مصر.
وخلال اللقاء، تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، بما يشمل زيادة عدد رحلات الطيران المباشرة، بهدف دعم التبادل السياحي. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التبادل الثقافي، من خلال تنظيم المعارض الأثرية المصرية في اليابان، لتعريف الشعب الياباني بالحضارة المصرية العريقة.
المعارض الأثرية
تمت الإشارة إلى المعرض الأثري المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة”، المزمع إقامته في العاصمة اليابانية طوكيو عام 2025، والذي يهدف إلى تلبية شغف الشعب الياباني بالحضارة المصرية وإبراز ثراء التراث الثقافي المصري.